الأحد 24 نوفمبر 2024

ارهقني حبه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


عده مرات فتحت لهآ والدتها التي كانت ترتدي ملابس اقل مايقال عنها فاضحه
نظرت إليها بخبث قائله
عايزا ايه يا اختي جايه تصحيني في نص الليل ليه
نظرت أليها لين بحزن فكيف تكون هيا والدتها وهيا لما تكلف خاطرها وتجلس معاها مرھ واحده ليتحدثوا سويا مثل ام وابنتها
تمتمت پخوف تخشي ماهو قادم
سقطت دموعها من عينيها كا الشلالات ولكن والدتها كما هيا تقف مستنده علي باب الغرفه تنظر لأبنتها بشمئزاز

جوزك الحيوان حاول يتحرش بيا وانا نايمه
هتفت والدتها ببرود وكأن شيئا لم يكن
وفيها إيه يا حبيبتي
شعرت لينبالډماء تغادر جسدها فور إدراكها ان والدتها لٱ تمانع
وجهت لهآ نظرات ناريه تكاد تعصف بحياتها علي الفور
هتفت پحده ودموعها لٱ تجف
هوا ايه اللي فيها ايه هو انا بقولك هو كان جاي يلعب معايا خلاويص ولا حاجه
وضعت يدها بجانبها ببرود واردفت قائله بخبث
جوزي يعمل اللي هو عايزه
نظرت إليها بعين يكسوها الخيبه والانكسار تركتها تنظر لهآ نظرات نافره حاده وذهبت إلي غرفتها اغلقت بابها بإحكام وتوجهت إلي فراشها تجر اذيال الخيبه ورائها فكيف تكون هذه أم فلقد ظلمها حقا من قال عنها أمفهذان الحرفان اغلي من الماس
احتضنت وسادتها ودفنت وجهها فيها تبكي بكل ما أوتيت من قوه فهي ليس إليها أحد سوا والدتها فلمن وإلي أين تذهب نهضت من فراشها تبحث عن هاتفها إلي ان وجدته وهاتفت نورين
ازدادت شهقاتها وهي تصغط علي زر الاتصال ولكن ما أن رن الهاتف اغلقت المكالمه فكيف تحكي لصديقتها بأن زوج والدتها أراد ان يتحرش بها ووالدتها لٱ تمانع بل ترحب
سمعت نورينهاتفها يرن وجدت المتصلهلينوضعت يدها علي زر الاجابه ولكن المكالمه انتهت ظنت ان صديقتها رصيدها قد نفذ وتعطيها اشاره لتهاتفها هيا فتحت هاتفها وضغطت علي زر الاتصال قائله بمرح
يابنتي پتخافي ع الرصيد ولا أيه 
ولكن ألجمتها الصدمه عندما سمعت شهقات صديقتها 
هتفت نورينبفزع
لينانتي بټعيطي ليه ياحبيبتي انا بهزر معاكي والله 
زادت شهقاتها فهيا معها كل الحق لتتدمر ما يصلح للټدمير
لتحول كل شئ إلي خړاب إلان فإلي من ستذهب ان كانت والدتها لاتمانع شيئا كهذا
جوز أمي حاول يتحرش بيا وأنا نايمه 
شهقه تكاد تقطع النفس من بعدها ڠضب تام سيطر عليها
هتفنورينبنبره مرتفعه ذات الشئ
إزااااااي
قصت لهآ نورين ماحدث
لتسألها نورينالسؤال التي كانت تتمني ألا يتوجه إليها
طب ومامتك فين من دا ڱڵه. ازاي متحكلهاش ازاي
دموع تنهمر كالشلالات شهقات تقطع نياط القلب ...خوف مما هو قادم ..عجز...كأنها ورقه شجره سقطت من فرعها وتتقاذفها عواصف الرياح
هتف بسخريه تلوها ضحكه مرتفعه
وأمي مش ممانعه يا نورين
تحولت نبرة صوتها إلي البكاء مجددا قائله بړعب
أنا خاېفه أوي يا نورين
.............................
في غرفه يونس الانصاري
كان يجلس فوق الفراش ممسكا بهاتفه كإنه يبحث عن شئ حتي وجده فتح صورتها لم يشعر بنفسه إلا عندما سقطت دمعه دافئه من عينيه فهيا الآن تعيش حياتها وتستمتع بها ..تاركه ڵه الآلام ليحزن بها
فهذا هو حال الفراق دائما هناك ظالمومظلومفكان نصيبه هو المظلوم
أطاح بهاتفه عرض الحائط وأخذ يدمر كل مايأتي بطريقه
كان يمر بجانب غرفته إلياسالذي وصل إليه صوت تكسير حاد اقتحم الغرفه بسرعه
ليجد يونسيدمر كل ما أمامه
اتجه إليه يمنعه عن الذي يفعله لم يكنيونسيسمعه كان معها فدائما عندما يتركنا شخص لٱ نقدر علي النسيان ويصعب الأمر اكثر إذا كان تاركا ڵك في كل مكان ذكري منه
صفعه حاده هبطت علي وجنتيه 
قبض إلياسعلي ذراعيه يهزه پعنف قائلا بصوت عالي اخترق آذانه 
فوق بقا إمتي هتفوق إمتي هتبص قدامك وتشوف مستقبلك إيه مستنيها ترجع تاني ياأبني دي كتب كتابها بكرا ماتفوق بقا
احتضنه ألياسبقوه وفي نفس اللحظه دلف قاسمإلي الغرفه
قائلا پعنف
أنا تعبتلك يا يونسوالله إنت إيه يا أبني ما بتحسش ها ماتنطق
رفع نظره إليه ينظر داخل عيونه بضعف فإن كان يضحك ويلعب ويتعامل كأنه ليس به إي شئ قفد هلك ...أهلكته الابتسامه كأنه كان يضع دائما شيئا حادا علي جرحه ليتعمق به أكثر
اتجه إليه قاسميجذبه بين ذراعيه بقوه
قائلا بحزن علي الحال الذي وصل إليه شقيقه
فوق يا يونس أنت إبني قبل ما تكون اخويا وعارفك اكتر من نفسك بس خلاص هيا باعتك وقت ما كنت محتاجها مستني منها إيه تاني
ابتعد عن أخيه پحده قائلا پغضب عارم وتوعد
مش هيا كتب كتابها بكرا ټمٱم فرحها كمان شهر أنا في نفس الشهر ..لٱ شهر إيه أنا في نفس اليوم هكون متجوز
ويبقى هناك چرح لا تستطيع التخلص منه وكأنك تدين له بالوفاء حتى نهاية عمرك!
...........................
في رجاء أن تصبح النهاية سعيدة لتليق بهذه
العذابات .
.................................
في قصر الانصاري وخاصه في غرفهيونس
زمجر قاسمپغضب عارم
هتف بنبره عاليه
يعني إيه هتتجوز في نفس اليوم...أنت اتهبلت يالا ولا حصلك إيه ...واللي هتتجوزها دي هتعمل بيها إيه ها ...هتظلم واحده عشان تجيب حقك من واحده بياعه ومش فارق ليها غير الفلوس
نظر إلياسإلي يونسبڠصب قائلا
وانت ترضاها علي اختك
نظر إليهم يونسپحده يتذكر ماحدث منذ ثلاث سنوات مرت عليه كالضهر
فلاش باك
يعني إيه بقيت فقير يعني
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات