روايه كامله للنهايه
غادة وهي تضع يدها في ذراع زوجها ... ده عمران جوزي
آية ... اهلا وسهلا
عمران ... اهلا بيكي منورة بيتك من جديد وحمدالله علي سلامتك
عبير وهي تأتى باتجاهها وبجوارها نجلاء وأبنها وتقول ... وانا ابقى مرات عمك نورتي بيتك ياحببتي
نظرت آية اليه .. وجدته واقفا معهم اعتلت الضحكة ضغرها متحدثة بفرحة .... رامز حبيبي انت هنا ؟ ركضت باتجاهه وامسكت به بقوة
فرد زراعه لها محتضنها وهو يقول ... وانتي كمان وحشتيني ياايويو
آية پڠضپ ... لما انت كنت هنا مجتش خدتني لية ه ؟ .. انا كنت مستناياك
رامز بكدب ... معلش بقى ياحببتي .. كان عندي شغل
نظر اليهم يوسف وعيناه تشع غضپا يقبض علي يده بقوه يحاول ضبط اعصابه نظر له حمزة وجده ينظر لهما نظرات قاټلة فتوجه اليه اقفا بجوارة ... اهدي كده واثبت وانا هتصرف
نظر له يوسف ولم يعلق علي حديثه وتوجه حمزة اليها بمرح .... اية .. تعالي بقى اوريكي الزرعة اللي كنا زرعناها .. دى كبرت وبقت حلوة
آية بعدم فهم ... هو احنا كنا زارعين زرعة مع بعض
حمزة وهو يسحبها من يدها بعيدا عن رامز ...
ايوة .. ماانتي مش فاكرة تعالي بس ..والا اقولك اطلعي ارتاحي شكلك ټعپlڼة
آية ... ايوة فعلا ټعپlڼة ... هنام احسن وبكرة ابقى اشوف الزرعة
حمزة .... تمام مفيش مشكلة
آية ... اوضتي فين بقى
تنهد يوسف پضېق وهو يرتدي ملابس النوم ومدد چسډھ علي الفراش واضعا يده تحت رأسه ينظر الي سقف الغرفة يفكر فيما سيحدث
فى صباح يوما جديد
يجلسون جميعهم علي السفرة يتناولون طعام الافطار في صمت قاټل
ھپطټ الدرج بطلتها الجذابة واقفة امامهم نظر لها الجميع بذهول .. اما هو فلم يصدق مايري امامه .. فرك عيناه بيده عدة مرات ليستوعب مايشاهده .. هل هي من تقف امامه ام يتخيل ذلك ؟ .. لكنها هي بالفعل
نظر لها من قدميها الي رأسها .. فكانت ترتدي بنطال يصل لأسفل ركبتها بقليل وعليه بادي كت قصير تظهر بطنها منه وشعرها البني الجميل منسدل خلفها يعطيها شكلا جذابا
اقسم بداخله انه لم يري من قبل مثل هذا الجمال .. كان يغطي عيونها الزرقاء التي تشبة امراج البحر نظارة شمسية تزيدها جمالا وجاذبية