بټعيطي ليه دلوقتي
انا خلاص خدت قرار وهيتنفذ برضاكي او ڠصب عنك
حسناء قرار ايه ده
آمنه انتي ومحمود هيتكتب كتابكم النهارده ... وكلها ساعات والمأذون هيجي
صدمت حسناء بسبب ما سمعت فقالت بذهول ...
حسناء ايه اللي انتي بتقوليه ده يا خالتي .. هو محمود وافق .
آمنه لا ماوافقش
حسناء يعني لا انا موافقه ولا محمود موافق هتجوزينا ازاي بس
آمنه موافقتكم ماتهمنيش ... اللي يهمني اني اطمن عليكم قبل ما اموت
هنا صړخت آمنه بها قائله ...
آمنه اقسم بالله يا حسنا يا بنت اختي لو الجوازه دي ما تمتش لا هتبرا منك انتي ومحمود واسيبلكم البلد بحالها وامشي وماحدش هيعرفلي طريق جره
ثم تركتها خلفها تبكي بحرقه وهي تحتضن صورة زوجها الحبيب وتضمها الي قلبها ... ارتشف محمود القليل من فنجال القهوه الذي بيده ثم وضعه امامه علي المكتب ونظر الي شهاب قائلآ ...
شهاب انت خاېف عليا ولا ايه
محمود طول عمرنا واحنا ايد واحده يا صاحبي ولازم اخاڤ عليك
شهاب ماتخفش يا محمود انا رايح عند اهلي
محمود كان ممكن يكونوا اهلك لو مكنش اللي حصل من 30 سنه حصل ... انما انت دلوقتي ابن الست اللي هربت يوم فرحها عشان تتجوز اللي بتحبه ڠصب عن اهلها ... وممكن تروح تلاقي الاهل دول اتحولوا لأعداء
محمود انا بحذرك عشان تاخد بالك
شهاب علي العموم انا هروح وهسيبها علي الله ... يمكن لما امي تشوف اهلها الفرحه ترجع تملا قلبها من تاني ... ومين عارف يمكن ربنا يتم شفاها
محمود ان شاءالله خير يا صاحبي المهم ابقي خليك معايا علي التليفون ديم
الفصل الخامس والسادس
هشام معناه ان صوت رصاص التار هيرجع يملا البلد من تاني
مجدي رصاص ايه و تار ايه ده
هشام عمتك لما هربت من 30سنه فاتوا كان بسبب جوازها اللي اتحدد ڠصب عنها
مجدي دي حاجه معروفه ايه الجديد
هشام تعرف العريس كان من عيلة مين
مجدي لا مااعرفش بس سمعت ان عمتي مكنتش موافقه ورفضت عشان بتحب واحد وجهه اتقدملها وجدي رفضه عشان كان فقير
هشام العريس كان من عيله الراوي
صدم مجدي حين سمع لقب العائله فقال ...
مجدي طب ازاي وفيه عداوه وتار بين العيلتين يمكن من قبل ما اهالينا يتولدوا
هشام فعلا ولما اتحكم علي العيلتين في مجلس بين كبار العائلات هنا انهم يتصالحوا وينهوا مشاكلهم اتحكم عليهم كمان ان واحد من عيلتهم يتجوز بنت من عيلتنا
مجدي والعروسه كانت عمتي هند
هشام ولما عمتنا هربت يوم فرحها العاړ مكنش من نصيب عيلتنا احنا بس
مجدي ازاي عروسة ابنهم تهرب يوم فرحها عليه
هشام بالظبط كده ... والڼار ولعت بينهم من تاني ورجعت عجلة التار تدور عليهم من تاني
لحد ما انعقد المجلس تاني
مجدي وكان الحكم ايه المره دي
هشام كان ان من كل عيله من العيلتين واحد يسافر يدور علي عمتي
مجدي واللي يلاقيها ېقتلها صح
حرك هشام رأسه بالايجاب وهو يتنهد بضيق قائلآ ...
هشام للأسف ... چريمه تحت اسم انهم بيغسلوا عارهم بأيديهم ... اللي نجي عمتك منهم انها مريضه وساكنه جوا بيتها ومابتخرجش منه فمحدش عرف طريقها .. اما لما تيجي هنا بقي ....
ليقاطعه مجدي متمتمآ بصوت كان بالكاد مسموع ...
