روايه كامله بقلم لولو الصياد
الله عليهم ....
حسن ....بهمس ...جدو ده بابا صح...
حسين بهمس...ايوه يا حسن هو زى الصوره....
الجد. ..ضاحكا...ايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه. ..
حسن ....لا انا زعلان منه ...وانطلق الى حضڼ والدته ...
الجد بحزن...وانت يا حسين .....
وجد الجد حسين يفترب من يحيى حتى وقف أمامه انخفض يحيى الى مستواه ونظر لها بعاطفه وحب
حسين ...كويس ....انت بابا. ..
يحيى بهدوء. ...ايوه.....
حسين ...كنت فين....
يحيى بتوتر. ..احم ..كنت مسافر فى شغل ...
حسين ...هتسافر تانى ....
يحيى ....لا ...
فاجىء حسين يحيى بان ارتمى فى حضنه بقوه ويقبله فى وجهه....
شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه ....
ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر لابيه پغضب ويدارى نغسه فى والدته نظر يحيى اليه بحزن....
حسين. ...جبتلى ايه معاك....
عشق پغضب....حسين عيب كده...
يخيى بجديه ....عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا ...
كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت نظرة رجاء فى عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له .....
حسين بفرحه وهو يقفز فى مكانه....واووو .....
عشق....حسين بكره ابقى شوفها اوك دلوقتى لازم نطلع ناخد شاور وننام علشان الحضانه بكره...
حسين...حاضر يا ماما. ...
حسين. ...تصبح على خير يا جدو ...
الجد ويحيى ...وانت من اهله وقبله الاثنين. ..
اما حسن تقدم من جده وطبع على وجهه قبله المساء وتحيه المساء وتوجه الى والدته دون ان يعير ابيه انتباه.....
خرجت عشق برفقه اطفالها حتى تجهزهم للنوم .....
......
الاب ....متزعلش من حسن يا يحيى هو بس متاثر شويه لان دايما كان بيسال ليه بابا مش معايا زى صحابة فى الحضانه وانت كمان عمرك ما طلبت تكلمهم ولا يعرفوك الا من الصور. .....
الاب....وشغلك هناك....
يحيى ...انا صفيت كل حاجة هناك وناوى افتح شركه هنا ....
الاب...ليه يا ابنى ما تشتغل معايا...
يحيى ...يا بابا بس...
الاب ....مفيش بس افتح شركه مبقولش
ليك لا بس تعال اشتغل
معايا انا محتاجك انا معنتش حمل شغل وبعدين ده كله فى الاول والاخر ليك ولولادك ....
الاب...ربنا يخليك يا ابنى .....
الاب....اخلى الخدم يحضروا ليك العشا...
يحيى ...لالا ان ا كلت فى الطيارة....
الاب...طيب اطلع انت ارتاح زمانك تعبان وبكره نكمل كلامنا ...
يحيى. ...حاضر. ..بي خلى حد من الخدم يطلع الشنط ...
الاب....حاضر. ..
يحيى. ....تصبح على خير. ..
الاب ....وانت من اهله.....
فى الاعلى كانت عشق انتهت من تحميم اولادها وتغير ملابسهم وبعدها قرات لهم احدى القصص وتركتهم وهم يغطون فى نوم عميق. ...
توجهت عشق الى غرفتها ودخلت الى الحمام واخذت
شاور وخرجت وهى ترتدى قميص نوم باللون الروز ومشطت شعرها الجميل وتركته خلفها بحريه كانت عشق تتوجه الى التخت لتنال قسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل وتلك الصدمة برجوع يحيى فكرت لابد انه رجع لانه لم يعد هناك سوى ايام على بلوغها 21 من العمر وبالتالى ينتهى الزواج ويتخلص منها ولهذا قررت عشق انها لن تنتظر اكثر من هذا وفى الصباح اول شىء سوف تفعله ان تطلب الطلاق منه ....
فجأة قطع افكار عشق فتح الباب ودخول بحيى الغرفة واغلاقه الباب خلفه وسط نظره عشق المذهوله له ....
عشق بتعجب....انت بتعمل ايه هنا وايه اللى جايبك اوضتى ....
يحيى .....ببرود.....اوضه مراتى ولازم انام فيها ولا يرضيكى بعد الفراق ده كله انام بعيد عنك....
عشق وهى تنتفض من السرير....
عشق....على جثتى لو نمت معايا فى أوضه واحده.......
....الفصل الثالث. ....
كانت عشق تكاد تشعر بفوران داخل جسدها من شده الڠضب من برود يحيى
كيف تاتى إليه الجرئه ان ينسى هكذا ما فعله معها قبل سفره وتقليله من شان حبها له والسخرية منها وكل ما كان يفكر بها انها صغيره السن لا تناسب يحيى بيك وبعد هذا الفراق ربت طفليها وحدها ولم يسال عليها يوم واحد حتى لو بالخطأ لم يأتى الى مصر نهائيا لكى يرى اطفاله صغيرتى الحمقاء.. لولو الصياد بل كان عديم العاطفة والقلب لا يهمه أمرها او امر اطفاله بل انها متاكده وبقوه انه كان يعد الايام والليالى لحين بلوغها سن الحادية والعشرون حتى يتخلص من زواجه منها نهائيا. ....
والآن ياتى هكذا ويطلب بكل حقوقه لا لا لن يحدث حتى لو كان هذا اخر امر ستقوم به في حياتها.
عشق.....پغضب. ...باى حق بتقول كده ...
يحيى وهو يجلس على احد الكراسى بالغرفه....
يحيى بهدوء يثير الأعصاب. ..بحق انك مراتى وام ولادى ....
عشق وقد اڼفجرت فى ضحك بصوت عالى .....ههههههههههه بجد لا بجد ضحكتنى مراتك الطفله صح ....
يحيى ....ده كان زمان....
عشق...انسى يا يحيى وبدون كلام كتير اتفضل اخرج بره وياريت تجهز نفسك علشان ننهى المهزله دى بسرعة. ...
يحيى .....ولو انا مش حابب انهيها