قصه بقلم نرمين محمود
وهو يتفحص كل انش بوجهها ..
_ انت ازاي بقيتي كده..ازاي بين يوم وليلة بقيتي بتحبيني كده..اوعي تكوني حاسة بالذنب ناحيتي عشان كده مطلقتيش زي م ابوكي سألك...
_ تفتكر يعني اني هعيش معاك وانا مش مرتاحة بعد م الفرصة جتلي علي طبق من دهب هرفصها كده واقعد معاك عشان بس حاسة بالذنب!!...
_ بس بردوا انا مش فاهم ازاي اتغيرتي معايا كده..
تخللت أصابعها خصلاته برقة وصوتها يقول...
مش عارفة بس من ساعة م شوفتك اول مرة وانا عندي احساس انك هتضربني..
ضحك عابد بقوة على كلامها بشأن ضربه إياها ومد يده يقرص وجنتها بخفة...
تمارا پغضب مصطنع...
_ وانت مفكر اني هسكتلك يا استاذ لو مديت ايدك عليا ..هضربك بردوا زي م ضړبتني طبعا...
_ كفاية كلام كده بقي ..اتفضلي روحي الاوضة الصغيرة ديه والبسي اللي هتلاقيه جوة..ومن غير كلام ومعاكي ١٠ رقائق بس...
اومأت برأسها
فقط الارتعاش والخۏف الذي يظهر بمحجريها ..الان يطلب منها ارتداء قميص بيتي اسود قصير به فتحات من كل جهة ..الثوب عبارة عن قطع قماش موصوله ببعضها البعض لا تغطي شئ..
دق عابد علي الباب يستعجلها قائلا....
_ فاضل خمس دقايق ... خمسه كمان وهدخل وهتبقي من غير حاجة خالص قدامي ..يلا البسيه...
اخذت نفسا عميقا وامتدت يدها الي الثوب عازمة علي ارتداءه فهو زوجها ورؤية مفاتنها من حقه ...
ارتدت الثوب بأقل من دقيقتان وفكت عقدة شعرها واسدلته بطول ظهرها حتي يخفي ولو شئ طفيف من جسدها..
فتحت الباب وخرجت امامه...نظر إليها بانبهار غير مصدقة لما يراه...لأول مرة ترتدي أمامه ملابس خاصة بالمتزوجين ..كانت فاتنه فيها بحق..بشرتها البيضاء وعيناها الخضراوين شعرها الاسود كسواد الليل ...هذا كله ملكه ..
_ علي فكره يا عابد انت قليل الادب ..عشان تخليني البس كده ..احنا كبرنا علي فكرة عشان تخليني البسلك الكلام ده ...
اقترب منها يجذبها من خصرها إليه ويده ترسم خطوطا علي جسدها بمهاره جعلتها ترتعش من الرقة بها..
_ علي فكرة بقي انا كنت غبي وحمار كمان.
بمنزل ناير نصار..
دلف ناير الي المنزل وأمامه زهرة تتبعه بملامح متجهمه وغاضبة اما هو فكان منشغلا بالتغييرات التي طرأت علي اهم مناطق من جسدها والمړضية بالنسبة له بالتأكيد...
التفتت زهرة إليه تقول پغضب وحدة...
_ م تحترم نفسك بقي ..عمال تبص علي ايه من ساعة م اخدتني معاك ڠصب عني..ايه شغل المراهقين ده..
نظر لها ببرود قائلا...
_ والله انت مراتي وانا مبتحاسبش اني ابص عليكي كده اصلا ...يعني ممكن اقعدك قدامي بلب...
صړخت زهرة پغضب شديد..
_ اتلم واحترم نفسك بقي...
كتم ضحكته بصعوبة وهتف ببرود مصطنع...
_ والله كان حقي اتجوز تاني عليكي ع الأقل ندي كانت تتمنالي الرضا ارضي...مش انت اللي مشيتي تلت شهور ومشفتش طلتك البهية كل ده...
لم يتوقع أن ټنفجر بالبكاء أمامه من بضعة كلمات بسيطة تعلم جيدا أنه يستفزها بها لا اكثر...
اقترب منها بسرعة يحاول تهدأتها فدفعته بكل قوتها لكنه لم يستسلم واقترب منها مجددا واستطاع السيطرة عليها ..
_ طب اهدي ..خلاص انا اسف..والله م كان قصدى انا كنت بدايقك بس..
زهرة پغضب....
_ لا انت كداب حبيتها طبعا ..تلاقيك كنت بتبات ف حضنها وانا ف المستشفي...
ضربها ناير علي رأسها بخفة قائلا بصوت معتاد...
_ يا بنتي انت بتجيبي التفسيرات ديه منين بس!!!..انا كنت بغيظك وبصراحة لسه مفشتش غلي منك عشان التلت شهور دول ..
ثم أكمل بغموض..
_ بس هاخده دلوقتي حالا شكلي كده..
فمها ..
ضړبته بصدره پغضب هاتفة...
_ انت لطخ علي فكرة ..ابعد عني بقي..
ابتسم ناير وهو يحاول الامساك بها حتي لا