روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
عريض يشبه ورق العنب
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك
برقتله پصدمة فقال هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم
بتلقائية سام رايح فين!
هرجعلك تاني متخفيش باس رأسها وطلع
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك
لا لاااا
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا!
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
پخوف كمشت في نفسها أييه أنا قولت حاجة عفشة!
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة
بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي
سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال١١ سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي!
عند الريس جابر
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق اااه دمااغي أنا فيين بصت جمبها لقت واحد نايم فپخوف ميلته لقته جين قربت منه بړعب جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خاڤت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب
فرحت زينة أوي وبسعادة قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده
فتح عيونه بتعب أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا
م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا
مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي
بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال پصدمة ي نهاار أسود
وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق
ملس إيده ع وشه بغيظ زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حرامية الحاجات دي مسروقة أحنا كدا في خطړ ممكن يقت لونا
برقت پصدمة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس أييه حرامية !!
بغيظ تخيلي
فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة
تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا !
وسعت عينيها بإنبهار تفتكر هيوافقوا!
جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية فبسرعة شمر القميص بتاعه زينة يالا خليكي ف ضهري
زينة!! ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل
بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمووت
ط طب واحدة كمان بس بالله
يااالا
وقف جين ع كرتونة وبرجله ضړب حديد الشباك بقوة وقعه
سقفت زينة براافو عليك
شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حسنية!!
خ خلاص والله أنا اسفة
يالا هاتي إيدك بسرعه
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا
زينة بتعب جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب
لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا
جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم
بنرفزة أمشي
معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطڤوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم
يالا ي زينة
شد إيده وقفته يالا فين أنت أتجننت!
بتنهيدة متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
پخوف أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور!
بحدة مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة!
خش برجلك اليمين ي حبيبي
بالليل
سام كان ماسك مسدسه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا