روايه كامله بقلم ذكيه محمد
هو خالك قلك حاجة
شحب وجهها وتجمدت أطرافها وتثاقل لسانها فأخرجت الكلمات منها بصعوبة قائلة
أااا لا لا خالى مممقاليش حاجة زى كدة أنا أنا اللى بقول. ...
هتف بهدوء خلاص يا بنتى روحى إنتي دلوقتي نامى ونكمل كلامنا بكرة إن شاء الله.
وقفت قائلة بإحترام حاضر يا عمى. تصبحوا على خير. .....
إنتظر خروجها ثم صاح پغضب وغيظ مكتوم قائلا
نهره پغضب قائلا ولد إحترم نفسك إيه أعوم دى كمان.
طيب انا آسف يا والدى ممكن تفهمنى
وضع الملفات على المكتب ثم وقف وجلس قبالة سليم قائلا
لان دة مش كلامها.
نظر له بعدم فهم فأكمل حامد قائلا
واضح خالها دة قالها حاجة وانا متأكد من كدة زى ما هو واضح إنها ساذجة ومتعرفش حاجة.
مش هنخصر حاجة خلينا وراها لحد ما نشوف أخرها.
صاح پصدمة يعنى إيه إنت ناوي تديها ورث فعلا وليها عين وبتقول ورث الثروة دى أحنا اللى عملناها .....
متقلقش كل حاجة هتمشى زى ما إحنا عاوزين .واه مسألة طلاقك منها حاليا تنساها خالص لما نعرف هنوصل لإيه.
ماشى يا بابا اللى تشوفه تصبح على خير.
خرج سليم وصفق الباب خلفه بقوة وعاد حامد وجلس يكمل أعماله.
في فيلا فريد المنشاوي على طاولة الطعام
أردفت تسنيم أثناء إطعامها للصغيرة
مراد إتصل بيكى يا ماما مقلكيش وصل فين
إطمنى يا حبيبتي شوية وهيوصل لمديرية القاهرة بس مش هنشوفه إلا غير بالليل.
كانت تتوارى خلف الجدار حينما كانت تمر صدفة توقفت حينما سمعتهم يتحدثون عنه وتلقائيا وضعت يدها على بطنها وكأنها تخبر بذلك الذى يسكن أحشائها أن والده بخير.
إلتفت وعادت إلى أدراجها.
هتفت زينة بغيظ وكره والحلوة اللى متلقحة جوة دى هتطول قعدتها كتير هنا
أنا مش عارفة إزاى مش عارفين يتمسكوا لحد دلوقتي أومال ظباط إزاى دول
نفخت أوداجها قائلة يا بابى أنا مش عايزة البنت دى تقعد معانا هنا في الفيلا.
هتفت أمينة بثبات والله مراد بس هو ليه حق التصرف في الموضوع دة لإنها مراته. .
نظرت لها بغيظ قائلة هى بقت كدة ماشى يا مرات عمى. ...ماشى ..
قالت ذلك ثم نهضت پغضب وصعدت للأعلى.
وضع الهاتف وصدم حينما وصله صوت الآخر قائلا ياباشا البضاعة إتحفظت والرجالة إتقبض عليهم.
نهض پعنف قائلا أغبية أغبية إزاى إزاى
ثم ألقى الهاتف على الحائط متهشما إلى قطع أظلمت عينيه وخرج من الغرفة .
فى تلك الغرفة القابع فيها ذلك الرجل المكبل دلف الزعيم پغضب ووقف أمامه مباشرة قائلا
بردو مش عاوز تقول فين الملفات
هتف الرجل بعصبية بعينك. مش هقول ولو هتموتنى دلوقتى.
لا إطمن من ناحية ھتموت فإنت ھتموت.
بس لما اصفى حسابى مع الظباط دول. أنا إمبارح خسړت صفقة بملايين ومش ههدى إلا لما أنتقم.
يا جبروتك يا أخى هتقتل قريبك ربنا يشفيك.
انا أقتل أى حد يضر بمصلحتى.
قال ذلك ثم رحل من الغرفة پغضب شديد.
فى وقت الظهيرة عاد إلى منزله بعد عدة ساعات قضاها في قسم الشرطة. فتح الباب ودلف إلى الشقة واغلقه بهدوء فوجد والدته تركض نحوه فعانقته بحنان قائلة
حمدا لله على سلامتك يا حبيبي.
ربت على ظهرها بحنان وهتف بهدوء أنا كويس يا امى متقلقيش.
إبتعدت عنه ناظرة له بحنان قائلة الحمد لله إنك رجعتلى كويس. يلا يا حبيبي روح غير هدومك علشان تتغدى عملنالك الأكل اللى بتحبه.
ضحك عمر عاليا دون أن ينتبه إلى نون الجمع التى نطقتها والدته قائلا لا اللى انا حابه دلوقتى السرير وصلينى يا ديجة ليه ومتسأليش عليا تانى بس هشرب الأول.
قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ فوجد سجود تقف امام تتابع طهى الطعام إبتسم بمكر حينما أتته فكرة فحمحم بخشونة فأصدرت شهقة فألتفت فوجدته أمامها.
أخذ يناظرها بغل وسخرية أما هى إستجمعت شجاعتها ونظرت له قائلة حمدا لله على سلامتك.
ردد كلماتها بسخرية قائلا حمدا لله على سلامتى! ماشى الله يسلمك.
ثم هتف وهو ينظر إلى تعابير وجهها قاصدا إھانتها قائلا شايفك واخدة راحتك خالص ولا كإنك وارثة الصراحة.
إبتلعت كلماتها وأستجمعت قوتها قائلة أيوة بيتى مش بيت عمتى.
تطلع إليها بدهشة قائلا والله ماكنتش أعرف الصراحة إنه بيت عمتك. انتى هبلة يا بت.
هتفت بحدة بت أما تبتك ما تشتمش.
طالعها پغضب قائلا الكلام دة ليا أنا.
هتفت بملل أيوة ليك مش إنت اللى قلت عليا هبلة
تقدم نحوها في خطوات دبت الخۏف بقلبها ولكنها أظهرت عكس ذلك. تراجعت للخلف كلما تقدم منها حتى إصتدمت بالحائط فقالت بشجاعة مزيفة
إنت. ...إنت هتعمل إيه ما خلاص الحيطة ورايا هروح فين تانى
إقترب منها بشدة