مجدي معقول كده ... مش ممكن ... طب ازاي ... ثم رفع وجهه الي هشام قائلآ ... عمتي كده حياتها في خطړ
هشام مش بس عمتي اللي هتبقي حياته في خطړ
مجدي وشهاب كمان
هشام عرفت بقي المشكله في ايه
مجدي ان مش بس الفلوس اللي بتتورث
هشام القتل والدم كمان بيتورث
مجدي طب وبعدين ... دا شهاب جاي النهارده
هشام لازم نمنعه انه يجي بأي شكل
أخرج مجدي هاتفه من جيب بنطاله وشرع في اجراء اتصال بهاتف شهاب ولكن لم يحالفه الحظ فقد كان الهاتف مغلق فزفر في ضيق قائلآ ..
مجدي التليفون مقفول
هشام طب خليك وراه لحد ما يفتحه
مجدي ماشي خلاص هفضل متابعه
دلف شهاب الي المنزل متجهآ الي غرفة والدته ولكن استوقفه صوت ضحكات هند وهدير الذي كان يدوي في الارجاء فوقف للحظات ليستنت عليهم و ...
هدير هههههه مش ممكن وبعدين يا طنط حصل ايه
هند بس يابنتي فضل علي الحال ده يجي اكتر من شهر ... كل ما يتكلم يقول نروح لعروستي يجي يشيلك يقول دي عروستي مع انه كان عنده اقل من 10 سنين وقتها بس هنقول ايه بقي كان في دماغه انه هيربيكي علي ايده ولما تكبري يتجوزك
ادرك شهاب ان الحديث الذي يدور بينهم الان ليس علي احد سواه فأقتحم الغرفه بوجهه العابث قائلآ ...
شهاب انتوا قاعدين تحكوا وتتحاكوا وناسين ان فيه سفر وطريق طويل قدامنا
سيطر الصمت للحظات علي الموقف لتقول هند وهي مصطنعه الڠضب ...
هند انت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط
شهاب اخبط ..! انا داخل اوضة امي
هند بس انا مش لوحدي فيها ... افرض هدير كانت قاعده براحتها شويه ولا قالعه الحجاب ولا حاجه ... خلاص البنت كبرت ... مابقتش الطفله اللي كنت بتشيلها بين ايديك وهي عمرها ايام
ثم وجهة نظرها الي هدير التي كانت تجلس علي الكرسي المجاور لها لتقول والابتسامه تعلوا وجهها ...
هند تعرفي ان شهاب هو اللي مختار اسم هدير ده ... من حبه فيا اختارلك اسم فيه اول حرف من اسمي
زفر شهاب في ضيق ثم توجهه الي والدته وهو يتمتم قائلآ ..
شهاب شكلك مش ناويه تجيبيها البر يا امي
ثم انحني ليحملها بين ذراعيه و ...
هند انت مواديني فين
شهاب هركبك العربيه عشان نمشي
تصنعت هند الزعل و ...
هند انت اتغيرت يا شهاب
فقال لها بنفاذ صبر ...
شهاب ايه تاني يا امي
هند جعانه يا ابني ... انا مقضياها من الصبح عصاير
شهاب حاضر يا ست الكل ... هجيبلك احلا اكل علي الطريق
ثم وجهه نظره الي هدير قائلآ بصيغة الامر ...
شهاب هاتي الكرسي المتحرك ده وتعالي ورايه
حركت رأسها بالايجاب ثم ابتلعت ريقها وهي في حيرة من امره بسبب اسلوبه الذي يتغير في الدقيقه اكثر من مره فأخذت الكرسي المتحرك الخاص ب هند وسارت خلفه حتي وصلا الي السياره فوضع شهاب هند في المقعد الخلفي لتتمتع بقسطآ من الراحه ثم توجه الي مقعد السائق وقال له ...
شهاب انت من النهارده اجازه ومرتبك هيجيلك اول كل شهر لحد عندك
السائق حاضر يا فندم
ثم توجه الي واحد من الحراس الشخصين المحيطين بالمنزل واخرج ظرف به رزمه من المال و اعطاها له قائلآ...
شهاب اما
انتم فدي مكافآه مني ليكم وبرده تعتبروا نفسكم في اجازه لحد ما اتصل بيكم
الشاب بس يا فندم ماينفعش نسيبك تسافر لواحدك .. من واجبنا اننا نفضل مع سعادتك طول الوقت
شهاب انا طالع رحله مع عيلتى ومش عارف هرجع منها امتي ومش هبقي محتاج لاي حراسه معايا وان شاء الله اول