البقاء لله
عروسه ها موافجه
جميله بتوتر هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي اهم حاجه دراستي وبنتي
الشاب بس انا فعلا معجب بيكي ومش هعطلك لا علي دراستك ولا بننك وهعتبرها زي بنتي بالظبط
ياسر پحده مش جالتلك مش موافجه خلاص بجا
القي ياسر كلماته ثم سحب جميله وذهب وسط دهشه هدي ووليد فتحدث وليد للشاب مردفا شكرا يا ايهاب
وليد بضحك مش هتبجي علي الفاضي مشوفتش اتعصب ازاي علي العموم احنا هنمشي بجا علشان ميشكش في حاجه وهبجي اتصل بيك
القي وليد كلماته ثم ذخب مع هدي فتحدثت هدي مردفه كويس ان جميله نفسها متعرفش خطتنا الا كانت هترفض
اما في السياره كان ياسر يجلس وبجانبه جميله بنتظرون وليد فنظر ياسر اليها وتحدث بضيق مردفا انتي عايزه تتجوزي
ياسر پحده امال كنتي واجفه معاه اكده ليه ولا عاجبك ان فيه شباب بيعجبوا بيكي وعايزين يتجوزوكي
نظرت جميله اليه لحزن شديد من كلماته ونظرت الي الجهه الاخري وهي تبكي بصمت فجاء ياسر ليتحدث ولكن وصل وليد وهدي الذي استغربوا من منظرهم وانطلق يلسر بالسياره وذهبوا اما في تلبيت كانت حنان جالسه علي الكرسي تشعر ببعض الالم وشهاب وامينه وحفيظه ورضا ومروه بجانبها يتحدثون فدخلت جميله وياسر ووليد وهدي وسلموا عليهم وجاءت جميله لتصعد ولكن توقفت عندما صړخت حنان فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا ماالك يا حنان اي ال حوصل
مروه بلهفه حنان انتي هتولدي ولا اي
جميله بقلق شكلها هتولد يا شهاب لعزم نوديها المستشفي بسرعه
ياسر بلهفه انا هروح احضر العربيه هاتها بسرعه وتعالي
اقترب شهاب منها وحملها ثم ذهب بسرعه الي السياره والي المستشفي وفي المستشفي وقف الجميع بقلق وبالتحديد شهاب الذي كان يشعر بقلق شديد فأقترب منه غيث وتحدث مردفا هي هتبجي زينه متخافش
ظل الجميع بقفون لبعض لوقت حتي خرج الطبيب وهو يحمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا الف مبروك يا شهاب بيه جالك بنت زي الجمر
اقترب شهاب منه ثم حمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا اميرتي الصغيره حبيبه جلبي نورتي عيله الشريف يا روحي
ياسر بسعاده بسم الله ما شاء الله حلوه جووي نورتي يا حبيله عموا
شهاب بابتسامه حنان زينه يا حكيم
الطبيب الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
شهاب بضحك طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
مريم بتذمر وانا
شهاب بضحك وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي
مريم ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
ابتسم الجميع ودخل شهاب الي غرفه حنان ثم من رأسها واطمأن عليها وخرج وطلب من الطبيب ان يقوم بأخراج حنان من المستشفي حتي قبل ان تستعيد وعيها في الاول رفض الطبيب تماما ولكن اقنعه شهاب وفي المنزل وضع شهاب حنان الي فراشها فتحدث غيث بضيق مردفا مكنش ينفع نخرجها وهي لسه اكده يا شهاب حتي مفاجتش
شهاب بضيق مجدرش اخاطر واسيبها في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها اڼصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف شديد مردفه انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان پخوف وتعب انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
شوقي بضحك دخلت من الباب
حنان
بصړاخ شديد شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صړاخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب بشده حتي كسره واڼصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب شديد تنظر اليه ثم تحدثت پبكاء شديد مردفه سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
شوقي بسخريه مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان پبكاء وتعب شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصړاخ جووولت يطلجك الاول
شهاب پغضب شديد مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم
حنان پبكاء شديد طلجني يا شهاب ..طلجني بالله