روايه بقلم دعاء احمد
حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقاحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل يا قشطة بالعسل.
مريم بحدة صباح الزفت على دماغك... في حاجة يا اخينا أنت.
شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة
صدفة شهقت بقوة اول ما حست انه حط ايده على رجليها لكن شهقت ها اتحولت لصويت بصوت عالي و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة مسك ايد الشاب بقوة
ابراهيم پغضب
بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضړب الشاب و الاتنين التانين جريوا
كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة
و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء
ياله كل واحد على دكانته مش فيلم هو... و انتي يا مريم خدي اختك و اتفضلوا شوفوا رايحين فين.
إبراهيم بصلها قبل ما يمشي ويروح الوكاله كانت نظرة فيها ڠضب و لأول مرة غيرة
و هو بيحاول ينفي الشعور دا جواه لكن الاحساس دا مش مجرد ڠضب.
مريم يلا ياصدفة خلينا نمشي مش ناقصة مشاكل
صدفة مشيت معها و هي فاكرة ان الموضوع اتقفل على كدا متعرفش انها فتحت على نفسها باب غضبه و غيرته و اكيد مش هيتقفل بسهولة كدا
صدفة كانت قاعدة في البلكونة ضمة رجليها و ساندة رأسها على رجليها و وشها أحمر جدا حاسة بالخجل و الكسوف من كل المواقف اللي حصلت بينها و بين ابراهيم و هي لسه شايفاه من يومين
و تاني يوم لما شافها بالعباية اللي كانت متفصلة عليها و شكلها البلدي.
و آخرهم الخناقة اللي حصلت قبل شوية في السوق و دفاعه عنها من الشاب اللي كان بيعاكسها.
مواقف كتير محرجة بتحصل وراء بعض مخليها مش عايزه تفكر فيه بس ڠصب عنها مفيش غيره بيجي في بالها و بيخلي وشها يحمر.
ضړبت بخفة على خدها
بس كفاية كفاية تفكري ... أنا مش عارفة ايه اللي بيحصل من ساعة ما جيت و هو ادامي في كل حاجة أنا لازم اكلم ماما اكيد لما اكلمها هبطل تفكير.
قامت اخدت موبايلها فتحته و فضلت دقايق تفكر اذا كانت قادرة تكلمها و لا لاء بس مكنش عندها حل غير أنها ترن تطمن عليها رغم أنها حاسة انها مبسوطة انها اخدت القرار بنزولها مصر لكن مع ذلك متضايقة ان والدتها مش داعمه ليها و لا حتى قريبة منها لكن كانت مشتاقه ليها
والدتها رغم قسۏتها و قوة شخصيتها الا ان صدفة بتحب جزء من شخصيتها القوية لكن مش كل حاجة لازم تكون جامدة و قوية فيها و دي نقطة الخلاف بينهم.
في نيويورك
سهير كانت في اجتماع تبع شركتها كانت بتتكلم مع المديرين بجدية و بتوضح لهم الاستراتيجيه اللي هيمشوا عليها الفترة الجاية لكن موبايلها رن فجأة بصت له بعدم اهتمام لكن لما شافت اسم
صدف اخدت موبايلها و قامت تتكلم بعيد شوية شوقي اخوها بصلها و كمل هو كلامها
سهير وقفت بثقة و هي بتحط ايدها في جيب الجيبة بتاعتها و بتتفرج على الموظفين اللي شغالين تحت ايدها فتحت المكالمة و سكتت
صدفة ماما...
سهير بابتسامة سخرية اوه... أخيرا افتكرني ان عندك أم مفروض تكلميها... واضح ان مصر عجبتك اوي لدرجة ان بقالك عشر ايام فيها مفكرتش تكلميني...
صدفة حضرتك عارفة انا مش عايزاه اتكلم ليه لأن معنديش الرغبة في اني ارجع نيويورك تاني و معنديش الرغبة في اني اكون مسئولة عن الشركة و