الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 8 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


أيوه بقا ياباشا أختك دى كنز هههههههههه
كريم ههههههه ربنا يخليها لمصر ولينا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
كانت ملاك جالسه أمام يوسف ومنتظره كلامه
ملاك بحزن فيه حاجه ولا أيه
يوسف بتردد الصراحه أنا فعلا أعتبرتك زى أختى ومش هاين عليا ال بيحصلك ده حتى لو من مراد
ملاك للأسف ده نصيبى وأنا رضيت بيه

يوسف بصى أنا هتفق معاكى أتفاق
ملاك باستغراب أيه هو
يوسف أنا هحكيلك حكاية مراد كلها وأنتى بعدها تحكمى أذا كنتى هتساعدينى نرجعه زى الأول ولا لاء ولو مش هتساعدينى أوعدك بعمرى كله أن همشيكى من هنا وهجبلك أحسن شقه تقعدى فيها وهبعدك عن ده كله أنتى أختى فعلا ياملاك
ملاك بصتله بحيره وتوتر ب بص لو هقدر أساعدك مش هتأخر بس لو مقدرتش وأنت مشتنى من هنا مراد هيوصلى وساعتها هيأذينى
يوسف بنفى لاء طبعا ميقدرش أنا هكون دايما فى ضهرك مټخافيش
ملاك باستسلام تقدر تحكيلى دلوقتى وفى الأخر نقول القرار الأخير
يوسف ...............
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى أحدى الأماكن الراقيه وبالذات فى شقه خاصه بمراد الصياد كان جالس ومنتظر تلك الفتاه التى أعطاها العنوان فى الصباح وبعد وقت الجرس رن وهو قام يفتحلها ودخلت بملابسها الفاضحه الذى تكشف أكتر ماتستر
منحرفه يعنى 
نرمين بدلال أتأخرت عليك
مراد ببرود أدخلى
دخلت ورمت شنطتها وهو جلس على الأريكه وكان يشرب سيجارته بشرود قربت منه ومسكت أيده
نرمين أيه بقا ياباشا مالك زعلان ليه
مراد بصلها بأشمئزاز وأنتى مالك
نرمين بضحك ولا يهمك ياباشا المهم بقا مفيش حاجه ناكلها
مراد زق أيدها وقالها ببرود غورى على المطبخ شوفى أى حاجه
نرمين راحت المطبخ فعلا وبعد وقت رجعت ومعاها كاس من الخمره وأعطته لمراد بدلع
نرمين أشرب ده ياباشا
مراد أخده منها وشربه وحدف الكاس فى الأرض أتحطم
نرمين بخبث فداك أى حاجه وابتدت تقرب منه وهو كان لسه هيقرب منها جت فى باله صورة ملاك وال هو عمله فيها قبل كده حس پغضب شديد وزق نرمين على الأرض بشده
نرمين پألم ااااه مالك ياباشا ماكنا كويسين
مراد طلع من جيبه بعض النقود وحدفهم فى وشها بقرف خدى دول وأطلعى بره
نرمين پصدمه بس
مراد بعصبيه أنتى مبتفهميش قولت بررررره
نرمين خاڤت من نبرته أخدت شنطتها والفلوس وطلعت تجرى خارج الشقه
مراد جلس على الأريكه مره أخره ووضع أيده على وشه پغضب وبعدين حدف كل حاجه كانت على الترابيزه پعنف واتحدث پغضب 
أطلعى من دماغى بقااااااا أرحميييينى
فى فيلا الصياد
كانت ملاك جالس فى غرفتها فى وسط حيره كبيره تذكرت كلام يوسف ليها وحكاية مراد
فلاش باااااك
يوسف الحكايه كلها بدأت ومراد عنده 8 سنين هما كانوا الصراحه فقرا جدا كانوا بيقضوا اليوم بالعافيه وفى يوم والده كان مسافر فى شغل وفجأه المركب ال كان رايح فيها مع زمايله ڠرقت ومن وقتها والده أختفى أعتقدوا أن هو ماټ وأخباره أنقطعت خالص ووصلهم جواب أن كل ال كانوا فى المركب ماتوا وفيه چثث مش لاقينها وبما أنهم كانت المعيشه صعبه ومراد كان صغير جدا أن هو يشتغل بعدها بفتره والدته أتجوزت صاحب البيت ال هما فيه كان ڠصب عنها مفيش حل تانى غير ده عشان كان هيطردهم مع الوقت الراجل ده كان بيشرب وكل يوم يجى حالته وحشه جدا وكان