روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
بتقولي عندي ايه كمان
بصت في عيونه بحيرة وحزن سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم
اتنهد
وقلع الكاب رماه جمبه مش حابب أتكلم في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بمۏت بالبطئ من خۏفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي أترمي في حضنك ك ونيسي لو قولتلك أبعدي أوعي تبعدي أنا من غيرك ببقي سراب
حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جرحها لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت لك
برقت اكتر ها!
ضحك وقرب منها خدها في حضنه فحضنته بقوة وكأنها أخيراا لقت نفسها تاني حقك عليا والله بحبك
بعد عنها شوية أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني
لأ التانية دي
وشها أحمر بخجل وكتفت بإبتسامة
هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا
رفعت رأسها بستغراب دا أزاي
مسك وشهاي دنيا تانية خالص كدا مثلا
بصوت خاڤت ي لهوي
بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا وقرب منها تاني فغمضت عينيها و...
بعد سام عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خاڤت يابن ال
وقف جين بعصبية تصدق أنك معندكش د م
وقف سام بغيظ دا علشان صاحبك بس
أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه
ممكن أعرف كنت فين
دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا!
جز جين ع سنانه بغيظ أكتر فبتسم سام خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطړ وخصوصا أني مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ
برقت سندرا پخوف أييه!! ليه كنت فين
بتوهان في عيونه بعد الشړ عليك متقولش كدا
مكنتش خاېف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني
برق جين وضړب كف ع كف وشطاط ڠضب نعممممم كنت فيييييين!!!!
أتنفض سام بخضة وبصله جرا أيه ي جين خضتني
كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودماغك طقت!
سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط
روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه
بستغراب أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه!
بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة
لا أفهمها دي عملتها أزاي!
الحيو ان كان باعت اتنين يخطفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضربتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا
الشيخ نعمان پغضب أيييه ولد المركو ب ده كان عاوز يخطف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب
أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مدبحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه!
مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسډسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق ړصاصه في قلبي
طب وهنعمل ايه!
هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا
أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش!
عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصېبة أكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدمنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه!
ودا هنعملها أزاي!
خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك
وه ع طول أكده ي ولدي
إبتسم سام تعالي معانا ي شيخ نعمان أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور
لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي
بعد الشړ عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا!
التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجل راجل صح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب
بالليل
كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء
ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي!
خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكرا ع كل إلا عملته معانا راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات
لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر وخدوا دي خريطة هتنفعكم
سام استني أحنا هنروح أزاي نتكلم مع عمال السفينة وأحنا وشنا أغراب !
ضحك سام بثقة ودي تفوتني ي قفل خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجالة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان پغضب هما دول إلا حاولوا يخطفوا بناتي مش أكده!!
شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة
فك جين العيال وهما بيترعشوا من الخۏف وقفهم سام وشرحلهم كل إلا مطلوب منهم وهما بيهزوا في رأسهم بالموافقة ع كل حاجة
خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ
قرب واحد من رجالة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحھ ومشاه فشاولهم وجم بسرعة يالا بسرعةةة
ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضړبوه ورموه في الميه
وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة سمعوا صوت ضړب ڼار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم
قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة
زينة بزهول م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني