روايه جديده بقلم ولاء حامد
تحطيه في شنطه مدرستها وكام جواب تاني وكام ورده وهديه وتحطيهم في دولابها
ليلي بشړ يخربيتك داه كده حور خالتك هايموتها
عزت مټخافيش خالتك هاتبقى معانا على الخط وهاتلحقها
ليلي يبقى كده استبينا
وقفلت مع اخوها ونزلت جري على تحت
ليلي خالتي تعالي عايزاكي
شدت ايد خالتها ودخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح
نعيمه بخضه في ايه يا مزغوده نشفت الډم في عروقي
وحكتلها كل حاجه دارت بينها وبين عزت ماعدا جزء مصلحتها ومصلحه عزت
نعيمه بخبطه على صدرها يالهوووي انتي بتقولي ايه يا بت اشوه سمعة بنتي
________________________________________
بإيدي واخلي كلاب السكك تتكلم على عرض بنتي
ليلي شدت خالتها قعدتها تاني يا خالتي الحوار هايكون بينا جوه البيت ومحدش هايشم خبر حتى الواد بتاع القهوه مش هايعرف غير انه هايسألها كل يوم سؤال وجوز خالتي يشوفه وبس يعني ميعرفش حاجه وكملت بعد ما حست ان خالتها اطمنت وهديت يا خالتي دول أعيان البلد ويا بخت من كان العمده خاله ودول كلمتهم مسموعه في كل مكان واهانبقى مناسبين الاعيان وعيله من أكبر ناس في البلد ليها شنه ورنا
ليلي انتي بقى دورك تهديه وتقنعيه بجوازها وسترها وان الحمد لله انها اتلحقت وكويس انه مرفضش وكلمتين تلينيه ونبقى ضربنا كل العصافير بحجر واحد
وافقت نعيمه تحت زن ليلي واقناعها بخطتها الجهنميه اللي محدش هايخسر فيها غير بنت لسه بريئه متعرفش من الدنيا الغدر اللي هايجيلها من اقرب الناس ليها
ليلي ايه يا عزت نزلتني على ملا وشي في ايه ومطلعتش ليه
عزت اسمعي يا ام مخ زنخ داه عقد الشقه اهو
خطفته ليلي بسرعه وبصت فيه وضحكت وطبقته وحطته في صدرها ها عايز ايه بقى
ليلي طيب ومطلعتش ليه تديهاني فوق
عزت عشان محدش من سلايفك يشوفني وممكن يربط الحوار ببعضه خلينا في الأمان فهمتي يا ام مخ زنخ
ليلي بتفهم عندك حق وشروق بذات بتلمع اوكي بضمير أوي وسوسه هاتفضل تنخور لحد ما تعرف اللي فيها
عزت طيب يلا طريقك أخضر
ودخلت بسرعه وحطت الحاجات في تحت مرتبه سمر على الواح السرير بحيث محدش ياخد باله منها دلوقتي وخلت جواب واحد بس معاها
في الامتحان عند سمر تعبت جدا وجالها مغص شديد
المراقبه مالك يا بنتي
سمر پألم وۏجع بطني ۏجعاني اوي يا ابله ممكن اروح الحمام
المدرسه بتفهم طبعا تعالي واخدت ورقه الاجابه من سمر ونزلت الحمام وطلعت ولسه المغص مستمر
خلصت الامتحان برغم الألم والمغص
عزت وصل المدرسه وعطي فلوس لفراشه في المدرسه
وفعلا خدت من الفلوس وهي طايره من الفرحه وطبعت جرس على أرض مسعود
وقف عزت على جمب وضحكه خبيثه مرسومه على وشه
فلاش باك
ليلي بالليل اخوها اتصل بيها
ليلي خير يا عوت في حد حصله حاجه
عزت لا كلنا بخير اسمعي مني الكلمتين دول علشان محدش يشك فيا ولا فيكي الصبح حطي في اكل سمر شويه زيت خروع على ما توصل المدرسه بشويه هايجيلها مغص وانا هاروح ابعت اي فراشه من المدرسه تروح تقوله بنته تعبانه وهاخليه في الطريق يشوفها بالصدفه بعيد عني وعنك وعن جوزك خاالص
ليلي ېخرب مطنك يا بعيد دانتا الشيطان يقولك يا معلم من عنيا بس الصبح يكون معاك عقد الشقه ماشي
عزت من عينا نفع واستنفع
نهايه الفلاش باك
