بټعيطي ليه دلوقتي
من واحد من اكبر المطاعم الفاخره والابتسامه تعلوا وجهها فيستقلا السياره وقبل ان يقودها ينظر لهدير قائلآ
شاكر ايه رأيك بقي
لتجيبه هدير بفرح وسعاده قائله
هدير ان شاء الله هتعجبها صدقني احنا رتبنا كل حاجه علي زوقها
شاكر يارب يا هدير ماتتصوريش قد ايه انا فرحان
هدير ربنا يتمم لكم علي خير ياشاكر والله انا فرحانه ليكم اكتر منكم بجد مين كان يتصور انك تكون زي الاخ ليا بالشكل ده
ابتسمت هدير له قائله
هدير واديك اتعالجت وبقيت زي الفل واتقدمت لصاحبتي وبقيت عريس وبكره الخطوبه وهنفرح فيك
ضحك شاكر قائلا
شاكر عقبال مانفرح بيكي
ابتسمت هدير مجاملة له ولكنه لمح نظرة الحزن التي في عيناها فقال
تنهدت هدير بأسي ثم قالت
هدير للاسف ماينفعش لو ظهرت في حياته هبقي بظلمه دلوقتي هو انسان ماجوز واكيد سعيد في حياته وممكن كمان يكون خلف ماينفعش اروحله واهدم حياته
حاله من الصمت سيطرت عليهم للحظات لتكسرها هدير قائله
هدير المهم انت جبتني معاك
علم شاكر انها تحاول تغير الموضزع فلم يجد بيده سوى مجاراتها في الحوار فقال مازحآ
هدير بقي كده طب انا هفتن عليك واقول ل مرام علي المفاجآه دي
شاكر طب خلاص خلاص تحبي تتعشى ايه ياست هانم
صمتت هدير متصنعه انها تفكر ثم قالت
هدير عايزه اضرب كشړي
اڼفجر شاكر ضاحكآ بسبب جملتها الاخيره وقال بينما كان ينطلق بالسياره
وانطلقا في طريقهما اما هنا فقد وصل هشام مع صديقه فهد الي ارض الوطن واستقرا في المنزل الذي خصصته لهم الشركه وبعد ان استقرا جلس فهد بجانب هشام ليقول
فهد وهلأ اجينا لام الدنيا مصر
هشام وبعدين
فهد وهاي بدا سؤال لك يا زلمه مليت وانا عم احكي بدي روح لشي ارنه بمصر بيكون فيها اكلات شعبيه مصريه وهيك اشيا
فهد ليش هيك
هشام بلا ليش بلا عليش هخدك اوديك بس خليك فاكر اني قولتلك بلااااش
فهد والله يا خي صارلي ياللي انت متخوف منه
هشام تقصد ايه
فهد اختي بتدرس برات لبنان ووقت اجت اجازه سوتلنا طبخات تعلمتهن من صديقتها المصريه ونحنا اكلنا منها علي قد ما كانوا طيبين ما كان بدنا نكفي اكل وصرنا نعبي بطونا لحتي مرضنا ومع هيك كل ما تجي اجازه بنخليها تسويلنا متلن لهيك صار عندي مناعه متل ما بتحكو بمصر
تكلم هشام من وسط ضحكاته قائلآ
هشام ان كان كده ماشي
ثم اخذه ليخرجا في جوله في انحاء المدينه واما هنا بينما كانت تجلس رئيفه امام ذلك الدجال المدعو راجي الرجل الاربعينى الجالس علي كرسيه العالي امام مبخرته الكبيره والذي يغطي شاربه مع ذقنه الكبيره اغلب تفاصيل وجهه ليقول بصوت عالي نسبيآ
راجى جيالي ليه يا رئيفه بتك ماعيزاش تيجي اعملها ايه اجيبها لحد اهنه بالڠصب
تحدثت رئيفه بتردد قائله
رئيفه طب دلني يا سيدنا الشيخ اعمل ايه ولدي وفاتني ومابجليش حد غير بتي اللي هتروح مني هي كمان جوزها هيتجوز عليها لجل مايخلف الواد ويبجي العمده وكل حاجه هتضيع منينا
امسك المدعو راجي بعضآ من البخور ليضعها علي المبخره ويستعرض موهبته في الدجل متمتآ بعض الكلمات الغير مفهومه ليقول بعدها لرئيفه
راجي لو جولتلك علي تعمليه هتنفذيه
رئيفه اوامرك علي الراس ياشيخنا
