روايه بقلم دعاء احمد
عايز تتجوز صدفة رغم انها امريكيه شويه في طباعها حتى هي متعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ و طريقتها مختلفة
ابراهيم سكت للحظات
علشان هي مختلفة... على فكرة صدفة مش امريكيه و لا حاجة بالعكس هي مصرية جدا
جدعة و الدليل انها اول ما انت تعبت جيت وقفت مكانك
و احساسها طيب بتمشي وراء قلبها
قدرت من مرة واحدة شافت فيها عيسى تحس أنها مش مرتاحة له و بذكاء قدرت تكشف لك انه مش آمين على تجارتك.
انا يوم ما اتجوز مش هتجوز واحده علشان تعمل لي اكل و تروق لي شقتي و خلاص يمكن هتاخد وقت تتعلم فيه بس حتى لو اخدت عمرها كله
تتعلم انا هبقي مرتاح
جايز انا و هي كنا پنتخانق دايما بس مع الوقت كل حاجة اتغيرت.
عبد الرحيم بجديه استنى بس متاخدنيش في دوكه.... انت بتقول انها قدرت تكشف لي عيسى.... دا ازاي بقا... انت تعرف حاجة انا معرفهاش.... و لا انتم متفقين سوا.
عبد الرحيم بابتسامة يعني كل دا هي اللي خططت له... ماشي يا صدفة... خلاص يا ابراهيم يومين كدا و بإذن الله هرد عليك.
ابراهيم بإذن الله...
عبد الرحيم كان قاعد في اوضته و هي بيفكر في طلب ابراهيم و أنه عايز يخطب صدفة كان حيران اذا كان يوافق و لا لاء
قام خرج من اوضته و راح اوضتها كان سامع صوتها و هي بتتكلم في الموبايل خبط على الباب و هي قامت فتحت له
صدفة اتفضل يا بابا..
عبد الرحيم هي مريم لسه بتتفرج على المسلسل بتاعها
عبد الرحيم كنتي بتعملي حاجة
صدفة لا أبدا كنت بكلم شهد صاحبتي و بتقولي انها احتمال تنزل مصر قريب.
عبد الرحيم طيب يا ستي أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة اه طبعا اتفضل
عبد الرحيم بصي يا صدفة انا عارف انك لسه مش مستقرة و لسه مش عارفه إذا كنتي هتفضلي في مصر و لا هترجعي أمريكا
عبد الرحيم انا لو عليا عمري ما خليكي ترجعي تاني لأنك رديتي ليا انا و مريم الحياة انتي عارفه انا اول مره اسمع مريم بتضحك من قلبها كدا كان معاكي كل يوم بيعدي كنت بتاكد اني غلطت في حقكم انتي الاتنين يوم ما افترقوا عن بعض...
صدفة طب ايه بقا اللي جاب سيرة سفري لامريكا دلوقتي
صدفة موضوع ايه
عبد الرحيم متقدم لك عريس....
صدفةعريس! ليا انا اكيد بتهزر.. و بعدين ممكن العريس دا يكون قاصده مريم لأننا شبه بعض... قولها هي.
عبد الرحيم العريس دا يبقى ابراهيم... و هو طالب ايدك انتي مش مريم.
صدفة سكتت و هي بتستوعب اللي قاله كانت فعلا مش مصدقة الفكرة و أنه أتقدم لها رغم ان المواقف اللي جمعتهم الفترة الأخيرة مفروض تخليها متوقعه دا لكن هي فعلا كانت مش مصدقة لكن في جزء جواها فرحان...
عبد الرحيم بصي يا صدفة.. إبراهيم شاب ابن حلال و جدع أنا هنا في المنطقة من زمان و اول ما سكنت في الشقة كان هو لسه صغير... يمكن مشكلته الوحيدة انه بېدخن لكن الشهادة لله الفترة الأخيرة انا مشفتوش بېدخن سچاره... و لما كلمني و قالي باين عليه انه شاريكي و نفسه انك توافقي...
صدفة باستيعاب و هي بتشاور بصباعه على أوضة ابراهيم فوقها
معليش بس يا بابا انت تقصد ابراهيم اللي هو... جارنا... اللي هو يعني ساكن فوقنا... متقدم لي انا..
عبد الرحيم اومال هيكون ليا انا اكيد ليكي.. و بعدين شكله كدا الله اعلم بيحبك.
صدفة ابتسمت بخجل من عفوية الكلمة
بيحبني
عبد الرحيم بخبث الله اعلم بس مالك فرحتي كدا ليه
صدفة لا عادي يعني مفيش حاجة و بعدين ما دا الطبيعي انا اصلا اتحب بس ايه اللي مخليك تقول كدا
عبد الرحيم علشان انا عارفه كويس و بعدين ابراهيم ياما امه زنت على دماغه علشان يتقدموا لبنات كتير و هو اللي كان بيكبر دماغه و مش عايز يتجوز بس الوضع اتغير و جيه لحد عندي و طلب ايدك...
صدفة بسرعة و انت قلت له ايه
عبد الرحيم قلت له هفكر و هسالك... و برضو انا عايزك تاخدي وقتك في التفكير و خصوصا ان كنتي ناويني تسافري تاني لان الوضع هيتغير لما تتجوزي...
صدفة سكتت و هي بتفكر في الموضوع بجدية
عبد الرحيم بصي