بيضرب مراد وأمه مكانتش بتستحمل عليه حاجه كانت بتروح تدافع عنه وكانت بتتضرب مكانه مع مرور الوقت كان كل يوم يضربهم ويعذبهم مراد كان فى مره مستخبى تحت الترابيزه ماهو طفل بقا شاف أمه بټموت قدام عينه تخيلى ازاى طفل يشوف أمه ال فضلاله من الدنيا بټموت قدامه وهو مش عارف يعملها حاجه التانى قټلها بدم بارد قټلها ماټت وهى بتعانى طول عمرها من الفقر والذل ومش كفايه كده لاء ده الراجل قټلها وكمان ۏلع فى البيت على أساس بقا هيكون مۏت قضاء وقدر ومحدش يشك فيه خالص ويطلع منها الناس كانت بتحاول تنقذ الحريقه وفى ست أنقذت مراد بالعافيه من وسط الڼار وهو كان مڼهار بكل المعانى أمه أتقتلت والبيت ۏلع وأبوه ماټ كل حاجه أتدمرت الست ال أنقذته أخدته عندها وكان عندها أطفال ربته معاهم بس هو كان طول الوقت حزين وعنده عقده من ال شافوا مع الوقت كبر وحاول أن هو يعتمد على نفسه حاول كتير بس كان دايما نقطه سوده فى حياته أن هو وحيد وكمان فضل فتره كبيره يدور على الراجل جوز والدته ده عشان ينتقم منه وبعدها بفتره وصلوا بس كان ماټ وقتها عرف من الناس أن هو ماټ مقتول أتجوز واحده تانيه أخدت كل فلوسه وقټلته مراد كان عايش أسود أيام حياته أبتدى يشتغل ويكافح وأشتغل كل حاجه أنتى تتخيليها فى الدنيا
ملاك باستغراب هو مش متعلم
يوسف لاء طبعا كان والده ووالدته بيهتموا بتعليمه ولما والده ماټ والدته حاولت أن هو ميسيبش المدرسه عشان كده أختارت أنها تتجوز بس بعد ماوالدته ماټت كان هو فى أعدادى الست ال أخدته الصراحه خلته يكمل تعليم وأخد دبلوم تجاره
ملاك بتساؤل يعنى عمو شريف ده مش والده
يوسف لاء هو والده فعلا بعد لما مراد كبر وابتدا يبنى نفسه شويه وفتح شركه خاصه ليه هو كان رايح أنجلترا فى شغل هناك وهو بيشتغل شاف رجل أعمال كبير حس بناحيته بحاجه غريبه وطبعا أنتى عارفه لما أبوه ماټ كان هو صغير يعنى مش فاكر ملامحه أووى بس حس بأحساس غريب ناحيته ارتاحله جدا حتى الراجل كان دايما يهتم بيه وأبتدوا يبقوا مع بعض دايما ومع الوقت مراد حكى لرجل الأعمال ده حكايته وساعتها أكتشف أن ده والده وعمى شريف قاله أن لما المركب ڠرقت هو فقد الذاكره وبعدين سافر وأشتغل بقا وكده وابتدى يعمل شركات وأسمه يكبر ولما رجعتله الذاكره نزل مصر يدور على مراته وأبنه ولما عرف ال حصل وفيه ناس قالوله أن أبنه ماټ فى الولعه أتقهر جدا وحزن وسافر تانى يكمل ال هو ابتدى فيه ولما شاف مراد هناك وعرف حكايته عرف أن ده أبنه وحاول يعوضه عن كل حاجه هو شافها بس للأسف مراد رغم أن والده معاه عمره مانسى لحظه ال حصله
ملاك بحزن يااااه ده شاف كتير أووى والله فعلا ال يشوف مصېبة الناس تصعب عليه مصيبته وبتساؤل طب وأيه حكاية البيت القديم ده ال هو ودانى فيه وليه الحاله ال جاتله دى
يوسف بحزن ماهو هو ده البيت ال أمه ماټت فيه هو لما كبر وأشتغل حاول يرجع البيت ده تانى عشان فيها ذكريات أبوه وأمه بس عمى شريف كان بيحاول يبعده عن البيت ده عشان ينسا شويه بس أنتى عارفه بقا هو دماغه ناشفه أزاى والحاله دى بتجيله لما بيفتكر البيت وال حصل لوالدته
ملاك بدموع طب وليه أتجوزنى وبيعمل معايا كده
يوسف أولا عمى لما لاقاه كده رافض الجواز وكل حاجه حب يجبهالوا من طريق تانى عشان يرجعه تن عقله حذره أن لو متجوزش وجاب ولد هيحرمه من كل حاجه حتى الشركه ومراد أضطر
 

انت في الصفحة 8 من 44 صفحات