روايه رائعة بقلم زهره الربيع
وقال پخوف....رجاله مين..متعرفش حد فيهم
بشير قال.....لا يا باشا معرفتهمش ..اول مره اشوفهم
صخر خد سلاحو بسرعه وقال...قول للرجاله تجهز بسرعه... وراح على اوضه في الدوار فيها كاميرات وبقى يراجع التسجيل ..بس كانو كلهم رجاله ملثمين ومعرفش اي حد وكان هيتجنن من الڠضب بس فجأه جات عينه على يد واحد فيهم وشاف وشم يعرفو كويس ووقف پغضب رهيب وقال للغفر....قول لكل الرجاله يجهزو معانا طلعه طويله شويه
بس ابرار كانت مغمى عليها ومش حاسه لحد ما دخل راجل وقال....يا اهلا بشريكي الجديد
رافع قال بزهول....مالك...انت...اما انا غبي بجد ..ومين هيكون غيرك
رافع بصلو پغضب وقال...انت عايز ايه..جيب من اللاخر
مالك قال ببرود...ولا حاجه..عايز اشتريك وتبقى واحد من رجالتي..وتسيبك من الي باعك وكان عايز بقټلك...على فكره انا طلعتك في الوقت الضايع ..صاحبك كان ناوي يخلص عليك
مالك قال ببرود..لا واضح الحب والاخوه باماره ما سابك وسط البهايم...اسمع يا رافع انا عايز منك معلومه واحده وعندي ليك عرض مستحيييييل ترفضو...انت هتقلي على مكان المخازن والبضاعه..وانا في المقابل هجمعك باميرتك وابنك في مكان مستحيل مخلوق يوصلكم فيه ....قولت ايه
مالك اتنرفز جدا وقال...صخر..صخر.. صخر...لسه بتقولي صخر...طول عمرك مرمطون ليه...اخدت ړصاصه وكنت ھتموت وضيعت رجلك بدالو..وعشت حياتك هو يكبر وانت محلك سر وكل حاجه عليك انت ولو في يوم وقعتو هو في الامان وانت الي هتروح ورا الشمس واخره ده كلو رماك في زريبة البهايم واستخسر اختو العبيطه فيك
مالك وقف پغضب وقال تمام انا عارف ايه الي هيأدبك ويخليك تسمع الكلام وقرب من ابرار وضربها قلم قوي قامت مفزوعه
حنان كانت بتتألم من مسكتو وقالت ...اي شعري يا صخر..وانا مالي تلاقيه مراقبك ولا مراقبو
صخر قال بغل وهو لسه ماسكها من شعرها....هو يمكن مراقبو..ويمكن يكون ملكيش دخل...بس انا مبقتش امن لاي حد علشان كده يا عصفورتي هتفضلي هنا ومتتحركيش لحد ما ارجعلك ولو اتضح ان ليكي دخل والله ما هتتخيلي الي هيحصلك.... وزقها على السرير واخد تليفونها وخرج وقفل عليها الباب
وقال لراجلين واقفين ...اياكم تخرج.. فتحو عنيكم اجي الاقيها مكانها مفهوم
صخر قال كده وطلع پغضب وركب عربيتو ووراه عربيات فيها رجالو وكلهم مسلحين
عند ابرار قامت مفزوعه لما ضربها مالك بالقلم واول ما فتحت عنيها قالت پخوف... انا فين ...وبصت شافت رافع قالت...رافع انت كويس عملك حاجه
رافع قال بقلق..انا تمام...وونتي
ابرار بصت لمالك وقالت پخوف...مين ده..مش ده الراجل الي كان مع صخر في البيت..هو خاطفنا ليه
رافع لسه هيرد مالك قال..انا اقولك يا حلوه خاطفكم ليه...بصراحه كده انا خاطفو هو علشان الشغل.. اما انتي يا عسوله خطڤتك لانك طالعه من عيني من يوم ما شوفتك في الدوار وكل الي في دماغي اني اشوف وشك الي اكيد جميل زي جمال عنيكي
ابرار كانت خاېفه منو قوي بس قالت بقوه مصتنعه..ابعد عني يا جدع انت ...اياك تقرب
رافع قال بقلق...اسمع ملكش صالح بيها..كلامك معاي خليك راجل ويبقى كلامك مع راجل
مالك ضحك وقال..لا انا بحب اتكلم مع الستات وبحب قعدت الستات انت اطلع منها ...وبعدين انت مش مرضتش تتفق معايا ..خليك بعيد
ابرار خاڤت جدا لما بقى يفك اديها وقال...هننبسط شويه يا قطتي ولو عجبتيني هاخدك معايا لما اسافر
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار كانت بتترعش ومالك فكها وشدها عليه وبقى يحاول يسحب النقاب بس كانت بتمنعو بشده
رافع قال پغضب...قولتلك سيبها...ملكش دعوه بيها...خلاص..خلاص هقولك الي انت عايزه هقولك على مكان المخازن
وهوبيقول كده مالك كان هيسيبها بس سمعو صوت ضړب الڼار وصوت صخر
مالك اتفاجأ وقال پغضب.. يلا تعالى..خليني اخلص منك وارتاح.... وشد ابرار عليه وحط السلاح في دماغها
صخر دخل وكان رافع مربوط ومالك ماسك ابرار وحاطط السلاح في دماغها
اول ماشافها قال پخوف...سيبها يامالك..كلامك