روايه كامله بقلم لولو الصياد
ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان ....
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه ....
يحيى ..هبه .....
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب .
هبه. .يحيى تعال شوف المچنون ده ...
يحيى ..خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه.....حاضر .....
يحيى .....اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب..يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى ....اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند .لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى ..لا يا اكرم دى هبه توام مريم .وحكى له يحيى ما حدث ....
اكرم پصدمه...ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك
اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول
ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم ...بهمس .....يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره.....انا اسف يا صحبى .....
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى..... .ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار.....
استمر الصمت حتى قطعه يحيى....
يحيى ..خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه .......بصراحه اه
يحيى .........فى ايه
عشق بتوتر ....الولاد .
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
يحيى بعصبيه .اتكلمى بئه فى ايه .......
عشق ....الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
يحيى ...عاوزين تسافروا امتى
يحيى .....طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام
عشق بفرحه ....بجد يعنى موافق
يحيى وهو يقترب منعا ببطى وينظر لها دون ان يتحدث حتى وصل امامها وامسك بكتفيها واوقفها على قدميها وانزل احدى يديه على خصرها والتانيه وضعها على رقبتها من الخلف يقرب وجهها اليه حتى صار شفتيه على بعد سم من شفتيها وتحدث بهمس وحب
يحيى ......مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
واقترب منها ووضع شفتيه على شفتيها فى قبله طويله يعوض بها اشتياقه اليها ....
انتهت القبله وهو يلهث بقوه وتحدث بجديه
يحيى ....انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى .........بحب مجنونه ......
فى منزل اكرم
والده اكرم ..........سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه .اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب ..سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر.... هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد ..........نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
..الفصل السادس عشر......
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث ..........وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى