السبت 23 نوفمبر 2024

كيان زياد بقلم شهد فرج

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


هو انا عشان صعبت عليا وساعدتها يبقي بحبها
بقلمي_shahd_farrag
كيان_زياد
يتبع_3 يابني انت عبيط هو انا عشان صعبت عليا وساعدتها يبقي بحبها الو الو يابني صوتك اختفي ليه!
الډم اتجمد في عروقي ابتسامتي اختفت وحل مكانها الجمود شيفاه بيضحك وانا مش قادرة اتحرك كأن الصدمة شلت حركتي قلبي بيتقطع كل ما افتكر اني مغفلة وصدقته!! وهو عمل اي جرحني!

خلص مكالمته ولف عشان يرجع ف شافني واقفة جه ناحيتي ب أبتسامة اتحولت لعبوس لما شاف دموعي الي مغرقة النقاب
ف اتكلم ب قلق وخوف.. 
كيان مالك حصل اي وبتعيطي كد ليه حصلت حاجة وانا برة طيب.. ارجوكي ردي عليا.
ضحكت ب سخرية من بين دموعي وانا مش مصدقة انه لحد دلوقتي مكمل في تمثيله
انت اكتر انسان بجح انا شوفته في حياتي.
اتكلم پصدمة
كيان..انت بتقولي اي
مقدرتش اوقف معاه اكتر من كد وهو لسه بيمثل حسيت نفسي مغفلة اووي ف سيبته وجريت ناحية المطعم دخلت استأذنت منهم اني هروح وهما مش فاهمين حاجة او اي ال حصل.
طول الطريق زياد كان بيحاول يكلمني وانا مش برد عليه فضلت السكوت.. ما انا اتكلمت قبل كده وعاتبت كان اي ال حصل..محدش صدقني واتهموني اني ان الغلطانة من غير ما ادافع عن نفسي.!
دخلت شقتنا بسرعة كان بابا لسه جاي من صلاة العصر قابلني لأول مرة ب أبتسامة حسيت بغصة في قلبي لما افتكرت انه فرحان عشان بس هيخلص من عبئ!!
دخلت بعدي ماما بعصبية وهي بتوجه كلامها ل بابا
شوفت يا حج محمد اخر تربيتك في بنتك شوفت عملت اي البجحة في المطعم ادي اخر دلعك ليها.
ضحكت ب أستنكار
دلعه!! انت بجد مقتنعة اني متدلعه! تعرفي انا كنت بحس اي بعد كل مرة يضربني فيها تحت مسمي التربية طيب تعرفي ان بنتك المتدلعة نفسها تحضنكم نفسي اعيط في حضنك يا ماما اشتكيلك همومي بدل ما بشكي من معاملتكم لدكتور. طيب تعرفي اني كنت بتعالج من اكتأب حادتعرفي طيب اني كل ليلة مش بنام غير بالمنوم وعايشة بالمهدأت تعرفي انا عانيت لوحدي اد اي للاسف يا ماما انت ماتعرفيش حاجة ولو مسمية ده دلع ارجوك كفاية انا تعبت والله العظيم تعبت.
مسحت دموعي ورفعت نظري عليهم كانوا واقفين مصډومين علي شفقة وحزن.
حاول يتكلم زياد ف رفعت ايدي في وشه وقاطعته
مش عاوزة اسمع صوتك انا قولتلك انك مش مطر تعمل حاجه انت مش عاوزاها قولتلك اني مش حمل خيبة جديدة قولتلك مش هستحمل قولتلك اني تعبت من الخذلان وانت عملت اي ډمرت اخر ذرة ثقة فيا انا بكرهك يا زياد بكرهك.
كيان لو سمحت فهميني اي ال حصل..انا مش فاهم حاجه..ارجوكي اتكلمي قوليلي مالك.
صړخت فيه ب أنهيار
كڈب كڈب كڈب بس بقي كفاية انت اي حسبي الله ونعمة الوكيل فيك علي كسرتي.
سيبتهم واقفين ودخلت اجري علي اوضتي قفلت الباب ورجليا مابقتش شيلاني قعدت علي الارض ب أنهيار وكلامه مش راضي يخرج من دماغي صوت ضحكته واستهزاءه بيا جمر بيحرقني من جوه حسيت بصداع هيفجر دماغي مشيت بخطوات بطيئة ناحية الدرج طلعت المنوم بلهفه عشان اهرب من كل حاجه اخدته وبعدها نمت علي صوتهم وهما بيحاولوا يفتحوا الباب.
فات يومين مكنتش بخرج من اوضتي ماما كانت بتحاول تخرجني من الي انا فيه ب أي طريقة بابا كنت بسمع صوته وهو بيطمن عليا من ماما مكنش عنده الجرأة الي تخليه يواجهني بعد كلامي يمكن ضميره بيأنبه. 
اتغيرت معاملة بابا وماما معايا بس للأسف في الوقت الغير مناسب كنت خلاص انطفيت مابقتش مستنية حضڼ ولا كلمة حلوة عشان افرح يمكن لو التغيير ده كان حصل قبل فترة كنت هبقي اسعد واحدة في العالم بس للأسف اتأخروا. 
كل حاجه كانت بتمر ببرود زياد كل يوم كان ييجي عشان يكلمني بس كنت برفض وتحت ضغط من ماما حكيت لها كل حاجه.
حضنتني ب حزن علي حالتي
طيب يابنتي افهمي منه هو قال كد ليه اديله فرصة يدافع عن نفسه.
ضحكت ب سخرية 
اديله فرصة عشان يجرحني تاني لا ياماما انا اسفة بس ياريت تقوليله اني مش عاوزة اشوف وشه تاني. 
حركت راسها بقلة حيلة طبطبت علي ايدي مع ابتسامة حزينة وخرجت قفلت الباب وراها وسمعتها وهي بتقوله اني رافضه اقابله 
خرج زي كل يوم بقلة حيلة. 
فضلت قاعدة علي السرير ب شرود لحد ما قاطع شرودي صوت اذان العشاء قومت بتعب اتوضيت فردت المصلية ومع اول الله اكبر دموعي فضلت نازلة علي خدي خلصت صلاتي وقررت اخرج شوية البلكونة اشم هوا. سحبت نقابي تحسبا ان يكون في اي حد في الشارع.
كنا في الشتاء ف الناس كلها كانت في بيوتها من المطر.
فضلت واقفة شوية لحدما الدنيا بدأت تمطر ابتسامة خفيفة ظهرت علي وشي وانا بفتكر ايام ما كنا بنلعب سوي في الشارع هنا ابتسامتي انمحت وانا بفتكر كلامه المطر
 

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات