روايه بقلم دعاء احمد
قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش لواحدة في بلدك.
مريم تخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
صدفة ياريت و الله
مريم و انتي حبيتي قبل كدا
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم مع بعض
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية...
صدفة ماشي...
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماس معنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و خفة راحت وقفت عند الباب
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معه لحظات و خطواته و صوته بعد
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان اوضته فوق اوضتهم
دقيقتين و نور الاوضة كان اشتغل و سمعت صوته و هو بيتكلم مع والدته
ابراهيم كان متضايق و ماكلش حاجة و كلام صدفة كله بيرن في ودانه
ماليش نفس يا ماما و الله ما ليا.
ابراهيم لهدي بس يا ست الكل أنا بجد ماليش نفس و ھموت و أنام... ف بالله عليكي أنا مش قادر اصلا احط حاجة في بوقي أنام دلوقتي و بكرا نشوف الموضوع دا.
خرجت من الاوضة و سابته إبراهيم دخل غير هدومه و لابس تيشيرت مريح و بنطلون قطني و رجع ينام
كان متضايق و بيفكر في كلامها
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
ميعرفش ليه كان متضايق بسبب كلامها دا رغم انه العادي انها تحط حدود بينها و بينه لكن كلامها عصبه و حسسه انه عايز يتفق معها و يتعامل معها علي اساس انها قريبة مش غريبة... يمكن لانه مش قادر يحس انها غريبة
رغم ان كلامها صحيح ميه في المية
طباعها غير طباعه و صعب يتفقوا هي متدلعه و متعرفش حاجة عن الأصول و العادات بس حاسس انه مسحول في التفكير فيها ڠصب عنه
حاول يبطل يفكر فيها و ينام طفي النور و شغل القرآن على موبيل سابه جنبه و حاول ينام.
صدفة كانت واقفه في البلكونة و سمعت كلامه مع والدته عن الأكل كانت متضايقه منه أنه بېدخن كتير و مش بياكل لما نور اوضته انطفى رجعت اوضتها و قفلت باب البلكونة.....
دخلت تنام لكن لأول مرة متعرفش تنام و تفضل سهرانه بتفكر في شخص و لأول مرة لما تفكر في كل المواقف اللي بينهم تبتسم بخجل و بالذات لما افتكرت لما شافها عند عائشة و هي لابسه العباية الدهبي...
و فرحت لما افتكرت موقفه لما دافع عنها من الشاب المتحرش
صدفة لنفسها ايه اللي انا بفكر فيه دا بس...و بعدين مالك فرحانة كدا ليه نامي بقا ايه الانحراف اللي انتي فيه دا .
لتسكن_قلبي
دعاء احمد
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
صدفة معرفتش تنام طول الليل حتى بعد ما صلوا الفجر و ابوها رجع البيت مريم دخلت تكمل نوم لكن هي فضلت نايمة
علي السرير بتبص للسقف
قامت علي الساعة ستة و ربع فتحت دخلت البلكونة فضلت واقفه شوية و هي حاسة بتائنيب الضمير من اللي عملته مع ابراهيم و كلامها معه و خصوصا لما سمعت والدته امبارح