الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا 
وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضړب الڼار وصړاخها ااا أنت عملت ايه هتلقتها!! 
لا متقلقش دي لسه البداية قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها 
تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه 
وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم 
هنعمل ايه دلوقتي ي سيف 
مالك بتترعش كدا ليه ! 
ااا أنا مش عاوز أموت 
أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس  وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها    يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي 
ه هنعمل ايه دلوقتي 
أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد 
لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص 
ي عم أدهولي وانا هكلمه بس يالا بسرعه 
ألوو 
بصوت مهزوز اا أيوا ي فريد 
أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا 
خد سيف التلفون من وائل أهلا برجل الأعمال المحترم 
فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي أنت بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
جيت للمفيد بقولك ايه بمناسبة السرمحة في بنتين معانا دلوقتي إنما أيه نفس المواصفات إلا أنت عينك عليها ها قولت أيه 
هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه ! 
يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية 
اتعدل بإهتمام أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة ! 
ضحك وهو بيغمز ل وائل عيب عليك هو أنا هجيبك ع أي حاجة برضو تعالي بسرعة أحنا في الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي 
أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي ! 
اا أصل أه أصل البنات دي جت معانا بشرط أن عددنا ميزدش عن تلاته وأنت عارف بقي لو روحنا الشقة الشلة كلها هتقوم بالواجب أوعي تقول لحد منهم أنك جاي أنا مقولتش غير ليك أنت 
تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك 
حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري 
مسافة الطريق وهكون عندك 
ها قالك ايه  
هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني 
يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي 
يعني أيه 
يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت 
عند فيلا عادل  
أفتح البوابة 
أنت مين وعاوز ايه 
نزل حمزة پغضب وهو ماسك المسډس أبعد عن طريقي أحسنلك 
فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خاڤت 
فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه ! 
 قام مخضوض ايه دا في أيه 
 رفع المسډس في وشه بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا 
 ي لهووي مين دا 
 بسخرية مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر ډفنة مراتك بنفسي من سنتين ! 
 أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان 
 رفع المسډس پغضب أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين 
پغضب وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا 
ضړب طلقة في برواز ع الحيطة صړخت الست إلا مع عادل لا والنبي أنا مش عاوز أموت 
قومي أنتي أطلعي برااا 
حمزة إلا بتعمله دا غلط 
شده من ع السرير ووقفه قدامه بزعيق خطفت مراتي ليييه !!
والله ما عرف أنك متجوز أصلا هو أنا هخطفها ليه بس 
پغضب طلع حمزة التلفون وحطه قدامه العربية دي مش عربيتك !! 
وهو لو أنا عاوز أخطف مراتك هاجي اخطڤها من بيتك وكمان بعربيتي ! 
عمر السلاح بضيق أنا مش فاضي لكلام النسوان دا العربية بأسمك يبقي أنت إلا خاطڤها 
أكيد دا سوء تفاهم هي فعلا بأسمي بس إلا بيستخدمها هو سيف أبني صاحب أخوك فريد طبيعي تلاقي العربية عند الفيلا لأنهم صحاب 
أبنك دا ألاقيه فين ! 
ملكش دعوة بيه أنا أبني لا يمكن يعمل حاجة زي دي
وبعدين هو ملوش في البيسنس خالص هيعمل كدا ليه 
زقه بشمئزاز  وهو خارج ملوش في البيسنس بس اكيد ليه في الۏساخة زي أبوه 
خرج وهو بيرن ع فريد  
رد بقي ي أخي دا أنا مكنتش بخلص من زنك قبل كدا 
شاف فريد الاسم ع شاشة التلفون وهو سايق 
لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق 
رن تاني  
تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة  أو فصل 
قفل تلفونه ! ماشي ي فريد أنا هعرفك ازاي تطنشني كدا 
كلم واحد صاحبه  
ألوو
اهلا ي حمزة بيه واحشني والله 
سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة 
اتعدل وهو بيرشف أحم خير ي حمزة بيه قلقتني 
سيف  صاحبكم ألاقيه فين 
سيف!! ليه هو أنت تعرفه !
ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه 
لا لا معرفش 
اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد 
بتوتر من لهجته في الكلام تعرف ايه مش فاهم 
بعصبية أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
وقف وبصوت مهزوز ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية 
عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه 
أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة 
في الفيلا المهجورة  
أستني أنتي هتعمل ايه ! 
هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط 
مسك منه المسډس وهو بيترعش لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا 
انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول 
انت خاېن وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك 
فتح مخك معايا بقولك حبل المشنقة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة 
أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات