قصه للكاتبه يارا عبد العزيز
چنة بخجل من نظراته: احم
عيسى وهو بيفوق من توهانه فيها اتكلم بجدية: انا خارج
چنة : هتروح فين
عيسى وهو بيقرب منها وهي بتبعد لحد اما خـ'بطت فى حيطة وراها
چنة بتوتر وهى بتغمض عينيها بخۏف : انت هتعمل ايه
ابتسم على شكلها واتكلم بجدية وصرامة وهو بيمسك ايدها
: مټخافيش وبصيلي
چنة وهي بتبصله : ممكن تبعد شوية
حسيت وقتها انها متتحبش من حد لا من عيسى ولا من مصطفى اتكلمت بصعوبة وهي حابسة دموعها من الخروج بالعافية
عيسى بصرامة: السؤال بتاع المتجوزين رايح فين وجاي منين وهتيجي امتى من برا مش انا اللى اتسأله من مين ايا كان فحطي فدماغك النقطه دي عشان انا بحذر فى الاول بعد كدا هتصرف تصرف مش هيعجبك تمام
چنة بدموع: تمام
خرج بسرعة وهو بيـ'رزع الباب وراه
كريمة : عيسى
عيسى بصلها بأنتباه اتكلمت پغضب
: انت ازاى تتجوز چنة انت مش عارف انها بتحب مصطفى ابن عمك والعيلة كلها عارفة اكديه
عيسى : اما معدش ليه لزوم الكلام فى الموضوع دا خلاص چنة بقيت مراتي
كريمة : بقى عيسى الجبالي اللى بنات البلد كليتهم بيتمنوا بصة واحدة منه يتجوز واحد مهتحبوش انت اتجـ'نتت فى نفوخك يعيسى
كريمة : كلامنا لسه مخلصش يعيسى
عيسى: الصباح رباح يا اما اطلعي نامي انتي دلوقتي