الأحد 17 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم ذكيه محمد

انت في الصفحة 57 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم هتفت بسعادة بس أنا فرحانة أوى إن بابا عايش هياخدنى النادى تانى وهنلعب مع بعض كتير.
إبتسمت لها قائلة ربنا يسعدك يا حبيبتي كمان وكمان. ...وعقبال بقى ما تفرحونا كدة إنتي وسليم وتجيبلنا قطاقيط صغيرين حلوين زيك كدة. ..
شردت في حديثها متمتمة بخفوت آمين يارب. 
قاطع حديثهم مجئ سليم الذى هتف ورد عمى حسين عاوزك.
وقفت مسرعة تقول بابا عاوزنى فينه
هتف بخبث خفى تعالى ورايا وأنا هقولك. ..
سارت معه حتى وصلوا إلى غرفة فدلفت معه ولكنها لم تجد والدها فهتفت بغرابة 
أومال فين بابا
أغلق الباب بالمفتاح وإبتسم لها بخبث قائلا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مفيش بابا. أبوكى مع عمك فوق.
قطبت حاجبيها بضيق قائلة أومال جايبنى هنا ليه 
إقترب منها بخطوات بطيئة مهلكة لأعصابها فأخذت تتراجع حتى إصتدمت بالحائط فحاوطها بيديه مانعا إياها من الهروب. .....
هتفت بخجل حينما إقترب منها ولفحت أنفاسه صفحة وجهها البيضاء فزادته إحمرار 
إبعد إنت بتقرب كدة ليه
سألها بعبث تفتكرى إنتي ليه
تلعمثت في الإجابة قائلة بأنفاس لاهثة مممممعرفش. .إببعد مش عارفة إتنفس. .
إبتسم بخبث لتأثيره عليها فقال بوقاحة وهو يسير بأصابعه على شفتيها التى إرتجفت تحتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقولك إيه ما تبلى ريقى ببق مياه أصلى عطشان أوى. 
هتفت پضياع أأااا طب إب إبعد علشان أشربك..أاا. ...
هتف بخبث لا ما أنا هشرب كدة. ....
قال ذلك ثم هبط وأسر شفتيها يقبلها بنهم شديد فهو أشتاق قربها الذى أهلكه .........
فمنذ واقعة المكتب لم يقترب منها فكان يوبخها دائما ويقسو عليها والآن في قمة سعادته لإنها بين يديه. .
أما هى أخذت تضربه بوهن على ظهره لكى يبتعد ولكنه لم يتأثر بقبضتها الصغيرة.
بعد وقت إبتعد عنها حينما شعر بإنقطاع أنفاسها فأسند جبينه على جبينها هاتفا بحب وحشتيني. ...وحشتينى أوى. ..
قال ذلك ثم نظر إليها قائلا بحب هو أنا موحشتكيش ولا إيه. ....
وكان الرد صڤعة قوية نزلت على وجنته زادته صدمة وڠضب في آن واحد. .
نظرت له بضعف ودموع متساقطة ثم هتفت بمرارة 
هو أنا رخيصة عندك للدرجة دى تقرب منى وتضحك عليا بكلمتين بعدين تهينى مش هسمحلك تعمل كدة إنت فاهم. .
إقترب منها بحذر قائلا ورد إهدى وإسمعينى. 
صړخت فيه قائلة مش ههدى إبعد عنى متقربش وإفتح الزفت الباب دة. ..
ذهل من حالتها ولكنه أذعن لطلبها خوفا عليها ففتح الباب أما هى بمجرد أن فتحه غادرت مسرعة ركضا إلى مأمنها غير عابئة بمن يتطلعون لها. .........
كان حامد يتحدث مع شقيقه ومصطفى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
توقف فجأة عندما رأى ورد
تركض نحوه بسرعة. 
ما إن وصلت قفزت بين زراعيه تبكى بشدة فأذداد قلقه قائلا مالك فى إيه
تحدثت پبكاء مفيش. ..مفيش. .
إزداد غضبه فصاح قائلا إنتى هتجنينى أومال منظرك دة تسميه إيه
ثم تحدث بلين حبيبتي إهدى وقوليلى في إيه 
هتفت بضعف عاوزة إمشى من هنا أرجوك يا بابا. ...
كاد أن يجن وهو لا يعرف ما حل بإبنته لمح سليم آتيا يسرع من خطواته وعندما رآها مع والدها زفر براحة. .
إقترب منهم فسأله بهجوم عملت فيها إيه إنطق. 
توتر قليلا ثم قال يعنى هيكون عملت إيه يا عمى 
سأله بصړاخ وهى مازالت على حالتها 
أومال مالها أنا بعتك تجيبها بس مش بالشكل دة خالص. فايه اللى عملته سيادتك وصلها للحالة دى
تلعثم قائلا أاا يا عمى أنا ممعملتش حاجة.
تدخل حامد قائلا إهدوا انتو الاتنين هنعرف منها هى.
تحدث حسين مرة أخرى لإبنته ورد ممكن تبطلى عياط وتبصيلى.
نظرت له بوجه
واعين حمراء مغطى بالدموع وكانت تشهق پعنف . مد والدها يديه ومسح دموعها قائلا بحنان ممكن بنوتى الحلوة تبطل عياط وتسمعنى.
هزت رأسها بموافقة فأكمل بإبتسامة 
في حد دايقك حد عملك حاجة
وزعت أنظارها بين سليم ووالدها بحزن فخرج صوتها المتحشرج قائلة بكذب 
أااابدا يا بابا مفيش حاجة بس يعنى إتخنقت من جو المستشفي وعاوزة أروح.
علم إبنته إنها تكذب عليه ولكنه فليتركها تهدأ الآن. إبتسم لها بحنان أبوى قائلا 
ماشى يا حبيبتى تعالى أروحك. ...
تدخل حامد قائلا سليم وصل عمك وخد والدتك وندى معاك.
هتف بسرعة حاضر يا بابا. 
ثم وجه حديثه لعمه بتهرب قائلا 
أنا هسبق حضرتك وهروح أشوف الجماعة تحت. 
قال ذلك ثم رحل بسرعة يتخفى من نظرات عمه المليئة بالإتهام. ..
بعد لحظات كان الجميع بالسيارة فى طريقهم للفيلا وبعد لحظات أخرى قضوها في صمت وصلوا فصف سليم السيارة ونزل الجميع منها ودلفوا للداخل.
هتف سليم بفرح نورت بيتك يا عمى إحنا جهزنالك الجناح بتاعك يا عمى من إمبارح تقدر دلوقتى تريح إنت أكيد تعبان كتير.
تنهد بتعب قائلا والله يا ابنى مين سمعك 
أنا تعبان فعلا وعاوز أنام. بس هاخد بنتى حبيبتى معايا علشان احكيلها حدوتة من بتوع زمان. 
هتفت ورد بفرح وكأنها ليست من كانت تبكى منذ قليل الله ماشى يا بابا يلا بينا.
ضحكت صفاء قائلة ما صدقتى إنتى طيب خلى بابا يرتاح شوية.
هتف حسين مفيش مشكلة إذا كنت تعبان
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 95 صفحات