الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صعيديه للكاتبه نورهان لبيب

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

نسى أصدقائه الذين لطالما ساعدوه من أجل المال
وقد صور له الشيطان ان لا أحد يراه ولكن من كان يراقبه هو الله عز وجل الذى لا يخفى عنه شئ نسى
ربه ونسى الأمانه من أجل ملذات الدنيا ذائفه
عند مهاب وسلمى
كان مهاب وسلمى يقفون تحت شجرة فى الحديقة ومهاب يمسك بيدها ويقبلها برقه
مهاب بحبخلاص النهارده هكلم عمى صالح مش هعتمد على جاسر عشان أنا خلاص مش قادر اتحمل بعدك عنى أنا عايزك جنبى فى كل وقت
سلمى بخفوتوأنا كمان يا مهاب بس مش عارفه الوقت مناسب ولا لأ خاصة بعد إللى عمله جاسر و
إللى قاله مروان لجدى حاسه أنه مش مناسب دلوقتى خالص
مهابلا مناسب على الأقل نحاول نطلعهم من إللى هما فيه ونفرحهم شوية على الأقل إحنا مش مجبورين على حاجة زيهم
سلمى بس يا حبيبى..
قاطعها جاسر حيث سحبها من يدها وتوجه ناحية القصر حتى يطلب يدها من زوج خالته فهو قد صبر
كثيرا والأن قد نفذ صبره
قال لها وهو يسحبهامفيش بس أنا خلاص مش قادر وهطلب أيدك النهارده يعنى هطلبها
دخل القصر وكان الحاج مهران و صالح ومنصور وزوجاتهم يجلسون معا ويتحدثون فيما بينهم فى
جو أسرى يتسم بالدفئ والسعادة دخل مهاب وتحدث فجأه لهم فأدهشهم
مهاب بقوةيا جماعة أنا عايز اتجوز سلمى.. ها إيه
رأيكم قولتوا إيه
الحاج مهرانإحنا موافقين بس الأهم من ده كله إن
سلمى تكون موافقه عشان ما نكررش الغلط مرتين
مهاب بسرعة بس هى موافقة يا جدى يلا بقى خلينا نقرى الفاتحه
الحاج مهران بأبتسامهبس أنا عايز أسمعها منها يا ولدى مش منيك أنت ها يا سلمى موافقه
سلمى بخجلإللى تشوفه يا جدى
الحاج مهران وانى موافق يا بتى مهاب ولد ناس وكمان انتوا عارفينه مليح مش هنلاقى أحسن
منه يبقى جوز بتنا الخطوبة الأسبوع الجاى
مهاب بتسرعخطوبة بس طب ما نكتب كتاب على طول.. قصدى يعنى نوفر المصاريف والوقت ونكتب
الكتاب على طول يا جدى
ضحك الجميع على مهاب فهو يريد ان تسير الأمور بسرعه حتى يظفر بحبيبته فتدخل صالح
صالح بضحكخلاص يابوى ماتزعلهوش خلاص يا مهاب خطوبة وكتب كتاب فى يوم واحد
الحاج مهران فى سعادة كده ما عدش فاضل غير مروان باشا ويبقى شباب العيلة ادبسوا
منصورههههه أن شاء الله يابوى نفرح بيهم كلياتهم
امن الجميع على دعائه
كانت مريم تجلس فى تراس غرفتها
وتتحدث فى الهاتف مع شخص ما وتتحدث معه
بطريقه لو أنه حبيبها
مريم بحبوحشتنى قوى يا حبيبى هتيجى أمتى
بقى يا مازن أنا مش عارفة أعيش من غيرك
مازنوأنا بردوا أشتقت ليكى يا مريم بس أنتى عارفه أنى مشغول على طول ووقتى قليل
مريم بحزنيعنى مش عارف تفضى وقت عشان تيجى تشوفنى أنا محتجالك قوى جنبى
كانت نجاة تستمع وتسجل حديثها عبر الهاتف إليها فى خبث فهى تنفذ أوامر كاميليا حيث اخبرتها أن تضع مريم تحت اعينها وتعرف كل أخبارها مقابل مبلغ من المال وها هى الأن تنفذ ذلك وما سمعته اليوم بالتأكيد سوف تأخذ مقابله مبلغ مالى ضخم رحلت إلى عملها وهى تتمتم بكلمات خبيثه
نجاة بخبثكده حلو قوى مريم هانم طلعت بتحب واحد لا وكمان عايزه تقبله ههههههه كاميليا أكيد
هتدفع تمن كبير عشان الكلام ده
اما عند مريم فأكملت حديثها مع مازن
مريم بأبتسامهأنت عارف لولا أنك أخويا أنا كنت قطعت علاقتى بيك من زمان يا مازن عشان أنت
بقالك خمس شهور ما نزلتش مصر عشان تشوفنى
طولت قوى يا حبيبى
مازنمريم يا قلبى أنا هنزل مصر قريب وهقعد معاكى ليل نهار لحد ما تزهقى منى ماشى
