الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم نهال عادل

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


طلعت هيا المالكه لكل شيء مش عامر الغبي ضيع علينا تعب كل السنين دي  كل حاجه  ضاعت كل حاجه  ماهو أنا فضولي دا اللي دايما موديني ف داهيه بعد ما مريت علي الموقع وتممت علي كل الشغل  خرجت وأنا ناويه أعمل حاجه واحده بس وهيا اني أروح القصر دا وأعرف هو تبع مين  وبالفعل روحت وكنت حريصه جدا اني محدش يحس بيا وطبعا طولي ونحافتي ساعدتني ف إني أتحرك بكل سهوله  لحد ما قدرت أدخل بلكونة أوضه من الأوض اللي موجوده واللي من خلالها سمعت وشوفت سميره مامت شريف وهيا بتتكلم مع نجيب  اللي كان قاعد معاها واللي من خلال كلامهم عرفت إن نجيب يبقي هو والد شريف وجوز سميره وان شريف نفسه ميعرفش إنه ابن نجيب... فهد_ ميعرفش ازاي مش بتقولي كان عنده... ورد_ ماهو طلع مشغله لحسابه ومفهمين شريف ان عامر اللي هو بابا عمه اللي نهب حقه وحق والده الله يرحمه  المصېبه الأكبر إني وقتها كمان عرفت إن مۏت عمي زمان كان بإيديهم هما المتنين مش مۏت طبيعي أبدا يعني سميره ونجيب هما اللي قتلوا عمي الله يرحمه وطبعا كل دا مقدرش أحكيه لأبويا يا فهد لأن لو حكيته أبويا كان ممكن يروح فيها لأن قلبه  مايتحملش..... حينها أمسك بيدها قائلا  بإبتسامة_ أما شوفتك فكرتك عيله  لكن  سبحان الله الجسد الطفولي دا والوجه البريئ دا ومع ذالك جبل ثابت رغم شدة الريح ميتهزش............. بداية بعتذر جداجداجدا علي تأخري في النشر وياريت أي حد نسي الرواية كانت وصلت لفين يرجع يقرأ الفصل العاشر للتذكر وعلشان محدش يتوه مني.. نكمل بقي. يعني ايه ابني يتسجن يا نجيب لأ بقي كله إلا شريف مقدرش أبدا أتحمل فكرة إنه يضيع مني اتصرف يا نجيب وطلعه أنا اتحملت كل حاجه علشانك اتحملت خيانتي عمار زمان وقټله واتحملت كمان تربية شريف لوحدي واتحملت أعيش سنين في السچن دا  وبين الحيطان دي كلها علشانك علشان تحقق اللي فضلت تحلم بيه زمان ولحد الآن مش قادر تطوله بس لأ كله إلا ابني يا نجيب شريف لأ إنت فاهم لأ مش هسمحلك ............ ظلت سميره تبكي بإنهيار بينما نجيب فكان في قمة غضبه فمهما حدث يبقي شريف ابنه الوحيد وفلذة كبده ولا يستطيع أن يخسره حتي وان ضحى بكل شيء فلا قيمة لأي شيء اذا حدث لولده الوحيد مكروه ولكن ماذا عليه أن يفعل فحتي شريف نفسه لا يعلم بأنه ليس ابنا لعمار قصاب وإنما هو ابنه هو ولكن ماذا سيحدث وكيف له تصليح كل ما حدث........ ابتسمت ورد في خجل ثم تحدثت قائلة_ تقريبا إنك بكل بساطه عرفت اللي ناس كتيره أوي حواليا ميعرفهوش ممكن بقي تسمحلي أسألك سؤالك يا فهد فهد بإبتسامة هادئه_ ممكن..! ورد_ كلامك وتعلقك بوالدتك علي حد علمي طيب ووالدك يعني كل اللي قولته عنه إنك متعرفش فين أهله تنهد فهد في ضيق ثم تحدث بصعوبة قائلا_ علشان أنا عشت مع أمي معرفش والدي الحقيقه أو كان نفسي أعرفه بصي هيا حكايه معقده كدا المختصر المفيد بتاعها  إن أمي لما كانت حامل فيا والدي اتوفى ومن بعدها بقي كانت أمي دي هيا كل حياتي... _طب وأهل والدك _معرفش بس هما عافين مكاني دا اللي أنا اعرفه صدقيني وزي ما حكيتلك قبل كدا  ثم تحدث مغيرا الموضوع حتي لا تستمر في تلك الأسئلة التي تشعل الصراع بداخله أكثر قائلا_ يلا بينا نروح لوالدك ووالدتك  لأن عمر بقاله كتير بيرن عليا... أومأت له رأسها بطاعة قائلة_ تمام يلا بينا... ظل جالسا ولكن بقى هو متجنبا كل هؤلاء يجلس بإحدي الزوايا شارد الذهن وعلامات الڠضب تملأ وجهه إلي أن اقترب منه أحدهم قائلا_ مالك كدا من لما دخلت وإنت قاعد لوحدك ولا اللي قرفان مننا فكها ياعم ياعالم هتخرج منها امتا دا لو خرجت ثم راح يضحك عليه بسخرية إلي أن نظر له شريف پغضب قائلا_ مش مهم عندي أخرج قد ماهو مهم إني آخد حقي منها ومنهم كلهم...... نظر له ذاك السجين بإستغراب
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات