الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب

انت في الصفحة 12 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


جده وكان الجميع موجود فعمه صالح هو وزوجته وابنته ومهاب لم يسافروا وكان منصور وعائلته موجوده أيضا فتحدث بجده بقوه
مروان خلاص عملت إللى انت عايزه ورميت لأبن إبنك أختى
الحاج مهران بصرامهمروان احترم نفسك إيه عملت إللى أنا عايزه دى وبعدين مريم مين إللى برميها
وخلاص لولد ولدى أنت ما عرفش معزة مريم عندى
مروانللأسف عارف ومستغرب أوى بصراحه إللى

أنت بتعمله ده بس خلاص كل واحد عمل إللى فى
راسه بس أنا لسه يا جدى وخليك عارف ان لو الشملول إللى اسمه جاسر عمل فى أختى حاجه
او لمس شعره منها أنا بقى سعتها اللى هعمل
ودورى هو إللى هيبدأ وساعتها مش هسمح ليك
تدخل لأن مش هيبقى ليك دور اصلا
رحل مروان وترك الجميع فى حيره وخوف من القادم
منصور بتنهيدهقولتلك يا بوى قرارك غلط بس انت مصدقتش أديك فرقت العيلة بعد ما كنا مع بعض
وبنحب بعض اديك ضيعت العيال منينا
صالح رغم أنى قولتله ميدخلش فى امور الكبار بس أنا فعلا معاه يا بوى أنا مقدرت أقولك لا لأن مقدرش
اقولها مرتين بس جاسر ما بيحب حد يغصبه على
حاجه وغضبه هيعميه وأنا خاېف على مريم منه
الحاج مهران بتنهيده لأول مره احس ان اصرارى على موضوع ممكن يجيب خړاب ويفرق العيله
بس أنا واثق أنه هيحبها مريم ادعوا انتوا أنه قلبه
يلين بسرعة
صعد مهران إلى غرفته حتى يواسى نفسه فى قراره
ويناجى ربه ان يكون قراره صحيح وترك الجميع فى
حزنهم عليه وعلى مريم
وصل جاسر إلى فيلا خاصته
ودخل هو وكاميليا وخلفهم سارت مريم التى لم يكلف أحد منهم نفسه حتى يرشدها للداخل فأعتمدت على عصاها حتى وصلت إلى الداخل
فنزلت نجاة مدبرة المنزل وهى امرأه جشعه تحب
المال والتى اختارتها كاميليا لأدارة المنزل ومعها سعاد التى عينها صالح حتى تعتنى بمريم فى كل
شئ فهى ستكون الداده الخاصة بها وهذه وظيفتها
نجاةأهلا وسهلا يا كاميليا هانم.. حضرتك أنا جهزت اوضتك زى ما امرتى وهى جاهزه دلوقتى لأستقبالك
بس مين دى ياهانم قالتها وهى تشير إلى مريم
كاميليا بأستعلاءكويسة يا نجاة ودى تبقى مريم بنت عم جاسر بيه جهزتى ليها أوضه
كادت نجاة ان تتحدث ولكن قاطع صوتها صوت مريم التى قالت بقوه
مريم بقوهبنت عمه ومراته يعنى ليا زى ما ليكى فى البيت ده يا كاميليا ويمكن أكتر كمان
توجهت جميع الأنظار نحوها وخاصة جاسر الذى نظر لها بعد ان سمع صوتها الرقيق مما جعل قلبه يرفرف ولكن هو عمل جاهد حتى يجعله يستكين
فتحدثت كاميليا بغيظ مما أعاد جاسر إلى واقعه
وأنه يكرها واجبر عليها لذلك يجب أن يزيقها الزول
والهوان حتى يحقق انتقامه الواهى
كاميليا پحدهالكلام ده إللى يحدده جاسر ياحبيبتى مش انتى فما تديش نفسك حجم أكبر من كده
جاسر پحدهكاميليا معاها حق أنتى هنا مش هتبقى ست البيت ده لا انتى هتبقى أقل من أى خدامه هنا
زيك زى أى كرسى ملهوش لازمه هنا ولو كنتى فاكره
أنى واخدك عشان مېت فى دباديبك لا فوقى أنا قبلت
بيكى وأنتى عاميه عشان أحافظ على ورثى مش
أكتر يا حلوه وأى حاجة هتحصل بنى وبينك لو خرجت بره البيت ده مش هيحصلك كويس
كاميليا بشماتههدى نفسك يا بيبى.. وبعدين يلا بقى ده النهارده فرحنا ولا إيه هههههههه
جاسر بهدوءهههههه يلا يا قلبى
توجه جاسر وكاميليا إلى الأعلى حتى ينعموا بليلتهم
الأولى بالنسبه لجاسر والتى لا أعلم عددها بالنسبه
لكاميليا تاركين خلفهم قلب تمزق من كلمات سامه
اخترقته پحده فنزلت دموع مريم وأصبحت تشهق بخفوت فتوجهت إليها سعاد تأخذها فى حضنها
حتى تخفف عنها ولكن هل يضر الشاه سلخها
بعد زبحها فقد تفنن جاسر فى جرحها بكلماته
ولم يفعل حساب لمشاعرها ولكنه لا يعلم أنها
فاتوره تكتب سيدفع ثمنها غالى جدا فيما بعد
ولن يفيده ندمه عليها
الحلقة 6 
.
فى صباح اليوم التالى
كانت مريم تجلس على طالولة السفره تأكل وتقف بجانبها سعاد حتى تساعدها إذا احتاجت إلى شئ
فكانت مريم تجلس بهدوء على الرغم من بكائها طوال الليل بعد حديث جاسر المهين لها.. نزل جاسر
مع كاميليا التى تطأبط بزراعه وتضحك معه وتدلل
عليه حتى تثير ڠضب مريم ولكن مريم لم تبالى للأمر وكأنه لا يعنيها
كاميليا بتكبرنجاة يا نجاة
نجاةامرك يا هانم عايزه حاجة
كاميليا بخبثخلى الخدم يطلعوا يجيبوا الشنط من فوق ويحطوها فى العربية بسرعة لوسمحت
تحدثت مريم برقتها المعتاده
مريمجاسر مش هتفطر... ما ينفعش تطلع من غير فطار ده مش حلو عشانك..وبعدين أنتوا هتروحوا فين
جاسر پحدهملكيش دعوه أنتى وبعدين لو هفطر مش هاكل معاكى وأنتى تسدى نفس الواحد ومتلعبيش دور المهتمه تانى لأنه ميلزمنيش
فاهمه ولا لأ
صړخ بجملته الاخيره مما جعلها تجفل
مريم بدموعفاهمه فاهمه سعاد خدينى على اوضتى يلا
سعاد بطاعهأمرك يا هانم يلا بينا
كاميليا بحزن مصطنعبالراحة عليها يا جاسر مش كده حرام عليك تزعلهاثم أضافت بخبث مريم أنتى
كنتى عايزه تعرفى إحنا رايحين فين مسافرين فيينا
هنقضى شهر العسل هناك
مريم بحزنربنا يسعدكم يلا يا سعاد
دخلت مريم غرفتها وما ان دخلتها حتى اڼهارت فى البكاء فحتضنتها سعاد بحنان امومى حتى تهدئ
عنها ولكن چرح
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 77 صفحات