قصه بقلم دعاء احمد
اشتريت بضاعة للمحل امبارح بليل و كان فيه باقي حساب 500 جنية شيلتهم معايا اهم علشان ابقى اروح أحاسب.
طلع من جيبه 500 جنية و راح ناحية الدرج اخد باقي الفلوس و ادي للشاب حقه و اخد منه الأكياس
عبد الرحيم قام دخل المحل و بص له بحدة
من امتى يا عيسى و انت اللي بتشتري البضاعة... و بعدين لو انت اشتريت ليه مقولتليش... فين الفواتير اللي اشتريت بيها البضاعة و فين البضاعة دي...
عيسى اتوتر و كان باين عليه انه بيكدب و مش عارف يقول ايه
عبد الرحيم پصدمة
انت
مديت ايدك يا عيسى... اخدت من الفلوس... ليه... دا انا اعتبرتك ابني... طب المرتب اللي كنت بديهولك مكنش كفاية كنت قول لي... دا انا اكلت معاك عيش و ملح كنت يعتبرك ابني بجد و كنت مسلمك كل حاجة في المحل...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبد الرحيم بتعب أنت ايه هل فيه مبرر انك تخون الأمانة اللي سلمتهالك... انا مبخلتش عليك بحاجة و رغم اني كنت بسمع ان المحل حاله ماشي بس كنت بصدقك و بقول هيستفاد ايه.
عيس بسرعة غلطة غلطة و مش هتتكرر يا حاج حقك عليا انا غلطان و استاهل ضړب الجزمة...
عبد الرحيم أمشي يا عيسى... امشي من هنا ربنا يسامحك امشي من هنا ياله فرقنا و ياريت يبقى عندك ډم و متخلنيش اشوف وشك...
عيسى طلع المفتاح اللي كان معاه حطه على المكتب بص لصدفة بضعف و خرج من المحل.
عبد الرحيم قعد على الكرسي و لسه مصډوم و كأنه مش مصدق صدفة قربت منه و قعدت جانبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عبد الرحيم اه يا حبيبتي بس... عايز أمشي من هنا.
صدفة طب صلي على النبي و اهدي.
عبد الرحيم فضل قاعد شوية ساكت بعد نص ساعة صدفة اخدت المفتاح و خرجت معه ابراهيم كان واقف عند الوكالة و هو بيبصلها و استنتج اللي حصل راح ناحيتهم بسرعة و ساعدها تدخل البضاعة اللي موجودة عند الباب و بعدها قفل لها الباب
عبد الرحيم بتعبشكرا يا ابراهيم تعبتك معايا.
ابراهيم و لا تعب و لا حاجة...انت شكلك تعبان تحب اخدك للمستشفي.
عبد الرحيم لا انا كويس انا بس عايز اروح... و حاسس اني مش هقدر اسوق...
ابراهيم بجديةطب انا ممكن اسوق و اوصلكم..
عبد الرحيم ادا له مفاتيح العربية و راحوا كلهم ناحية العربية المركونة ابراهيم فاتحها و ساعده يدخل صدفة ركبت جنب باباها و ابراهيم ساق العربية و وصلهم لحد البيت صدفة شكرته و دخلت مع باباها مريم اول ما شافت ابوها تعبان حست بالخۏف و بسرعة سندته مع صدفة و دخلوه اوضته....
صدفة كانت قاعدة في المطبخ على الكرسي و ضلمة رجليها كانت حاسة بالحزن و تئانيب الضمير انها السبب في تعب والدها لأول مرة تحس أنها غبية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم كانت بتحضر له الاكل و هي بتكلم صدفة
مريم انا مش مصدقة طب ليه عيسى يعمل كدا دا بابا كان بيثق فيه اكتر من اي حد و كان بيعمله على أنه ابنه
و لولا أن الشاب دا كان رجع الحاجة اللي اشتراها مكناش عرفنا حقيقته...ربنا رايد يكشفه.... بس المشكله دلوقتي أن بابا قاعد في اوضته زعلان....صدفة... صدفة...
صدفةايوة...
مريم سرحانه في ايه
صدفة بضيقلا أبدا بس مصدعة شوية انا هدخل أنام و أنتي خليكي وراء بابا لحد ما ياكل و هوني عليه متسبيهوش لدماغه.
مريممتقلقيش انا هعرف اتعامل معه.
صدفة سابتها و دخلت اوضتها......
مريم كانت بتعمل شوربة لسان عصفور لما سمعت صوت موبيل بيرن بصت وراها لقت صدفة سايبه موبايلها على السفرة... كانت هتاخد لها الموبيل لكن لما شافت اسم المتصل ماما فضلت واقفه مترددة و هي ماسكة الموبيل
بهدوء ردت و حطت الموبيل على ودانها و سكتت
سهير بسرعة
أخيرا رديتي يا صدفة و بعدين كل ما اكلمك تكنسلي عليا انا عايزاه اعرف ايه اللي عجبك في القاعدة عندك
و لا باباكي قوي قلبك عليا حكي لك ايه عني اكيد كرهك فيا و أنتي اصلا مش محتاجة حد يكرهك فيا... متردي و لا لسانك اللي طوله مترين مش قادر يتكلم...
مريم أنا مريم مش صدفة...
سهير كأن الصدمة لجمت لسانها و مش عارفه ترد تقول إيه
صدفة دخلت المطبخ علشان تاخد موبايلها لكن لقت مريم ماسكة و بتتكلم بصت لها و هي شايفه دموعها.
فهمت أنها ردت علي والدتهم لأنها رنت أكتر من مرة بدون ما تتردد قربت من مريم و اخدت الموبيل قفلته و حضنتها
مريم بحدة و ڠضب
هي عملت فينا كدا ليه....ليه اختارتك و سابتني و لا انتي فاكرة اني معنديش قلب علشان مش بتكلم عنها أنا كنت محتاجها هي كمان في حياتي ازاي قدرت تتخلى عني هم ازاي كانوا بالانانية دي ليه عملوا فينا كدا.
صدفة مريم اهدي.... للأسف احنا مش مخيرين... دا قدرنا و بعدين هم فكروا في