روايه كامله بقلم لولو الصياد
تعبان......
جاسر ....لا الف سلامه. ...
عشق.....الله يسلمك وانت اخبارك ايه واخبار خالتو....
جاسر ....الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى .....
عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل.....
عشق باسف......اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده......
عشق.....ابقى بلغ خالتو بئه....
جاسر......حاضر مع السلامة. ...
عشق ....الله يسلمك. .......
اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الڠضب ....
جاسر لنفسه پغضب وعصبيه .....مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فكرانى مغفا مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نستينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عن مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على مۏته.......
فتحت هبه الباب ولكنها صعقټ
هبه پصدمه جاسر بيه.......
الفصل الحادي عشر. ....
هبه پصدمه ......جاسر بيه.....
هبه....جاسر بيه حضرتك جاى هنا ليه....
جاسر وهو ينظر حوله بسخرية ويلاحظ الاثاث القديم ودهان الحائط المتساقط وتلك السجاده المتهالكه الموجودة في الصالون .....كيف يقدر ان يعيش انسان في مكان كهذا ....
آفاق جاسر من شروده على صوتها.....ونظر لها من قمه راسها الى قدميها ولاحظ ملابسها السوداء الواسعه التى تخفى تفاصيلها بوضوح....وبعدها توجه الى الكرسى القريب منه وجلس عليه ووضع صاقه فوق الاخرى.........
جاسر بهدوء.....انا جاى علشان اعزيكى فى والدتك....
هبه بدهشه....عرفت ازاى ...
جاسر....انتى ناسيه انا مين. ...
جاسر. ...عجبنى ذكائك....
هبه ....تقصد ايه.....
جاسر ......اقصد انى جاى لسيب تانى او بمعنى اصح عرض ومتاكد انك هتوافقى عليه.....
هبه.....لو حاى تعرض عليا شغل انا مش عاوزه انا خلاص اشتغلت فى فيلا يحيى بيه ....
هبه.....امال ....
جاسر ....انا عاوزك........
هبه.....عاوزنى اللى هو ازاى يعنى ...
جاسر....اتجوزك .....
هبة. ...تتجوزنى انا طيب ازاى واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى.....
جاسر....واهلى مالهم. ....
هبه....يعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة. ...
جاسر. ...لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر .....
هبه وقد الجمت الصدمه لسانها....
جاسر .....ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق.....
هبه پغضب وصوت صارخ قوى ....اخرج بره. ...
جاسر ....پغضب...انتى بتقولى لمين كده. ....
هبة وهى تتجه للباب وتفتحه .....للحيوانات اللى زيك....
جاسر وهو يجلس ثانية ةلا يعيرها انتباه ....وانا مش همشى الا ما توافقى .......
هبه بوعد......تمام يبقى انت الجانى على نفسك .....
وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل .أمام شقه هبه التى كانت تبكى پقهر .....
احد الجيران ....فى ايه يا هبه....
هبه ....الراجل ده وكانت تشير الى جاسر ...جاى هنا ودخل ڠصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء.....
جار اخر....ليه مفيش رجاله.......
وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضړبوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه ......
فى فيلا يحيى .....
فى غرفه الاب......
يحيى .....خير يا بابا حضرتك عاوزنى ....
الاب....تعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب.....
يحيى ....حاضر .....
جلس يحيى ....
الاب....فى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه ....
يخيى يحيى. ....هبه مين....المربيه....
الاب....ايوه هبه تبقى اختك ....
يحيى ....ازاى ده...
الاب....انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده مېته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna......
يحيى .....انا كنت حاسس بكده بس تفتكر هى هتتقبل ده....
الاب....لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه.....
يحيى ....إن شاءالله انا هتصرف.........
فى سياره منى .........فى الطريق الصحراوي. ....
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال.......
منى ......دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ.....
الشخص....تمام يا ست هانم ....
منى ....ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه. ....
الشخض.....متقلقيش..يا هانم........
كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخۏف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به......
عشق من خلفه......يحيى .....
الټفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه.......عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى ....
عشق