قصه للكاتبه فاطمه ابراهيم
ي فالح
بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القتل أنا مش مستغني عن حياتي
اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
ألحق دي بدأت تفوق
ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا
وهو بيترعش هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه...
برقله پغضب فطلع برا بسرعة
رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها
صړخت في وشه پقهرة يابن الكلب ي حيوان
قام شدها من شعرها بقوة قلة أدب صدقيني هي رصاصة واحدة وهخليهم يترحموا عليكي العمر كله
پغضب وهي بتهز الكرسي وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك
بإستماتة أنت فاكر نفسك راجل دا أنت أحقر من أني اقول عليك حيوان بتستقوي عليا وانا مربوطة ي ۏسخ
پغضب ضربها بالقلم قطع التيشيرت إلا كانت لبسها وهو بيفك زراير القميص بعصبية وحيات أمك لوريكي إذا كنت راجل ولا لأ
دخل وائل وهو متعصب ضړب سيف بالقلم وزقه بعيد عنها
أحنا في أيه ولا في أيه وساختك دي هتوصلنا لحد فين تاني مش كفاية إلا أحنا فيه بسببك
سبني أربيها شكلها نسيت نفسها بنت الۏسخة بتقول عليا مش راجل
لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده
جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه
پغضب وأنت مال أهلك
مسكها من شعرها انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
ليه هو أنا أمك !
يابنت ال..
قاطعه وائل بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك
اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!
بتوتر أيوا كنت شغالة هناك
جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة
وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا
پخوف أول ما سمعته قال حمزة حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
ضحك سيف أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة بغمزة بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي
بعياط وهي بتتوعدله متجبش اسمه ع لسانك الۏسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك
وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق
انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا
شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا
سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه
حط إيده ع خدودها ثانية ورجعلك تاني ي حلوة
رجعت رأسها لورا بشمئزاز يلعنك واحد خنزير بصحيح
وائل پخوف ها هنعمل ايه دلوقتي
الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم
أيوا يعني أيه
بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان
وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصېبة إلا أحنا فيها
أهدي يالا وأفهمني كويس
بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي
ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي
أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا
ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش
پصدمة وصوت عالي أنت مچنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي !
لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشرب ولا نسيت
ااا قصدك أيه
البت دي لو طلعت من هنا عايشة أعتبر حبل المشنقة أتلف حولين رقبتنا لأنها أكيد هتبلغ عننا وهتديهم أوصافنا أنما لو قتلناها وجبنا فريد هنا هيلبسها هو لأنها كانت شغالة عندهم ولما ييجوا يقوللنا تعرفوا ايه هنقول أنه كان دايما بيقولنا أنا بحب واحدة شغاله عندنا بس مش قادر أطولها الكلمتين دول بچريمة القتل المتلبسة يبقي راح فيها وأحنا نطلع منها بشوات
وليه دا كله ما نقتلها ونمشي من غير ما نورط فريد في حاجة زي دي
كدا هنخلي دايرة الشك حولينا ولو واحد في المية أحنا مش عارفين البت دي حكت لمين إلا حصل معاها ولو حد جاب حكاية الإغتصاب دا في التحقيق الموضوع هيتفتح تاني ي حلو
طب بلاش نقتلها اي حاجة تانية بالله عليك أنا خاېف
جمد قلبك بقي متبقاش جبان لازم نخلص من الزفت الموضوع دا
قعد والدموع في عنيه من الخۏف أنا خاېف مقدرش أعمل كدا مقدرش
خلاص خليك أنت ي أبو قلب رهيف أنا هنفذ
بړعب أستني اا أنت هتموتها أزاي !
بسخرية هزغزغها لحد ما ټموت من الضحك
أنت أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها
دخل الأوضة فجأة صړخ وااااائل
بړعب أستني اا أنت هتموتها أزاي !
بسخرية هزغزغها لحد ما ټموت من الضحك
أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها
دخل الأوضة فجأة صړخ وااااائل
جري وهو بيتعرش أيه البوليس كبس
بوليس ايه ي حيوان أنت كمان البت هربت
هو يوم باين من أوله خلاص روحنا في داهية
الشبابيك كان عليها حديد عرفت تكسره أزاي البت دي
الفيلا قديمة ي عم الناصح وسهل يتخلع أنت ملقتش غير المكان الزفت دا !!
مش وقته يالا بسرعة نلحقها
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
خرجوا بسرعة يدوروا عليها زي المجانين سيف ماسك السلاح في إيده ووائل بيترعش وهو بيفكر في البدلة الحمراء إلا ممكن يلبسها في أي لحظة
فيلا الخوري
نايم بروح أمك أنت كمان !!
عدل نفسه أسف ي