لذه البدايات من السادس عشر للاخير بقلم دودو محمد
حرام عليك والله اللى انت بتعمله فيا ده
نظر الاتجاه الآخر وحاول كبت ضحكاته وتكلم بصعوبه وقال
فادى خلاص خلاص مش هضحك خالص طول ما انتى معايا
احمرت وجينتها من شدة الخجل وتحركت بأتجاه البوتجاز وقالت
غزل خ خ خلينا نحضر الاكل علشان زمان منصف وعهد واقعين من الجوع
اومئ رأسه بالموافقه وقال
فادى ماشى يلا بينا
وبدأوا يعدوا الطعام سويا وبعد وقت انتهوا وضعوا الطعام على الطاوله وتجمعوا الاربعه حولها
انا حطتلك هدومك فى الشنطه علشان عهد حطت هدومها فى الدولاب
ابتسم وقال بسعاده
فادى ماشى يا سيدى دى اخرتها ترمى هدومى بره علشان خاطر عهد هعديها بس علشان خاطرها
ابتسمت له بتوتر وقالت
عهد ا ا انا قولتله بلاش والله بس هو اللى مصمم انقل معاه الاوضه
تكلم سريعا وقال بسعاده
فادى أنا بهزر على فكره ومش زعلان بالعكس أنا فرحان اوى علشانكم
غزل م م ممكن تحط هدومك عندى فى الدولاب ولما تكون عايز حاجه بلغنى اجبها ليك
نظر لها بحب وقال
فادى بجد يا غزل
اومئ رأسها بتوتر وقالت
غزل ا ا ايوه كده كده الدولاب بقى فيه مكان لما عهد اخدت هدومها
نظر لها نظره مطوله وقال بحب
فادى عقبال لما تتحط فى دولاب اوضتنا أنا وانتى يارب
ابتسمت على صديقتها واعطتها الماء وقالت
عهد خدى يا حبيبتى بلعى الكلام
اخذت الكوب بيد مرتعشه من شدة الخجل وابتسمت لها بتوتر وقالت
غزل ش ش شكرا
ظل يتابعها بأبتسامه وبعد وقت انتهوا من طعامهم ونهض منصف وأمسك يد عهد وقال
يلا تصبحوا على خير
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
عهد ايه ده ه ه هنام من دلوقتى ل ل لسه بدرى
منصف بدرى من عمرك يا قلبى يلا بينا
حاولة أن تتكلم لكنه ارغمها على الوقوف وقال سريعا
خلاص بقى يا دودو يلا بينا عايز اتكلم معاكى كلمتين قبل ما ننام
احمرت وجينتها بخجل ونظرت إلى الأرض وتحركت معه إلى غرفتهم
نظرت إلى
أثرهم بتوتر وقالت
غزل ا ا انا كمان هدخل انام تصبح على خير
نهض سريعا وقال بصوت هامس
تعالت دقات قلبها ونظرت له بخجل وركضت سريعا إلى غرفتها
نظر إلى أثرها بحب وتعالت ضحكاته وبدأ ينظف الطاوله
أسندت ظهرها على الباب ونظرت أمامها بخجل ووضعت يدها على قلبها حتى يهدأ قليلا وقالت بحب
غزل كفااايه حرام عليك أنا بنهار والله مفهوش غلطه واحده وسيم اوى ودمه خفيف اوى اوى وعاقل ورزين اوى اوى اوى ورومانسي اوووووووووى بحبه والله العظيم بحبه
امته بقى يبقى سريرنا واحد وانام فى حضنه طول الليل يارب هونها من عندك ولين قلب أبوه ويوافق على جوازنا بقى.
دلفوا الاثنين إلى الداخل وقفت عهد أمام الباب تنظر إلى السرير بتوتر شديد
بتساؤل
منصف واقفه كده ليه
ابتلعت ريقها بصعوبه وابتعدت عنه وقالت بتلعثم
عهد ا ا انا هنام فين
اشار على السرير بأصابعه وقال
منصف على السرير
نظرت له بأستغراب وقالت
عهد و و وانت هتنام فين
أجابها بأبتسامه وقال
منصف على السرير برضه
جحظت عيناها پصدمه وقالت
عهد ن ن نعم ا ا احنا الاتنين على السرير!! ل ل لا طبعا حد ينام على السرير وحد ينام على الكنبه
اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بنبره هادئه
منصف ليه يا عهد احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده وقولنا أننا مش هنتسرع فى الخطوه دى وقتنا الحالى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
عهد ا ا ايوه اتفقنا على كده ب ب بس كله جه فى يوم واحد و و وملحقتش اخد على الوضع
اومأت رأسها وهى مغلقه عينيها وقالت بصوت متقطع
عهد و و وانت من أهله
الجزء التاسع عشر
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه بدأت عهد بفتح عيونها نظرت حولها بأستغراب ثم تذكرت ليلة أمس نظرت بجوارها لم تجد منصف سمعت صوت يأتى من المرحاض علمت أنه بالداخل نهضت من على فراشها وقامت بترتيبه وفى ذلك الوقت خرج منصف وهو يضع منشفه حول خصره وصدره عارى نظرت سريعا الاتجاه الآخر بخجل
اقترب إليها قبل رأسها بحب وقال
منصف صباح الورد يا عمرى اجمل ليله قضتها النهارده وانتى نايمه فى حضنى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل
عهد م م منصف البس حاجه ارجوك
ابتسم على خجلها وتركها واتجه إلى خزانة الملابس ارتدى شئ من الأعلى ثم نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
منصف اكمل لبس وانتى واقفه !
انتبهت لحالها واحمرت وجينتها بشدة وركضت سريعا إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها واسندت عليه بتوتر ووضعت يدها على وجهها بأبتسامه
ابتسم على ردة فعلها وبدأ يرتدى البنطال ووقف أمام المراه مشط شعره وجلس على حافة السرير حتى يرتدى حذائه وفى ذلك الوقت خرجت عهد من المرحاض واتجهت إلى خزانة الملابس الخاصه بها
نهض سريعا ووقف خلفها احاط خصرها بذراعيه وتكلم بصوت هامس خلف أذنها وقال
منصف لو تعبانه خليكى النهارده فى البيت