لذه البدايات من السادس عشر للاخير بقلم دودو محمد
امل الاقيه اتغير مع الكبر بس للاسف عمره ما هيتغير وهيفضل زى ما هو علشان كده ارجوكى يا غزل وافقى أننا نتجوز
لانه عمره ما هيوافق علشان عايز يمشى اللى فى دماغه وبس حتى لو كان ده غلط ولا ڠصب عن الكل
ظلت تنظر له بدموع وحركت رأسها بالرفض وقالت بأسف
غزل أنا اسفه يا فادى مش هقدر اعمل كده مش هقدر
ازال عبراتها بأنامله ونظر لها بحب وقال
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
غزل بحبك طبعا
تكلم بنبره هادئه وقال
فادى وانا كمان بحبك يا غزل ومقدرش اعيش من غيرك ولو بتحبينى بجد وافقى خلينا نبقى مع بعض وايدى فى ايدك نتحدى الدنيا كلها
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل يا فادى افهمنى انا وضعى مختلف لأن انا لا عندى أهل ولا عندى حد اتحامى فيه يعنى من الاخر أنا ضعيفه مقدرش اقف قصاد ابوك مهما حصل
فادى أنا اهلك وناسك أن سندك وحميتك انا كل ما ليكى مش عايزك تخافى طول ما انا جنبك يا غزل
ثم اقترب إليها وازال عبراتها بأنامله وقال بحب
يلا يا غزل علشان خاطرى تعالى نتجوز
أغلقت عينيها وأخذت نفس عميق وقالت
غزل دلوقتى صعب لما تكلم بابا لازم ولى ليا مينفعش نكتب مننا لنفسنا كده
فادى هاتى رقمه بسرعه وعلى بليل نكتب الكتاب
تنهدت بقلق واومئ رأسها بالموافقه أعطته رقم الهاتف الخاص بوالدها وقالت
غزل بس ارجوك لما تتكلم معاه ياريت تطلب منه ينكتب الكتاب ويمشى على طول ملوش اى دعوه بيا ولا لسانه يخاطب لسانى
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
فادى انا مش هسألك السبب ايه وهسيبك براحتك وقت ما تحبى تحكيلى احكيلى تعالى يلا اوصلك البيت
غزل معلش يا فادى مش هينفع ارجع الشقه النهارده لما ابوك يمشى ويرجع الصعيد ابقى ارجع تانى
زفر بضيق وقال بتساؤل
فادى يا سلام وهتنامى فين بقى أن شاءالله
اجابته بصوت منكسر
غزل فى اى فندق هنا بس معلش هتعبك معايا وتجيب ليا هدوم من الشقه
اومئ رأسه بالموافقه وقال بصوت مخټنق
فادى ماشى يا غزل اللى يريحك أمشى طيب اوصلك الفندق
حجز لها الغرفه وقبل أن يخرج النقود
تكلمت سريعا وقالت
غزلمعلش يا فادى مش هينفع أنا هدفع
نظر لها بضيق وقال
فادى ليه بس يا غزل انا وانتى واحد
ابتسمت له بحزن وقالت
وأخرجت النقود ودفعتها
نظر لها نظره مطوله وقال بحب
فادى ربنا يقرب البعيد وتبقى على ذمتى بقى علشان ميكونش عندك حجه أنا همشى دلوقتى وعلى بليل هكلمك علشان نروح نكتب الكتاب خلى بالك على نفسك
وتركها وغادر المكان سريعا
نظرت إلى أثره بحب وتنهدت وصعدت على غرفتها..
وصل منصف
إلى الشركه وتحرك بأتجاه مكتب عهد طرق على الباب ودلف إلى الداخل واوصد الباب خلفه نظرت له بقلق ونهضت سريعا وقالت بتساؤل
طمنى فادى عامل ايه دلوقتى !
جلس على الأريكة وقال بصوت مخټنق
منصف مضايق اوى راح يقابلها علشان يعرض عليها الجواز
حملقت عينيها پصدمه وقالت
عهد انت بتهزر صح!! ازاى هيعرض عليها الجواز وعمى رافض كده المشكله هتكبر ومش هيحصل خير
ثم جلست بجواره واردفت حديثها قائله
لازم فادى يصبر شويه لحد ما احنا نقنع عمى يوافق بدل ما ينشف دماغه اكتر وساعتها مش هيحصل كويس
نظر لها بتوتر وقال
منصف أنا اللى قولتله يتجوزها يا عهد
نظرت له پصدمه وقالت
عهد انت !!!
اومئ رأسه بالتأكيد وقال بصوت مخټنق
منصف ايوه يا عهد أنا وانتى عارفين كويس أن عمى مستحيل يتنازل عن اللى فى دماغه وعارفين طريقته كويس اوى ولو فادى معملش كده دلوقتى يبقى خسر غزل مدى حياته انتى نسيتى اللى كان بيعمله فى فادى وأخواته وهما صغيرين نسيتى الحاله اللى دخل فيها فادى بسبب عمى عمى قلبه قاسى اوى على عياله وبالأخص فادى يبقى حرام لما يلاقى الحب الحقيقى اللى هيسعده وينسيه الماضى يضيع من ايده بسبب عادات وتقاليد متخلفه
تكلمت بصوت مخټنق وقالت
عهد ايوه فاكره كل حاجه كانت بتحصل زمان من عمى كأنها دلوقتى بس انا خاېفه احسن ما يعرف ويأذى غزل انا مش هقدر استحمل اذيتها يا منصف
امسك يدها وقال بصوت هادئ
منصف متقلقيش أنا وفادى هنحميها منه مش هيقدر يقرب منها
نظرت إلى يده الممسكه بيدها وشعرت بتوتر حاولة النهوض لكنه اقترب منها أكثر وأحاط خصرها وقال بصوت هامس
تعرفى ايه احلى حاجه طلعت بيها من وراه التقاليد دى
ابتلعت ريقها بتوتر وتكلمت بصعوبه وقالت
عهد ا ا ايه
وقال
منصف انتى يا عهد احلى حاجه طلعت بيها من الموضوع ده علشان أصروا أن حد من العيله يتجوزك وانا اللى نولت الشرف ده