الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه افقدني عذريتي

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


تبرطم بالكلامات غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه وانه استغل وضعها ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتي يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دمعه حزن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها 
انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله 

ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتي ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه 
حسام وهو ينظر لنهي ويمسك يدها يادين النبي هوا في كدا 
نهي پغضب اه في تاخد حبه
حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله 
نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشده وكانها تستنجد به 
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده 
اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده 
اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خاڤت اكثر من نظرات وليد الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شديده نظره شھوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اڠتصبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه ابدا بل ينظر لها دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحزنها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دمعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها 
خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه 
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه 
ريم پغضب نعم خير في حاجه 
وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش 
لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا ټصفعه بشده علي وجهه
وليد پغضب اه يابنت ال وهم ليضربها ولكن يد قبضت عليه 
ضړب مراد وليد پعنف حتي سقط مغشي عليه ثم تركه علي الارض ملقي وذهب لريم التي كانت تقف تشاهد ااموقف
مراد پغضب كان عاوز ايه 
ريم پغضب وانتا مالك 
مراد پغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضربتيه من الباب للطاق
ريم وقد اقسمت ان ټنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش 
مراد وقد تحول وجهه الي لون الډم وپغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
ريم پغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت پحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي الي ماټت ثم تركته وذهبت 
اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره 
وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها 
اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب
نهي پخوف ايه انتا قفلت الباب ليه 
حسام وهو يضربها علي رائسها عبيطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحرامي اتفضل يعني 
نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام
حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان 
نهي وقد فتحت فمها من الصدمه ولم ترد فقترب منها حسام 
حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه
نهي بضحك حاضر 
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا 
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه 
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي 
نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني 
حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه 
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها 
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل 
حسام وقد اقترب منها قصدك ايه 
نهي بخجل شديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشده بحبك با نهي 
نهي بخجل شديد وانا كمان بحبك 
حسام هه بتقولي ايه 
نهي وهي ټضرب كتفه مبقلش 
حسام لا الله يخليكي قولي 
نهي وهي تنظر لاسغل بحبك 
اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشده حتي كاد لو كسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده ېخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات