لذه البدايات من السادس عشر للاخير بقلم دودو محمد
مافيش حاجه تأثر فيها
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب نظروا إلى بعض بأستغراب وخرجوا سريعا من الغرفه
فرهت عهد شفاها پصدمه وقالت
بوى عمى أما !!!!
بقلمى دودو محمد
الجزء العشرون بقلمى دودو محمد
نظرت عهد على الباب وجحظت عيناها پصدمه وقالت
بوى عمى اما!!!
اقتربت منها بأشتياق واحتضنتها بسعاده وقالت
توحشتك جوى جوى يا بنتى
عهد وانا توحشتك جوى يا اما مفاجئه حلوه جوى
اقتربت من والدته وقبلت يده ثم احتضنته وقالت
عهد الحمدالله على السلامه يا بوى نورت الشجه
ربت على ظهرها بحنو وقال
الشجه منوره بأهلها طمنينى عليكى
ابتسمت له ابتسامه هادئه وقالت
عهد أنا بخير يا بوى
اقترب منهم سريعا وصافح والدة عهد ثم احتضن أعمامه وقال
رد عليه بأبتسامه هادئه
جولنا ندل على اسكندريه ونيجى نجضى معاكم يومين
نظر إلى منصف بتوتر واقترب من والده وقبل يده وقال
فادى ح ح حمدلله على السلامه يا بابا ايه المفاجئه الحلوه دى
صافحه وتكلم بنبره جاده
مش باين عليك يا ولدى أنها عجبتك عاد
ابتلع ريقه بتوتر وقال
فادى ل ل ليه يا بابا بتقول كده
مين دى يا ولدى
نظر إلى غزل بتوتر وقال بتلعثم
فادى د د دى غزل صاحبة عهد ي ي يا بابا
نظر لها من الاعلى إلى الأسفل وقال بتساؤل
صحبتها !! وبتعمل ايه هنا
نظرت إلى عهد بتوتر وتراجعت إلى الخلف
اقتربت إليها سريعا وتمسكت بيدها وقالت
عهد دى جايه تجعد معايا يومين يا عمى أنا اللى جولتلها
وهى بنات اهنا عادى أكده تجعد عند اى حد وحتى لو موجود شباب فى المكان ده
تكلم سريعا وقال بتوضيح
منصف يا عمى غزل صاحبة عهد المقربه وهى بتعتبرها اختها وعلى فكره هى محترمه جدا وانا لو كنت شايفها مش كويسه مكنتش هسمح ليها تدخل هنا ولا تكون قريبه من مراتى
نظر لهم بعدم اقتناع وقال بصوت جاد
عموما ده مش موضوعنا عاد أنا جاي أهنا علشان نتكلم فى موضوع
موضوع عائلى
تنحنحت بأحراج وقالت بتلعثم
غزل ع ع عن اذنكم أنا هسبقكم على الشركه
وتركتهم وغادرت البيت سريعا
نظروا إلى أثرها بقلق ثم نظر فادى إلى والده وقال بتساؤل
خير يا بابا موضوع ايه ده اللى حضرتك جاى لحد هنا علشانه
نظر لهم جميعا ثم نظر إلى فادى واجابه قائلا
بنت عمتك هتكتب عليها عرفى لحد ما توصل لسن الجانون هتكتب عليها رسمى أنا كلمة عمتك واتفجت معاها على كل حاجه
فادى بنت عمتى مين دى اللى اكتب عليها عرفى دى لسه عيله صغيره انت بتقول ايه بابا أنت فاهم خطۏرة الكلام اللى بتقوله ده
تكلم بصوت غاضب وقال
خطۏرة ايه دى يا ولدى اللى بتتكلم عليها عاد انت لا اول ولا اخر اللى هيتجوزوا بنت تحت سن الجانون واكده ولا أكده هى هتكون ليك يبجى ايه المانع انك تكتب عليها دلوجيت
وضع يده على وجه پغضب وتكلم بنفاذ صبر وقال
فادى وايه اللى غير رأيك بسرعه كده يا بابا ما احنا اتفقنا أن لسه بدرى على الموضوع ده
تكلم بنفاذ صبر وقال بصوت غاضب
انا مش جاى اخد رأيك يا فادى أنا جاى ابلغك علشان ترجع معانا علشان تكتب العجد العرفى
نظر له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى وانا مش هعمل كده يا بابا انا مستحيل اشارك فى چريمه زى دى مش هتجوز طفله علشان شويه عادات وتقاليد متخلفه ملهمش اى لازمه وبعدين كويس أن الموضوع ده اتفتح لأن انا كنت ناوى اجى عندك علشان اتكلم معاك لأن انا مش ناوى اتجوز حد من العيله أنا بحب واحده وعايز اتجوزها
نظر له پغضب وقال
اه عايز تتجوز
جليلة الربايه اللى كانت هنا دلوجيت
صك على أسنانه پغضب وقال بصوت مخټنق
فادى غزل مش قليلة ربايه يا بابا بالعكس دى مؤدبه جدا واكتر حاجه شدتنى ليها هى اخلاقها مش معنى أنها قاعده مع صحبتها تبقى مش متربيه وقليلة ادب احنا بنحب بعض وبعد اذن حضرتك اسمح لينا أننا نتجوز
نظر له بتحدى وقال پغضب
وانا مش موافج يا فادى ورينى هتتجوزها ازاى من غير رضايا
تكلم بصوت مخټنق وقال
فادى وانا مش هتجوز غير غزل يا بابا
اقترب منه وصفعه پغضب على وجينته وقال بتحذير
اياك تفكر تتحدانى شكل تربيتك بره نسيتك طبع ابوك عامل ازاى
الجميع ركضوا إليهم ابعد منصف فادى عن والده وامسكه من يده وقال بصوت مخټنق
تعالى معايا يا فادى أمشى
ابعد منصف عنه وتكلم پغضب وقال
فادى دى حياتى أنا ومش من حق اى حد يتحكم فيها انا هتجوز غزل ڠصب عن اى حد
وتحرك سريعا بأتجاه الباب وغادر البيت پغضب شديد
ركض منصف سريعا خلفه وهبط معه إلى الأسفل
نظرت له بحزن وقالت
عهد ليه يا عمى غزل والله العظيم مش وحشه دى مؤدبه جدا وانا اعرفها من زمان جوى واعرف كل حاجه عن حياتها غلبانه أمها ماټت وأبوها اتجوز ورموها فى الشارع وهى حفظت