ثم قام بحركه لولبيه وكأنه يحضر شيئآ من الهواء ثم اخرج زجاجه صغيره موضوعه بجانبه في خفيه ليعطيها الي رئيفه قائلآ
راجى اسمعني زين يارئيفه الجزازه دي اللي فيها الشفا بس جوليلي الاول بتك هتجيها العاده مېتا
رئيفه هتودعها بكرا ياشيخنا
تهلل وجهه ثم قال
راجي زين لما تتسبح منيها هتجبيها عندك يوم بعد يوم لحد مايفوت 10ايام و في البيت عندك هيتم المراد في الوجت اللي ماهيكونش فيه حد في البيت حطيلها نجطتين من الجزازه دي في كوبايه الشاي اللي هتشربها
رئيفهبانتبهاه هيوحصل ايه ياشيخ
راجي انا هبجي عنديكم لما بتك تنعس هجعد معاها في اوضه لوحدينا وهجفل علينا بالمفتاح وانا الاسياد هنعلجوها بطريجتنا
تهلل وجه رئيفه لتقول بفرحه عارفه
رئيفه صوح يا سيدنا الشيخ بتي هتحبل الشهر ده
راجي واحنا هنخسروا ايه لو ماحبلتش الشهر ده وطلعت حالتها مستعصيه نجرب الشهر الجاي لحديت ما تحبل اهم حاجه لما الباب بتجفل علينا واحنا جوا محدش يهوب نحيه الباب ولا يجرب مالاوضه
انحنت رئيفه لتقبل يد ذلك السفيه قائله
رئيفه ربنا مايحرمناش منك يا شيخنا
وفي تلك الزاويه البعيده سريعآ ما انقضى الليل وجاء الصباح ومثل كل يوم توجهت هدير اليىمقر عملها وانهت حلقتها لتجد المفاجآ في انتظارها والتي كانت هند فذهبت اليها مهروله لتحتضنا والفرح والسرور قد دبا في قلب كلآ منهما وبعد الاحضان والقبلات والترحيب جلستا لتقول هدير بحب
هدير اخبارك ايه يا ماما هند وحشاني اوي
هند وانتي كمان ياقلب ماما هند معقول ياهدير سنه بحالها ماتسأليش عليا
هدير معلش ياماما انتي عارفه اللي حصل
في هذه الاحيان كانت فتاه عشرينيه جميله تتجه الي الغرفه التي يجلسان بها وكادت ان تفتح الباب ولكن استوقفها صوت هدير وهي تقول لهند
هدير مكنش ينفع اتدخل في حياتكم خصوصآ بعد ما شهاب اتجوز
هند ومين قالك ان شهاب اتجوز
استغربت هدير من كلمات هند فقالت
هدير ازاي ما اتجوزش ورضوي والتار
هند ما انتي لو كنتي استنيتي يوم واحد بس كنتي عرفتي ان شهاب رفضها وكان مستعد يقدم روحه ولا انه يتجوز وحده غيرك شهاب ابني بقي كأنه حرم علي نفسه الحب والجواز من حد غيرك
تمتمت هدير غير مصدقه فقالت
هدير بجد يا ماما شهاب ما اتجوزش فعلا
هند بجد ياحبيبتي شهاب ما اتجوزش ثم عبثت وجهها وقالت بس للاسف انتي اللي عشتي حياتك واتجوزتي
هدير انا مااتجوزتش
هند اومال شاكر ده
هدير شاكر ده زي اخويا والنهارده خطوبته علي اعز صديقه عندي
هند معقول شهاب شافكم امبارح سوا وفاهم انك كملتي حياتك معاه و
قاطعتها هدير قائله
هدير لا يا ماما لا انا اصلا ماقدرش اكون مع حد غيره
هند شهاب هيفرح اوي لما يسمع الخبر ده
هدير طب ممكن ماتقوليلوش دلوقتي
هند ليه
هدير عايزه انا اللي اروحله بكره ان شاء الله هاجي عندكم واعملهاله مفاجأه
وهنا اخرجت الفتاه هاتفها من حقيبه يدها واجرت اتصالآ ب شاكر لتروي له كل ما سمعت وعلي الصعيد الاخر هنا كانت رئيفه تجلس في غرفتها تفكر في طريقه لاستدراج ابنتها بغرض معالجتها كما تظن فدلفت اليها زينه متسائله
زينه مالك يا خاله بتفكري في ايه
رئيفه انتي لسه هنا يا زينه مش قولتي هتروحي لخالتك
زينه