مريمماشى بس اوعى تطول
اغلقت مريم الهاتف مع مازن أخيها وهى لا تعرف ما يدبر لها من مكائد على يد كلا من كاميليا ونجاة للتخلص منها نهائى
كان منصور والحاج مهران
يجلسون فى المكتب حيث أمر الحاج مهران إبنه
منصور بأن يحدث جاسر ويقول له
الحاج مهران پحدهبقى واحده رخيصة زى دى تخدع حفيدى ولد ولدى الغالى وټخونه وكمان تتجوزه بعد
ما كانت بتتمرمغ فى حضڼ غيره
منصور بقوهوعشان كده يابوى أنى مارضيت
أقول لصالح أحسن تحصله حاجه
الحاج مهرانكويس انك عملت كده... أنت جبت الرقم المشفر إللى قولتلك عليه
منصور أيوه يا بوى جبته بس انا مش فاهم أنت عايز
أعمل إيه
الحاج مهران بقوةاتصل برقم جاسر وقله إنك فاعل خير وقوله أن مرتك بتخونك وهو مش دارى بأى حاجه ونايم على ودنك... بس كل ده باللهجةالمصرويه فاهم بس بعد كام أسبوع أكده
يكون رجع من شهر العسل
كان منصور يستمع إلى كلام والده ولكنهم لا يعلمون
أن ما يدبرون له بعد أسبوع سينقلب عليهم هم
وسوف يأذيهم وها هو الحاج مهران يقع فى الخطأ
مره اخرى دون أن يفكر بأى عواقب
الحلقة 7
بعد مرور شهرين
عاد جاسر وكاميليا من فيينا من شهر واسبوعين ومنذ عودتهم تحولت حياة مريم الهادئه إلى چحيم بسبب قسۏة جاسر عليها فى بعض الأحيان وأحيانا أخرى كان يعاملها بحنية مما كان يثير دهشة مريم وجاسر أيضا وڠضب كاميليا التى كانت تشعر بفتور جاسر من ناحيتها وتوجه مشاعره لمريم فحسمت أمرها على التخلص منها فى أسرع وقت ممكن اما جاسر فقد كان يشعر بالڠضب بشده من كاميليا وخروجاتها المتكررة وعودتها إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل فى صباح أحد الأيام كان جاسر يرتدى ملابسه حتى يذهب للعمل وكاميليا التى كانت نائمه واستيقظت على صوت الحركه
كاميليا بنعاس صباح الخير يا حبيبى.. رايح فين بدرى كده
جاسر پحدهصباح النور... هكون رايح فين يعنى يا هانم رايح شغلى ولا إنتى مش مركزه فى حاجة غير
خروجاتك وبس حتى مش عارفة تهتمى بيا وتدينى
شوية وقت
كاميليا بغيظأو أو أحنا مش هنخلص من موال كل يوم بقى ولا أنت ناسى أنى اتفقت معاك قبل ما نتجوز أنك عمرك ما تتحكم فيا ولا هو كان كلام
وخلاص حضرتك
جاسر پحدهلا ما كنش كلام وخلاص كان اتفاق فعلا
بس ما كنتش أتوقع أنك هتسوقى فيها اظاهر كان عندهم حق أنتى ما تصلحيش تكونى زوجه او أم
هم جاسر أن يرحل فقد وصل الحديث مع كاميليا إلى حاره سد فقد أدرك من أول شهيرين من زواجه أنها لا تصلح أن تكون زوجه له وحبه لها قد بدأ يضعف ولكن قبل أن يفتح الباب قد أطلقت كاميليا كلمه جعلته يتسمر فى مكانه ويصدم بشده
كاميليا بقوهجاسر أنا حامل فى ابنك
جاسر پصدمهأيه حامل حامل إزاى يعنى
كاميليا پحدهيعنى إيه حامل إزاى زى الناس...جاسر هو أنت مش فرحان أنى هخلف منك
جاسر بتوترل لا أكيد فرحان بس ما توقعتش أنه بالسرعة دى..بس الف مبروووك علينا
قال جاسر كلامه وتوجه ناحية الأسفل وهو يفكر فى كلامها اما كاميليا فقد صدمت من رد فعل جاسرفقد كان فى غاية الفتور والبرود معها ظلت تفكر ماذا يحدث هل لم يعد يحبها جاسر حتى أصبح يفكر
أنه تسرع فى الزواج منها كل ذلك لم تكن إجابته
سوى اسم واحد مريم التى باتت تلاحظ نظرات
زوجها لها من حين لأخر خلسه وكأنه عاشق ينظر
لمعشوقته ولكنها كانت تتجاهل تلك النظرات او
لم تجد لها تفسير فى البداية ولكن الآن أصبحت
واضحة وذلك بسبب تغير زوجها معها هذه الأيام
آفاق كاميليا من شرودها صوت الباب فسمحت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات