روايه كامله بقلم ذكيه محمد
هروح.
سأله بقلق ليه مالك إنت كويس
أردف مطمئنا إياه
اه تعويرة بسيطة يا سيدى متقلقش أنا هروح علشان زمان أمى قلقانة ولسة ما نمتش.
رد پصدمة إنت مچنون ولما تشوفك كدة.
يا سيدي ما تقلقش هبقى إطلع فوق أغير بعدين يلا سلام.
سلام يا صاحبى أشوفك بكرة إن شاء الله.
ان شاء الله سلام. ...
بعد دقائق وصل مراد إلى الفيلا وبمجرد أن دلف وجد أمه التى ركضت ناحيته تحتضتنه أبعد زراعه بحذر قائلا
أخذت تتفقده بعينيها قائلة
الحمد لله يا ابنى الحمد لله. .إنت أكيد جعان مش كدة
أجابها بحنان لا يا حبيبتى مش جعان أنا بس عاوزة أنام علشان تعبان من وقفتى من الصبح .
ماشى يا ابنى أنا هطلعلك الأكل بنفسى.
لمع الڠضب في عينيه قائلا
وتحضريه ليه والزفتة اللى هنا
قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ مباشرة وجدها نائمة على الأرض فذهب بسرعة ناحيتها ووكزها بقدمه فأستيقظت فزعة فقال بسخرية قومى ..هو أنا جايبك هنا علشان تنامى.
قومى حضريلى الأكل وهاتهولى على أوضتى. ...
حاضر رايحة أهو. ....
خرج مراد وقال لوالدته يلا يا ماما روحى نامى تصبحى على خير أنا هطلع أغير هدومى.
ماشى يا حبيبى.
في غرفة مراد أحضر علبة الإسعافات ثم خلع الجاكيت ثم قميصه ووقف أمام المرآة وأخذ ينظف جرحه. ..
بعد دقائق كان مراد قد إنتهى من تعقيم جرحه وأحس بطرقات خفيفة على الباب فقام بفتحه فوجد لمار التى شهقت بخجل فور رؤيته هكذا فنظرت أرضا قائلة وهى تمد له صينية عليها طعام
تناوله منها مراد أما هى ركضت للأسفل بخجل ودلفت إلى المطبخ قائلة
مش يحترم نفسه البنى آدم دة علطول من غير قميص. ..أوف. ...اأااه. ...
صړخة أطلقتها حينما سمعت لصوت خلفها يقول
مين دة اللى يحترم نفسه .....
نظرت له پخوف قائلة أااا. ..هو ....هو إنت مش كنت فوق دلوقتى هو إنت عفريت ...قصدى يعنى نزلت بسرعة. ....
أولا دة بيتى ألبس اللى انا عاوزه وإقعد بالشكل اللى أنا عاوزه. ..
ثانيا لسانك دة لو نطق بكلمة كدة ولا كدة زى اللى قولتيهم من شوية هقطعهولك سامعة
اومأت برأسها بسرعة قائلة حاضر حاضر. ..
مراد بسخرية وتانى مرة لما تحضرى أكل لحد هاتى معاه ميا. ....بدل ما إنتى خيبة كدة. ..
تركها وسط زهولها فعضت شفتيها من الغيظ ثم توجهت لتنام .....
وضع الطعام على الطاولة ثم توجه للخروج وكان سيطفئ النور ولكنه تذكر خۏفها في ذلك اليوم فتركه وغادر. ...
ثم صعد إلى غرفته مجددا وألقى بجسده على الفراش ثم غط في نوم عميق.
كانت ورد تجلس مع ندى وسليم الصغير يضحكان سويا فنزل سليم ومصطفى وما إن رآها سليم قال لأخيه بسخرية
إلحق مراتك يا مصطفى طالما قعدت مع الأشكال دى هتبقى حاجة إيه فلة.
رد بعتاب هو إنت ناسى ان الأشكال دى تبقى مراتك وكمان بنت عمك.
هتف بسخرية دة عندكوا إنتوا دة إنما أنا مبعترفش بيها غير حاجة كدة زيها زى الخدامين في الفيلا هنا.
طيب إسكت خالص متتكلمش. ..
سكت يا أخويا أهو وبعدين يا خلبوص يا قادر مين الوتكة اللى جايبها معاك إمبارح
دى هايدي زميلتى عايشة فى لندن وهتقعد هنا شوية. ..
اه ماشى بس حاسب. ....
عيب أخوك مسيطر. ...
ضربه بخفة على كتفه قائلا بفخر
أيوا هو دة ابن حامد الداغر ولا بلاش.
طيب يلا يا أخويا يلا. .....
على طاولة الطعام يجلس الجميع يتناولون الفطور.
كانت ورد تجلس إلى جوار ندى التى كادت أن تدمى يدها من كثرة الضغط على الشوكة وهى ترى تلك المدعوة هايدي تجلس إلى جوار زوجها وتهمس له ببعض الكلمات ويضحكان بخفوت. ..
ربتت ورد على يدها برفق قائلة بهمس
بس إهدى متعمليش في نفسك كدة. ...هى بس بتستفزك خليكى طبيعية. ..
ندى بهمس حزين والبيه عاجبه الكلام ما هو العيب مش عليها العيب عليه هو سامحلها تعمل كدة....
هتفت بخفوت بصى أنا مش عارفة وضعكوا إيه بس متدلهاش فرصة تفوز عليكى. ...
ثم أكملت بنفس النبرة ولكن لم تصل لمسامع الأخرى قائلة
حسرة عليكى يا أختى يعنى مش لوحدك بقى الظاهر إن الأتنين باردين مابيحسوش. .....
إنهت صفاء ذلك الحوار الهامس حينما قالت
مابتكليش ليه ياورد وانتى يا ندى يا حبيبتى كلى. .
قربت من فمها الملعقة قائلة باكل أهو يا ماما.
هتفت ورد مثلها قائلة
وأنا كمان يا مرات عمى. ...باكل أهو.
ضحكت هايدي قائلة
هو إنتى بغبغان عمالة ترددى وخلاص احم سورى يعنى ما أقصدش.
ذمت شفتيها كالأطفال قائلة
أنا مش بغبغان ....إنتى اللى بغبغان وستين بغبغان كمان بشعرك دة. ..
صاح سليم بنبرة أرعبتها قائلا بت إنتي إحترمى نفسك و بطلى قلة أدب. ...
هتفت بدموع هى اللى قالت الأول. ..
قاطعها بصرامة قائلا إخرسى وأعتذريلها حالا. ...
هتفت بعند لا مش هعتذر منها هى اللى غلطت الأول ها. ..
قالت ذلك ثم تركت الطاولة وركضت لغرفتها
أما هو نظر في أثرها پصدمة فقد تمردت عليه فتوعد لها بداخله. ..
أما ندى كانت تكتم ضحكتها لإنها رأت هايدي مغتاظة مما حدث.
أما مصطفى كان يأكل بمبالاة ثم قال
يلا يا سليم بينا على الشركة.
سليم بغيظ ماشى يلا بينا. ...
بعد رحيلهم نظرت ندى لهايدى بسخرية قائلة وأنا يا ماما هاخد سليم ونروح نشوف ورد.
ماشى يا حبيبتى شوية كدة وهحصلكم. .....
أما هايدي زفرت بغيظ قائلة
مبقاش أنا أما وريتك إنتى التانية. ....هوووف بوظتلى المود. ...
كانت لمار تنظف المكان إلى جوار المسبح وكان مراد يراقبها من غرفته قائلا پغضب
وبعدين في البت دى هتقعد تمثل دور الملاك لحد إمتى أنا لازم أتصرف علشان تعترف. .
بالأسفل كانت زينة تفكر بخبث تجاه لمار فأتت لها فكرة ثم قامت وأخذت تمشى وعندما مرت إلى جوار لمار أصتدمت بها عن عمد مما أدى إلى وقوعها في المسبح و أختفت بسرعة .
أما الأخرى أخذت تصرخ بړعب فهى غير قادرة على السباحة فأغمضت عينيها وأستسلمت لمصيرها. .....
أما هو عندما نظر إليها ثانية وجدها ټغرق فركض للأسفل بسرعة وقام بخلع التيشرت الخاص به ثم قفز بسرعة وقام بإخراجها بالقرب من المسبح.
أخذ يضغط على قفصها الصدرى مرارا وتكرارا وكان مترددا ولكنه حسم أمره فقام بفعل التنفس الصناعى لها
وبمجرد أن لامس شفتيها شعر بقشعريرة سرت فى جسده وشعر بإنه إنفصل عن بالعالم الخارجي.
عاد إلى الواقع عندما نزلت صڤعة قوية على وجنته فنظر لها پصدمة وڠضب في آن واحد.
صاحت پغضب قائلة إنت إزاى تعمل كدة يا قليل الأدب. .
إقترب منها رادفا پعنف
إنتى إزاى تتجرأى وتضربينى دة إنتى نهارك مطين