الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

قصه بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 54 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هيتجوزك امه هتبقى داعيه له بصراحة اكلك احسن من المطاعم انا خاېفة وزني يزيد.
مريم بطلي بكش... بس عارفه انا فعلا بحب المطبخ اوي
صدفة علشان كدا كل ما اشوفك القيكي قاعدة على برامج الطبخ حتى التلفزيون مش بتتفرج على حاجة غير الطبخ و الكوري.
مريمهو في حد ميحبش المسلسلات الكورية يا بنتي تعرفي انا حاسة ان قلبي يساع من الحبايب الف كل بطل متربع على عرش قلبي .
صدفة هم يتحبوا على فكرة عن التركي و الهندي.
مريمطبعا دا مفيش مقارنة اصلا يعني مثالا التركي مستفزين في انهم بيطولوا اوي بس يعني مش كله و الهندي مستفزين في ان احداثهم خوزعبلية إنما الكوري أطول مسلسل شفته كان 35 حلقة و الحلقة فيها أحداث فعلا.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفة انا بسببك نمت و انا ببكي اول امبارح متفكرنيش ..
مريم ليه بقا...
صدفة لان موبايلي كان فاصل شحن و انتي كنتي نايمة اخدت موبيلك اقلب فيه و بالصدفة فتحت مسلسل هبوط اضطراري للحب.... المشهد اللي البطل فيه بيتجاوز حدود كوريا الجنوبية علشان ميخليش البطلة هي اللي تعدي الحدود
مريم اومال لو شفتي فيلم اكون معك لنفس البطلة انا دموعي خلصت عليه بجد بس عارفه اللي أهم من كل دا ان ابطال هبوط اضطراري للحب 
اصلا اتجوزوا في الواقع و معاهم طفل.
صدفة دا بجد... هم لايقين اوي على بعض.
مريمصحيح نسيت اقولك خالتو شمس عزمانا النهاردة على العشاء و عمي فاروق كلم بابا و هو نازل عزمه و مصر اننا نكون معه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفة ليه
مريم الله اعلم بس اكيد بيردوا عزومة بابا و بابا قالي العصر كدا نبقى نطلع نساعدها.
صدفة ماشي.... ما تعلميني بتعملي الكفتة ازاي
مريمياله انا لسه هبدا اعملها هوطي بس علي الرز و نعملها...
الاتنين فضلوا يتكلموا و مريم بتعلمها ازاي اعمل الكفتة و خلت صدفة هي اللي تعمل سلطة الخضار و سلطة الطحينة
لحد ما خلصوا كان والدهم رجع اتوضي و غير علشان ينزل يصلي الجمعة و هو نازل من البيت قابل فاروق و ابراهيم نزلين يصلوا راحوا كلهم على المسجد و بعد الصلاة فاروق أكد عليه انهم هيتعشوا سوا. 

بعد صلاة العصر 
مريم اخدت صدفة و طلعوا شقة والد ابراهيم مريم خبطت و استنت شوية لحد ما شمس فتحت لهم 
شمس بابتسامةتعالوا يا بنات نورتوا... 
مريم و صدفة دخلوا و سلموا عليها لكن شمس وقفت حيرانه و هي مش عارفه تفرق بينهم
صدفة ضحكت بخفة و هي ملاحظة حيرتها
أنا صدفة..غريبة مع ان ابراهيم بيعرف يفرق بينا من غير ما نتكلم. 
شمس بحبو الله ما انا عارفة هو بيفرق بينكم ازاي سبحان الله فوله و انقسمت نصين.... تعالوا ادخلوا... على فكرة ابراهيم و عمكم فاروق مش هنا فاخدوا راحتكم... تحبوا تشربوا ايه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم مفيش داعي و بعدين احنا مش جايين نتضايف احنا صحاب بيت اصلا خلينا نساعدك بقا لان الساعة أربعة... 
شمسطب ياله بينا يا على المطبخ و بعدين انا نفسي اكل صنية المكرونة بالبشاميل من ايدك... تصدقي انا دوقت مكرونه في حياتي اد كدا بس زي اللي بتعمليها مدوقتش... و النهارده نفسي فيها من ايدك. 
مريم من عنيا الاتنين... 
شمس طب ياله بينا... 
صدفة دخلت معاهم و هي حاسة بالحرج لأنها مبتعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ مقارنة بمريم اللي بتعمل كل الوصفات... 
مريم حست بتوترها ابتسمت و هي بتمسك ايدها و طول الوقت كانت بتخليها تعمل حاجات بسيطة و دا خلاها تحس بالراحة و كانت بتتعامل بمنتهى الاريحية و هي فرحانة انها بتتعامل معاهم بحرية لكن لاحظت ان شمس بتسالها عن حاجات كتير. 
كانوا قاعدين بيتكلموا لحد ما سمعوا صوت موبيل بيرن... 
شمسموبيل مين دا. 
صدفةانا سبت موبيلي برا على السفرة تقريبا بتاعي. 
شمسطب روحي ردي و انا هفرم الطماطم بدالك. 
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد 
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها. 
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها. 
مقدرتش تمنع نفسها انها تتسرسب بخفة و تدخل الاوضة و فعلا زي ما توقعت انها اوضته. 
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره 
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية 
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين كلهم تيشرتات رياضية و كأنهم في ماتش كورة... 
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و

بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ. 

ابراهيم طلع فتح
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 95 صفحات