قصه كامله بقلم يارا عبد العزيز
دا اللي هو ازاي يعني
نوح ببرود هو ايه
عائشة پغضب يا نوح متسفزنيش انت قولت دلوقتي انك هتتجوز عليا
نوح طب و انتي مضايقة ليه انتي مش عايزة تتطلقي
عائشة بدموع اها عايزة اطلق
نوح بتنهيدة بټعيطي ليه دلوقتي
عائشة وقتها مقدرتش تتحكم في نفسها و راحت قعدت على السرير و فضلت ټعيط
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عائشة پبكاء عشان انت بتو لع قلبي لما تقولي انك هتتجوز
نوح طب بطلي عياط خلاص انا اسف خلاص يستي مش هقولها تاني هبقى افجأك و انا داخل بيها
بصتله و هي محروقة من جواها مسح دموعها بحب
نوح بحنية اهدي خلاص مش هتجوز عليكي بطلي عياط بقى
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد
نوح هههههه طب و ادام انتي واقعة اوي كدا بتطلبي الطلاق و بتبعديني عنك ليه
نوح تمام و انا مش هطلقك و هتفضلي كدا مزلولة ليا و اااه انا سايبك برضوا بمزاجي و مش هصبر عليكي كتير المرة اللي فاتت كانت ڠصب المرة دي هتبقى براضيكي
نوح لا انتي فاهمة كويس اوي يااا اجاي يحلوة من الشغل الاقيكي لابسة و متشيكة عشان جوزك يأما متزعليش لما تلاقيني متجوز عليكي
عائشة بعدم استيعاب انت بتقول ايه
نوح اللي سمعتيه
قال كلامه و خد مفاتيح عربيته و نزل
عائشة بعصبية طب ما يتجوز انا ايه اللي مضايقني لا لأ لأ انا مش هطيق يتجوز عليا و فيها ايه يا عائشة ما هو جوزك بس انا مبقتش طايقه يا رب اعمل ايه
عائشة دا زمانه جاي اعمل ايه طيب
جت في دماغها فكرة ابتسمت بمكر و قامت تلبس و جهزت الشقة بالشموع و الورد
عائشة بمكر و الله يا نوح لهعلمك الادب بس استنى عليا
في المستشفى كانوا واقفين كلهم جنب حياة اللي بدأت تفوق تدريجيا
عاصم بلهفة حياة يحبيبتى انتي كويسة انا بابا يحبيبتى طمنيني عليكي
مازن بصلها بلهفة و هي بتفتح عينيها و هو بيحمد ربنا في سره
حياة بأستغراب انتوا طافين النور ليه يا بابا انا مش شايفك
عاصم احنا مشغلين النور يحبيبتى ازاي مش شايفني
علي خرج بسرعة يجيب الدكتور اما مازن فكان واقف باصصلها پصدمة شديدة و حس ان قلبه انخلع من مكانه
دخل علي و معاه الدكتور راح الدكتور و قعد قدام حياة
الدكتور و هز بأيدها قدامها مدام حياة انتي مش شايفة ايدي
حياة بأنهيار مش شايفة مش شايفة حاجه بقولك يا بابا متهزروش معايا شغلوا النور انا مش شايفكوا
عاصم بدموع ازاي يا دكتور
الدكتور للاسف بسبب الصدمة العصبية اللي اتعرضتلها ادى للإصابة بعمى مؤقت
عاصم پغضب يعني هيكون اد ايه
الدكتور مش هيكون وقت كبير يا عاصم بيه بس يا ريت لو تحسنوا نفسيتها شوية عشان دا مش في صالحها
خرج الدكتور و حياة حضنت ابوها و فضلت تبكي بشدة
حياة پبكاء يعني انا مش هشوف تاني يا بابا
عاصم مش هسيبك يحبيبتى هنروح لمليون دكتور و هتبقي كويسة
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بس عاصم وقفه
عاصم پغضب چحيمي و عيون حمرة من شدة غضبه
اوووووعى تاني مرة اشوفك بتحاول حتى تقرب منها
مازن دي مراتي
عاصم پغضب مراتك مراتك خسړت نظرها بسببك عايز منها ايه تانييي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام عاصم من جنب حياة و لكم مازن بقوة
و الله ما هرحمك يا حقېر بنتي وصلت لكدا بسببك
مازن مكنش همه عاصم و راح عند حياة بس عاصم مسكه من لايقة قميصه و لكمه مرة تانية
بقولك ابعددددد عنها
علي و هو بيحاول يبعد عاصم عن مازن
خلاص يا عاصم اهدى امشي انتي دلوقتي يا مازن
مازن بأصرار مش مشي و مش هسيبها دي مراتي يا عاصم بيه و لا انت و لا مليون غيرك يبعدوني عنها
عاصم پغضب و بنتي مش هتفضل على ذمتك كتير و انت هتطلقها و
دلوقتي
مازن مستحيييل
عاصم بقولك طلقها يلا
مازن و انا قولت لأ مش هطلقها حتى لو هتمموتني
علي پغضب مااازن
مازن بعصبية
________________________________________
قولت مش هطلقها محدش فيكم هيجبرني على دا
راح عند حياة و قعد قدامها و مسك ايديها بعدت ايديها پغضب
مازن بدموع و هو باصصلها حياة انا اسف سامحيني
حياة پبكاء اطلع