السبت 30 نوفمبر 2024

روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب

انت في الصفحة 74 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


وشوف هتسمى
العيال دى إيه
حمل جاسر طفلته بينما أخذت مريم الطفل فى احضانها بحنان وحب جارف فقال مازن بتسأول
مازنها هتسموهم إيه بقى
ابتسم جاسر ثم بلطف وهو ينظر لأبنته فقال بشرود
جاسرهسميها ياقوت عشان تبقى الجوهره الغاليه لأبوها وعيلتها زى ما كانت أمها ديمآ كده بالنسبه
ليا ولأى حد تانى
ابتسمت مريم بلطف وهى تنظر لجاسر بينما ترقرقت الدموع بعينها فنظر لها نظره فهمتها جيدآ

وهى ان هذه العيون لا يليق بها البكاء تنهدت ثم
نظرت إلى إبنها الغافى على يدها قالت بحب
جاسرأنا بقى هسميه جاسم عشان ياخد من قوة ابوه وحسمه واه لو يا خد حنانه وحبه هيبقى أحلى
شخصية فى الدنيا والحامى الوحيد للعيله دى
تنهد جاسر براحه من حديث مريم ثم أقترب من مريم واحتضنها هى وأطفاله بحب وحنان جارف
قد ملئ حياتهم طوال السنتان الماضيتان وسوف
يستمر الأمر لنهاية عمرهم فقد أحبوا بعضهم وجعلوا العشق يتغلغل إلى قلبهم فتحدوا الصعاب وقفوا بوجه الماضى الذى كان يقف حاجز بينهم
فأشرقت الشمس على حياتهم معلنه عن حب
وسعاده ستدوم للنهايه بهم وبأبنائهم
الخاتمة 
.
.
رواية زوجتي العمياء 
بقلم نورهان لبيب 
فى منزل مازن
كان مازن يجلس على طرف السرير وهو يرتدى بدله رسميه إستعداد لحفله يعدها جده احتفالا بمناقصه كبيره قد ربحتها الشركة مؤخرا وكان ينظر لفرح بملل التى كانت ترتدى فستان أسود وتجلس على الأرض ودموعها تنهمر بغزاره بينما تنظر للمرأه وهى تنظر إلى نفسها فى المرأه بذلك الثوب الذى يظهر بطنها البارز بوضوح فهى حامل فى أواخر الشهر السادس بينما اقترب منها مازن ينحنى فى مستواها وهو يتنهد فى هدوء على ذلك المشهد الذى يراه تقريبا
كل يوم وضع يده على كتفها وتحدث بهدوء
مازن بتنهيدهمالك يا قلبى فى إيه... إيه المزعلك كده يا روح قلبى من جوه
نظرت فرح بأنفها المحمر وعينها المنتفخه من أثر البكاء وقالت له بتزمر
فرحياعنى انت مش شايف..بص يا خويا أنت عملت فى جسمى إيه.. خليتنى شبه البلونه مش لايق فيا حاجه..روح يا أخى منك لله ده أنا جسمى
كان الناس كلها بتتحاكى بيه
نظر لها مازن بزهول ثم تشدق بدهشه
مازنمنى لله..أنا يتقال ليا منى لله.. إيش حال كنتى
فرج وأنا واخدك وساكت.. كتمها فى صدرى وساكت لكن هنقول إيه زى القطط تاكلى وتنكرى
برقت فرح پغضب ثم تشدقت بحنق وهى تمسكه من تلابيبه
فرحمېت مره أقولك ما تجيبش سيرة الإسم ده تانى أنت فاهم ولا لأ بدل والله ما اطلع زرابينى وضيقتى عليك النهارده..ويا ريت تسبنى فى حاللى عشان أنا
بجد إللى فيا مكفينى
أنهت كلامها وهى تنتحب من البكاء مجددا.. مما جعل مازن يأخذها بين احضانه مجددا ويربت على ظهرها وهو يقول لها فى هدوء
مازنوالله يا حبيبتى أنتى زى القمر وبعدين إللى أنتى فيه ده طبيعى أنتى حامل ولازم تبقى كده بصى إيه رأيك اقوم انقيلك فستان على زوقى من إللى اشتريناهم سوى وأوعدك انه هيعجبك
نهض مازن وتوجه ناحية غرفة الملابس وظل يقلب فى الفساتين والملابس والتى كانت مخصصه للمرأه
الحامل وقد اشتراها مازن خصيصا لفرح حتى تريح
جسدها وتسهل حركتها فى تلك الفتره العصيبه ظل فى تقليبه فى الملابس حتى وقعت عينه على فستان
من اللون الأبيض من خامة الشيفون الثقيل والذى كان يضيق عند الصدر ومطرز بالترتر وحبيبات ماس
صغيره ورائعه ثم ينزل ب أتساع مريح للبطن وحركة
الجسد وملحق به كاب من نفس قماشة الشيفون الثقيلة وما ان رأته فرح حتى سحبته من يد مازن و
توجهت سريعا ناحية المرحاض حتى ترتديه وما ان
خرجت حتى برقت عين مازن بأعجاب واضح فهذه الغبيه تزداد جمالا يوما بعد يوم وليس كما تعتقد أنها اصبحت بشعه وسمينه بسبب ذلك الحمل فلو
عليه لكان جعلها هكذا دائما بذلك البطن المنتفخ الذى يزيدها برأه ولطافه تليق بها وحدها وذلك الثوب الذى يتناسب مع احمرار وجنتيها وزرقة عينها
التى تزداد بريقا لامعا خاطفا للأنفس كما اعتاد منها
دائما وذلك الثوب الأبيض جعله يتذكر لحظة الجنون التى عصفت به ذلك وجعلته يذهب إلى منزلها ويصرح لها بحبه بل واجبرها على الزواج منه أيضا
ظل يتأملها بذلك الفستان والذكريات تعصف به
فلاش باك
بعد أن فاق جاسر وأطمأن مازن على حالته خرج من
المشفى متوجه إلى بيت فرح وفى رأسه فكره واحده عازم على تنفيذها وليحدث ما يحدث فركب سيارته
وقادها بسرعة مچنونة حتى وصل إلى أسفل منزلها
توقف بسيارته وترجل منها ثم أخرج هاتفه وأتصل بها وما ان اتاه ردها حتى تحدث بصرامه أمرا قائلا
مازنخمس دقايق وتكونى قدامى ولو اتأخرتى ثانيه
هتلاقينى عندك فوق
أغلق فى وجهها مما جعلها تستشيط ڠضبا ولكنها أرتدت ملابسها ونزلت إليه فرأته واقف يستند على
سيارته ويضع نظارته السوداء التى زادته وسامه ولكنها تغاضت عن كل ذلك وتوجهت له وهى تكتف
يديها وتحدثه پغضب
فرحممكن أعرف إيه الطريقه إللى كلمتنى بيها دى حد قالك ان أنا جاريه عندك قبل كده عشان تؤمرنى
وأنا أنفذ إحنا مش فى الشركة هنا على فكره
زفر مازن بضيق ولكنه تجاهل كلامها وتحدث بهدوء
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 77 صفحات