قصه بقلم حنان عبد العزيز
يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى
ابعد يدها عنه بقوه وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى
ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك...
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله....
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه!
هتف بها سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل كان بين احضان اختها ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!!
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى حاجه تضايقها يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها...
مامى ممكن تحلى معانا ال work
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى
نظرت لها يمنى