عزت فضل واقف في حته متداريه يتابع كل حاجه بعنيه من بعيد لبعيد
وشاف سمر طالعه من المدرسه بعد مده بسيطه فضل ماشي وراها براحه ومن غير ما حد ياخد باله وأول ما مرت على القهوه سمعت صوت بيناديها
ست سمر ست سمر وقفت واتلفتت ايوه انتا بتنادي عليا
محروس ايوه ياست البنات كنت سمعت ان الحاج عايز انفار في الارض واخويا كان عايز يروح
سمر معرفش والله تقدر تسأل ابويا او حد من الرجاله بالاذن
جات تمشي وقفها محروس طيب لو مفيهاش اساءه أدب تسألي الحاج وتردي عليا
سمر قولتلك تقدر تسأل حد من الرجاله وسابته ومشيت
في الوقت داه كان جه مسعود جري بعد ما سمع من الفراشه ان بنته تعبانه
وهو جاي شاف بنته واقفه تتسامر وتتكلم مع صبي القهوه اټصدم ورجع لورا حس ان رجليه مش شيلاه
مسعود لنفسه لا يا راجل بنتك متربيه يمكن كان برساله على حاجه ولا عايز حاجه بلاش تسوء الظن في بنتك دي تربيه ايدك
روحت سمر وهي تعبانه
نعيمه مالك يابت وشك اصفر زي الليمونه
سمر بۏجع بطني بتقطع يا أما مش عارفه مالي
نعيمه طيب خشي ريحي وانا هاغليلك حبه نعناع ولا كراويه يريحو بطنك
سمر حاضر يا أما
دخلت سمر تنام وهي مش حاسه غير بۏجع
لا تعلمي يا صغيرتي ما تخبئه الأيام لكي في جعبتها فقد اتحدت الشياطين عليكي
نامت سمر بعد ما شربت الأعشاب اللي أمها عملتها
رجع مسعود وهو شايل هموم الدنيا فوق كتافه وشارد وعقله مش مستوعب اللي شافه
اتحط الأكل وكل العيله اتجمعت ماعدا سمر
وقعد مسعود وهو شارد شافته ليلي وفرحه غريبه اتمكنت منها بعد ما اخوها اكدلها انه شافه بنته وبلع الطعم
ليلي بمكر الأفاعي اومال فين سمر يا خالتي
مسعود انتبه ليهم لما سمع اسم سمر
نعيمه بعدم فهم في اوضتها جات تعبانه ووشها زي الليمونه الصفرا غليتلها تلقيمه نعناع وكرويه وشربتهم ونامت ولما تصحي تبقى تاكل
مسعود عقله هايشت فضل باصص للأكل والكل حواليه بياكل ولا هامه وصوت المعالق اللي بتخبط في الصحون بيرن يسمع حواليه من السكات اللي عامل البيت خلص الأكل وزي كل يوم كل واحد خد مراته وعياله وطلع شقته ومسعود سحب نفسه وطلع على المصطبه لما حس بنفسه بيضديق عليه وضلوعه هاتخنق قلبه من الۏجع
مسعود لنفسه اسألها طيب هاتقول إيه هاتكدب
قلبه بنتك تربيت ايدك عمرها ما تعرف الكدب
عقله وليه لاء يمكن ضحك عليها ومن كتر قسوه أمها ماصدقت حد حن عليها
قلبه بنتك بريئه يمكن كان بيسألها على حاجه
عقله لو كان بيسألها كانت جات وقالت لأبوها
قلبه وهو كان سالها عشان يعرف
عقله خلاص يراقبها ويشوف كان سؤال وموقف وعدا ولا ليهم كلام وحكاوي
قلبه ماشي بس خليك فاكر انها عمرها ما عملت حاجه غلط
غمض عنيه وتعب السنين حل عليه
طلعت نعيمه وشافت جوزها كده قلقت عليه وهي عارفه السبب بس بررت لنفسها انها بتعمل الصح عشان تستر بنتها ومتعنسش جارها
حطت نعيمه صنيه الشاي وحطت ايدها على كتف جوزها مالك يا حاج من ساعت ما جيت وانتا شارد بيك إيه
مسعود انتبه من شروده ها بتقولي ايه يا حاجه
نعيمه پخوف مالك شايل طاجن ستك على راسك وزاعق إيه اللي جرا
مسعود بص قدامه وعنيه كانت هاترغي دموع بس مقدرش دموعه تنزل ولا حاجه شكلي تعبت شويه من الغيط والشمس كانت حاميه
نعيمه شافت دموع جوزها المحپوسه