روايه سجينه القاسم
وشوق ورجالته وابوها وابتسام وعامر
قاسم بص لراجل من رجالته ببرود.. اديله الي اتفقنا عليه
اقترب احد رجال قاسم بشنطتين يكسوهما السواد ليقترب ابو شوق من الرجل بعيون تلمع بطمع ليطمان علي امواله
عامر پصدمه.. بعتها
ابو شوق ببرود.. ملكش دعوه انا حر
لتنصدم شوق من الي بيحصل قدام عيونها لتنظر لقاسم بعدم تصديق وعيونه تلمع بدموع جذم رأسها لحضانه وهمس لها بحنيه.. مكنش عندي حل تاني علشان تبقي ليا ياقمري رفع رأسه لهم وبصلهم پغضب
خلص بارت انهارده يسكاكر اشوفكم في بارت جديد من سجينة القاسم
اسفه علي التأخير ياحلوين بس حقيقي تعبانه جدا عندي دور برد شديد ادعولي كتير ان ربنا يشفيني قريب بحبكم
سجينة القاسم
بقلم ROMA GOMAA
البارت الخامس عشر
سجينة القاسم
قاعد في مكتبه مستغرب هيا ليه اتأخرت كده اول مره عقله فضل يودي ويجيب ويتري هيا بخير ولا حصلها حاجه مهو التأخير وانها متجيش امبارح ده مش عادي يتري حصل ايه
منذر بقلق لنفسه.. طب وبعدين غريبه طب ارن عليها طب وفيها ايه مديرها وبشوفها بقالها يومين مش ظاهره ليه هرن ولي يحصل يحصل مسك الفون وطلب الرقم ليأتيه صوت الشركه الهاتف اللذي طلبته غير متاح الان استمر في الرنين ولكن بلا جدوي يأتيه نفس الرد في كل مره
بعد مده صغيره وصل لحي شعبي صغير فضل يسأل لحد موصل لبيت صغير يتكون من 3 طوابق نزل من عربيته وبص حواليه بقرف وقف واحد واتكلم
منذر بهدوء.. لو سمحت فين بيت الانسه مروه عبد العزيز
منذر شكره ودخل من باب الشئ الي بيقولو عليه عماره لحد موصل للدور الثاني طرق الباب عدت طرقات وانتظر ان يفتح له احد بعد فتره الباب اتفتح وطلعت منه واحده في اوائل التلاتينات بتمضغ في اللبانه بطريقه مقززه لتقترب منه بمياعه ليرمقها بنظره حاده
رجع خطوه لورا وبصلها بقرف. ده بيت الانسه مروه
امتصت شفايقها بضيق.. اه ياخويا بيتها خير
منذر ببرود.. قوللها منذر
ابتسمت بخبث وهمت بالصياح بصوت مسموع.. عبد العزيز تعالي ياخويااا شوف البلاوي الي بتتحدف علينا وعاوزه بنتك
بصلها منذر بقرف ومزال واقف مكانه يرمقها بنظرات بارده طلع المدعو عبد العزيز ليردف بتساؤل
منذر ببرود.. انا
عبد العزيز بصله بستغراب... خير يابيه
منذر بملل... هقعد اقرر في كلامي كتير مقولنا حد ينادي للأنسه مروه
طلعت مروه علي صوتهم العالي واتجهت صوب الباب لتتجمد في مكانها من الصدمه هل هو حقا ماذا اتي به لتتفوه بدون وعي وصوت مسموع.. منذر
لتلفت جميع الانظار علي صوتها.....
دخل الاوضه وفتح النور بهدوء واتجه للدلاب طلع هدوم مناسبه قميص اسود وبنطلون بنفس اللون وكوتش ابيض وبداء يلبس صحيت هيا علي صوت الخربطه اتعدلت وبصتله بستفهام
روح پخوف.. عاصي ا انت خارج
عاصي مهتمش بكلامها وتابع لبسه ببرود
روح بدموع.. ع عاضي
عاصي پغضب.. ااايييييه عاصي عااصي عاصي في اي مردتش عليكي يبقاا تخرسيي
روح بصتله پخوف. ح حاضر
قرب منها وجذبها من شعرها پغضب. حسك عينك اعرف انك عتبتي بره باب الاوضه دي من غير الحجااب واكمل وهو ينظر لجسدها بمكر. وألي هعاقبك ياروح
هزت رأسها بالمواقفه بړعب بعد عنها وقعد بعيد شويه يلبس الكوتش
روح بدموع.. ر رايح تسهر م مع بنت ص صح
عاصي ببرود.. حاجه متخصكيش
روح بدموع ونبره مرتبكه.. ب بس ا انا مراتك
عاصي بصلها پغضب... علشان جدي عاوز كده مش عارف انتي ازاي توافقي عليا وانتي عارفه اني كل يوم في حضڼ واحده هااااا واااااه ياروح رايح انااام في حضڼ واحده تاانيه
روح بصتله بدموع وقهر... ب بس انا بحبك
عاصي قام وقف قدام المراياا يصفف شعره وبصلها في انعكاس المرايا.. وانا مبحبش حد خلص تصفيف شعره وعدل هدومه وخد موبايله ومفاتيح عربيته وخرج من الاوضه ضمت نفسها بضعف لتسيل الدموع علي خديها مثل الشلالات.....
قاسم ببتسامه.. مالك ياشوقي
شوق بدموع.. ب بابا باعني
ياقاسم
بصلها بحزن وجذبها لأحضانه برفق ليهمس لها بحنيه.. انا معاكي ياحبيبتي انا هبقا ابوكي واخوكي وابنك وامك وكل حاجه ليكي بعدها عن حضنه بحنيه وباس راسها بحب وبصلها.. عيونك دي مش عاوز اشوف فيهم دموع من النهارده كل الي جاي فرح وبس مد ايديه
عامر بصيااح.. يعني اي الي انت عملته ده ازاااي تبعهاا انا قټلك انا عاوزها
ابو شوق ببرود.. هوا دفع وانا بعت وبصراحه المبلغ يعيشني ملك
عامر بكراهيه وشړ.. صدقني ھقتلك لو لمسهاا ھقتلك
ابو شوق ببتسامه مستفزه.. سيبها بكره ياخد الي هوا