قصه من الاول للخامس بقلم سميه عامر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ما كلتها
زين ليلى بس دي خانتك
ليلى انت هتاكلني
مسك ليلى سکينه و عورت ايديها خد كلني
برق زين وبدأت عروقة بعد ناحيه الباب خمس دقايق وهي خاېفة و بټعيط راح عندها حط قماش على ايديها
بصت في عينه لقيته رجع لطبيعته
ليلى زين ..زين انت ...ماكلتنيش
قرب منها اكتر و باسها انا بحبك يا ليلى .......يتبع
بقلم سمية عامر
الجزء_الخامس
لانها انت ليلتى لا استطيع أن أكون سئ معك
بعدت ليلى عنه انا مقدرش انت عارف انه غلط زين انا مش عايزة اجيبلك مشاكل احنا عالمنا مختلف
زين انا اسف عارف انك بتحبي خطيبك
قعدت ليلى واتنهدت لا مبحبوش لانه اناني و حتى مش هتجوز
ضحك زين انا عارف كل كلامك ده لما كان السحر فيكي قولتي كده
قرب منها مسك ايديها وعد انا مش هحبك بس هفضل احميكي لاخر نفس
ليلى وهي بتبص في عينه انا مش قصدي احرجك لما قولتلك عالمنا مختلف ..بس انت نفسك منعت زياد مني يعني أنا خطړ عليكم
زين دمك المميز محدش فينا يعرف لو مصه ايه اللي هيجراله ..من 100 سنه احمد شاف المستقبل و عرف بوجودك و قال انك هتكوني اكتر واحده مميزة
زين هو عادي زينا بس شړاني جدا و وقت ما عرف بيكي قرر انك بتاعته وأنه هيلاقيكي في يوم من الايام
خاڤت ليلى طب ازاي ..و ليه
زين لانه اناني و حقېر ..وانا عمري ما هسيبك تقعي في أيده يا ليلى انتي لازم تتجوزي
قرب زين منها قرب شفايفها مش عارف بس ممكن نجرب
حس بارتباكها و توترها
ضحك و راح ناحيه الباب استعدي يا لوليتا انهاردة اخر يوم ليكي هنا لازم يبقى مميز
ليلى بفرحه بجد هنعمل ايه يا خفاشي
ضحك زين اكتر هههههه خفاشك ها ..طيب خليها مفاجأة جهزي نفسك لحد ما ارجعلك
كان زين بيتكلم مع واحده و بيضحك فجأة بص وراه كانت ليلى واقفة بتطلع ڼار من عينيها بسبب ضحكه مع البنت بس مبينتش
قرب زين منها في واحده هنا عايزة تتاكل من حلاوتها
ليلى وهي بتهز رجليها اه اه واضح من وقفتك معاها شكلها كان مبسوط وانت بتهزر معاها يا خفاش
ضړبته ليلى في كتفه ضحك اكتر و مسك ايديها وخرج
ركبوا العربيه
زين في حد عايز يكلمك
ليلى مين
أداها التليفون
الو مامي ..وحشتيني اوي اوي
_ ليلى ازاي ماتصلتيش بيا و عرفتيني كل حاجه كل الوقت ده لوحدك والحيوان اللي سرق الشركه كنتي كلميني انا هعرف اتعامل معاه انا واخوكي
مامي انا كويسه انا راجعة باريس بكره و الشركه انا رجعتها بفضل زين
_ انا هستناكي في المطار خلي بالك على نفسك
قفلت ليلى وهي فرحانة بصت لزين ..انا متشكره جدا بس ازاي وصلت لأهلي
زين من تليفونك و كلمتهم الاول اطمنهم عليكي انتي عندك عيله حلوة جدا
ليلى شكرا يا زين
وصلوا عند حديقة ضلمه
خاڤت ليلى ..مسك زين ايديها
ليلى ايه يا خفاش ناوي تاكلني هنا ولا ايه
ضحك زين الخفاش ميقدرش يأكل ليلى
ليلى بتريقة اوه ..ليه بقى يا سيدي ..رومانسية وكده
داس زين برجله في الأرض نورت الأرض كلها بآلاف من حشره سراج الليل المضيئة
فضلت ليلى تضحك بفرحه .. الله
كان بيضحك على ضحكتها
قربت منه ممكن تشيلني
زين يعني في خفاش بيشيل الأوزان دي
ضړبته ليلى على صدرة اوزان في عينك يا خفاش د انا حتى خسيت
و شالها فعلا قعدها على فرع الشجرة و طلع قعد جنبها
مالت ليلى نامت على كتفه انت مش زيهم انت لطيف
زين انا لطيف عشان عايز اكون لطيف معاكي ..وعد مني يا ليلى محدش هيقدر يقربلك
بصتله ليلى في عينه تفتكر هشوفك تاني يا زين
زين انا
دايما هكون شايفك حتى وانتي بعيدة عني
خرج علبه تلج اللي بيترش من جيبه و طلعلها واحده و فضل يرش عليها نزلت من الشجرة وهي بتضحك و بيرشوا على بعض و الانوار حوليهم
خلص بتاعها و جريت
جري زين وراها و شالها من وسطها رفعها لفوق و نزلها براحه كان صوت ضحكتهم عاليه و اللي يسمعهم يقول دول حبيبين أو متجوزين
كانت الساعة سبعة الا ربع تعبت ليلى و راحوا الفندق يتعشوا لان زياد جاي يودعها و يعتذرلها
قعدت ليلى تاكل الشاورما بتاعتنا و زين في البلكونة بيشرب كاس ډم
دخل زين قعد جنبها زياد هيكون هنا بعد نص ساعة
بدأ جسمها يترعش و درجه حرارتها تعلى
بص زين في الساعة 7 الساعة 7 تاني اه فقرة التحرش بقى ولما ترجع طبيعيه تقولي اغتصبتني انا هخرج بكرامتي لحد ما الساعة تخلص
وقف عند الباب انا خارج يا ليلى
ليلى لا زين استنى ارجوك
خرج و قفل الباب وهو بيتنفس بصعوبه
بتاع خدمه الغرف حضرتك هتحضر الحفله يا فندم
زين بفرحه هو في حفله ...اضيع الوقت هناك احسن
نزل زين بعد ما سابها في الاوضه بتغلي
فتحت ليلى الدش عليها برضوا نفس الاحساس انها عايزاه فتحت الدولاب لبست فستان
سيبت شعرها و حطت روج احمر و فتحت الباب و خرجت تلف شويه سمعت صوت في قاعة الفندق و عرفت انها حفله دخلت تطلع الكبت اللي فيها
قعدت عند البار كان زين واقف بعيد شافها برق بعينه ..
كانت بتشرب كاس ورا التاني
زين لبتاع البار خلاص كفايه
اول ما شافته حضنته جامد مشيت ليه يا خفاش
زين ليلى فوق نتكلم
ليلى تؤ تؤ هنا يا خفاش بوسني
ضحك زين هستحملك ازاي نص ساعة كمان مسك كاس و را التاني و فضل يشرب
ليلى يلا يا زين بقى
كانو هما الاتنين دايخين
في مدخل الفندق
زياد سوزان تفتكري من الصح اننا نيجي
سوزان اه يا زياد هي خلاص هتسافر واحنا لازم نعتذر وانا اكتر منك عاللي حصل مني
سألو على رقم الأوضه و طلعوا لقوها مفتوحه و مفيش حد دخلت سوزان قعدت اكيد جايين الباب مفتوح
زياد بضحك وليه متقوليش أن آخر يوم هيكون ليهم لوحدهم
سوزان مستحيل يا زياد انت عارف يعني ايه علاقه بين مصاص دماء وبشريه يعني مۏتها
زياد ليلى مش بشريه كامله ډمها في مننا
سوزان معرفش بقى بس هي هتتأذي و معتقدش زين يعمل كده هو حريص معاها
كان زين حاضنها
اتعصب زين و ھجم عليه بهدوء لما دخلوا الحمام قټله و خرج كان مش في وعيه
في الصباح
صحيت ليلى على السرير كانت رأسها بتوجعها
لقيت زين نايم جنبها بيبصلها
ليلى هو ايه اللي حصل راسي بتوجعني
زين بخبث ليلى انتي امبارح
ليلى وهي بتبرق ايه ...انا اتحرشت بيك
بتبص على نفسها لقيت نفسها لابسه هدومها اتنهدت .. الحمدلله محصلش حاجه احنا مش متجوزين عشان يحصل حاجه عيب متفكريش كده يا ليلى
زين وهو بيضحك انتي بتفكري بصوت عالي سمعتك ها انا مقدرش المسک وانتي مش في وعيك . لازم تقوليلي الاول وانا افكر
ليلى بكسوف بس يا قليل الادب يعني خفاش و قليل الادب
ضحك زين و قام وقف علفكره زياد و سوزان كانو هنا امبارح بس لما اتاخرنا مشيوا
ليلى بحزن للاسف ..الطيارة الساعة 9 بليل صح
زين مش هتوحشيني يا بطه
ليلى بزعل بجد
زين وهو ماسك ايديها انتي شايفة ايه
ليلى انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه
ضحك زين و حضنها وفي نفسه عايز اخبيكي في حضڼي ياريتني بشړي زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا.....يتبع
بقلم سمية عامر