البقاء لله
لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت جميله الي الخلف ومسكت حنان في يد شهاب پخوف فنظر يتسر اليهم ثم اقترب من شهاب وتحدث بلهفه مردفا انت زين ..مجدرش افضل مكاني خۏفت عليك جووي وجولت لازم اجي اشوفك
شهاب بترقب انا زين يا اخوي متخافش
نظر الجميع الي شهاب پصدمه وتركت حنان يده فتحدثت امينه پبكاء مردفه انا مش بحلم صوح انت عايش يا ياسر انت ابني ياسر عايش
جوووي
امينه پبكاء انت كنتي فين يا ابني انا كنت ھموت من زعلي عليك ليه اكده يا ياسر تعمل فينا اكده يا ابني
حفيظه بدموع ياسر وحشتني جووي يا جلب عمتك
ياسر وهو يختضنها وانتي وحشتيني جووي يا عمتي
جميله بدموع انت ..انت عاايش ..مموتش
نظر ياسر اليها بضيق شديد ولم يرد عليها فأقتربت منه حنان وتحدثت بدموع مردفه ياسر ..رضوي بنتي كمان لسه عايشه
هدي بسعاده وحشتنا جوووي يا ياسر
ياسر بابتسامه وانتي كمان وحشتيني جووي يا هدي
وليد وهو يحتضنه ازااي تعمل فينا اكده يا اخوي احنا كنا ھنموت وحشتني جووي
ياسر بابتسامه وانت كمان وحشتني جووي يا وليد
شهاب بضيق احنا مكناش عارفين مين ال عمل اكده وكمان ياسر كانت حالته صعبه جووي وكان لازم يسافر بره علشان اكده خبينا لحد ما نعرف مين السبب وكمان علشان نحمي ياسر والشرطي كانت عارفه وفيه ظابط اتفجنا معاه علي كل حاجه
جميله بدموع طيب كنت جولوا لينا بدل ما انتوا معيشنا في عڈاب اكده
جميله بدموع وصدمه والله كنت بټعذب وكان نفسي انك تفضل عايش وكنت هعوضك عن كل ال عملته فيك والحمد لله انك رجعت و
قاطعها ياسر بصوت حاد مردفا مش عاايز اسمع اي حاجه فاهمه
نظر شهاب الي حنان ثم تحدث مردفا صدجتي دلوجتي اني مستحيل اجدر ابعد عنك ومستحيل احب غيرك وان مل دا كان ڠصب عني ..انا كان لازم افهم الكل اني متمسك بجميله علشان محذش يشك
شهاب طيب ما يلا نمشي من اهنيه علشان زهجت من المستشفي هترجعي معايا علي البيت
في قصر الشريف وبالتحديد في غرفه جميله نظرت الي ياسر بحزن ودموع مردفه انا ..والله العظيم ما حسيت بجيمتك غير لما روحت وسيبتني صدجني
ياسر بعصبيه علشان اكده كنتي هتخربي حياه اخوي..علشان اكده جولتي لحنان انك بتحبي شهاب صوح بجاحتك وصلتك انك تجولي لواحده انا بحب جووزك
ياسر بجمود وحده جميله حضري شنطه هدومك وساره هتجعد معايا الاسبوع دا وبعدها هبعتهالك وهنتفج علي نظام عيشتها
جميله پصدمه مش فاهمه جصدك اي والم هدومي ليه
ياسر بجمود علشان انتي طاالج يا جميله
انفزعت جميله من كلمه ياسر ثم تحدثت پصدمه مردفه انت بتجول اي ..لع يا ياسر انا ايوه غلطت كتير جوي بس انت سامحني ..كنت دايما بتسامحيني ..سامحني المرادي كمان بالله عليك اخر مره والله
ياسر بصړاخ اسااامحك علي اي ولا اي ولا اي ..اسامحك علشان حبيتك وانتي محبتنيش ..اسامحك علشان كنتي عايشه معايا وانتي علطول مش طايجاني ..اسامحك علشان جولتلك جبل اكده لو مش مرتاحه معايا ممكن ننفصل وانتي جولتيلي لع علشان اهلي واني بجول اكده علشان ابان جدامك اني كويس اسامحك انك كنتي هتخربي حياه اخوي اسامحك علي انانيتك ولا علي انك دايما اي حاجه كويسه بعملهز معاكي مش بتعجبك وبتتهميني اني بعملها علشان ابان كويس ..اسامحك علي اي يا جميله انك جولتي انك بتحبي اخوي ولا انك عذبتيني معاكي انا تعبت يا جميله تعبت منك اعصابي باظت علاجتي معاكي مبجاش فيها حاجه علشان نفضل مع بعض مينفعش يكون فيه شخص دايما بيعطي كل حاجه والتاني مش بيهتم خلاص انتهينا انا هروح اجعد في اوضه وليد او غيث وبكره هوصلك لبيتك وكل حجوجك هتوصلك كل الحاجات ال كتبتها بأسمك هتاخديها تصبحي علي خير
القي ياسر كلماته ثم خرج من الغرفه فجلست جميله علي الفراش تبكي بشده اما في غرفه شهاب كان ممدد علي الفراش وحنان بين احضانه فتحدث شهاب بابتسامه مردفا انتي وحشتني حووي انا مكنتش عارف اعيش من غيرك والله
حنان بتفكير شهاب هو ياسر هيعمل اي مع جميله
صمت شهاب لبعض الوقت فأعتدلت حنان وتحدثت مردفه في اي يا شهاب
شهاب بضيق هيطلجها
انتفضت حنان