الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه بقلم ايه ناصر

انت في الصفحة 20 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


الشيخ مبروك أنا قدامك
رقيه مش قدره أمسك نفسي هضحك وأفضحكم
أتي آسر بسرعة ونظر على أخته پخوف مصحوب پذعر ومن خلفه قمر
آسر سارة مالك
سارة وقعت يا آسر
قمر طيب حاولي تقومي كده
آسر اعملي فيها دكتورة بقى
قمر يا الله هو أنا كلمتك أنت يا غتت
محمد پحده مش عايز أسمع صوت حد فيكم أنتم الأنين شيل أختك يا سيف وطلعها أوضتها فوق

سيف نعم هو إحنا فينا من كده
فريدة بسرعة يا سيف
آسر أنا هطلعها
محمد لاء استنه أنت يله يا سيف وأنتي خليكى معاهم يا رقيه
رقيه معلش يا سيف يله بسرعة
سيف حتى أنتي يا روكا
حمل سيف سارة وأخذ يتمتم بكلام غير مفهوم وصعد بها وخلفه رقيه بينما أشارة محمد لقمر وآسر وانتم أتفضلوا معايه نظروا إلى بعضهم ثم ذهبوا خلف محمد إلى غرفه المكتب وبعد عددت دقائق انضمت لهم فريدة بعد الاطمئنان على سارة جلس الجميع داخل غرفة المكتب حين نظر محمد إليهم و قال محمد
محمد ممكن حد فيكم يفهمني إيه اللي حصل بينكم عشان يحصل كل اللي شفته ده
قمر آسر هو هي يا عمى
محمد واحد فيكم اللي يتكلم
قمر آسر أنا هحكيلك
فريدة في إيه يا ولآد كائن إحنا في حرب ولا إيه
محمد احكيلي أنت يا آسر إيه اللي حصل
آسر بغرور حاااضر
حكي آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر كانت تقاطعه دائما ولكن كان يوقفها محمد فأستغل آسر لصالحه كانت فريدة تستمع لآسر وهى معجبة بتصرفات قمر وتأكدت أنها هي الزوجة الصالحة لابنها فآسر لم يتجرأ أحد على فعل ما فعلته قمر من قبل هكذا أما محمد كان يستمع إلى آسر وهو يعلم أنا آسر يستغل الأمور لصالحه فهو كما يعلم قمر جديدا يعلم آسر أيضا أنتها آسر من سرد ما حصل حتى قالت قمر بتهكم و ...
الحلقه 8
حكى آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر وقمر كانت تقاطعه دائما ولكن كان محمد يوقفها فأستغل آسر ذلك لصالحه كانت فريدة تستمع لآسر وهى معجبة بتصرفات قمر وتأكدت أنها هي الزوجة الصالحة لابنها فآسر لم يتجرأ أحد على فعل ما فعلته قمر معه من قبل هكذا أما محمد كان يستمع إلى آسر وهو يعلم أنا آسر يستغل الأمور لصالحه فهو كما يعلم قمر جديدا يعلم آسر أيضا أنتهى آسر من سرد ما حصل حتى قالت قمر بتهكم
قمر تصدق أنا صدقت اللي أنت بتقوله يعيني أنت حمل وديع فعلا
نظر لها نظرات غيظ وكره
محمد بتعمد خلاص يا قمر عيب تكلمي آسر كده
آسر قولها والنبي يا عمي
محمد ننسي بقى اللي فات وخلينا في دلوقت أنا عايز أتكلم معاكم في موضوع مهم وهو موضوع جوازكم انتو الاثنين أنا في مقام أبوكم ومش عيب إن الأب يخطب لعياله
فريدة و أنا موافقة على اللي سيادة اللواء بيقولة
قمر بسرعة بس أنا مش موافقة يا عمي على الكلام دا
آسر نعم يا أختي أنتي اللي مش موافقة دا أنا اللي مش موافق على الموضوع ده من أصله وبعدين أنتي تطولي أصلا 
قمر هههههههه و أنتي مين أصلا عشان أطول ولا أقصر أنت حاجه كده مش موجودة أصلا !
محمد پحده وعصبيه بس انتم كل ما تتكلموا مع بعض تتخانقوا أنا تعبت منكم انتم الاثنين ها تتجوزو ڠصب عنكم لو حكمت
فريدة وأنت يا آسر و الله لو ما وافقت لتبقى ابني ولا أعرفك تأني
كادت قمر تتكلم ولكن أوقفها محمد بإشارة من يده قدامكم لحد بكره تقولوا رأيكم ثم أشار لقمر بالسكوت وقال
محمد أنتي بالذات أعملي حسابك في حاجات كتير أوى تتوقف على قرارك ده
آسر أنا مش عارف ليه كل ده
محمد آسر بكره عايز اعرف رأيك النهائي ويا ريت تفكروا كويس قبل ما تعرفوني رأيكم أتفضلوا أشار محمد لهم بالخروج كانت تفكر في أمر زواجها من هذا الوقح هي تعلم أنها لا تستطيع أن تجادل عمها في قرار قد اتخذه ولكن هذا قرار سيحدد مستقبلها فكيف ستعيش مع هذا الشخص وهي مجبره أما عنده فكان يفكر في أمر هذا الزواج ولماذا يصر عمه على هذه الزيجة فكيف يقبل بهذه الفتاه وهى عكس ما تمنى وما تخيل لزوجته المستقبليه خرجوا الاثنين فقالت قمر
قمر بصوت منخفض افففف بقى أنت طلعت لي منين الله يخربيتك
آسر بتقولي حاجه سمعيني كده
قمر بقولك ايه يا واد أنت اطلع من دماغي الساعة دى
آسر بسخرية اطلع من دماغك هو أنا جيت جنبك أصلا بلاوي بتتحدف على الواحد من حيث لا يدرى
قمر كويس والله انك عرفت انك بلوى واتحدفت عليا
آسر بنت انتي احترمي نفسك
قمر بنت لما تبنتك قال بنت قال
آسر عندك حق والله أصلا أنا بشك في الموضوع ده من ساعة ما شفتك
جاء سيف على أصواتهم المتعالية وقال
سيف وحدوا الله يا خوانا مش معقول كل دقيقه خناق
قمر وهى تنظر لآسر من اعلى لاسفل عارف والله ما هرد عليك أصلا أنت إنسان بيئة وأنا بقي مش هنزل مستويا ليك وارد ثم رمقته بنظره ذات مغزى و ذهبت إلى جنينة المنزل حيث تجلس سارة ورقيه
سيف ههههههههههههههه
آسر وهو ينظر لأخيه بغيظ بتضحك على ايه يا زفت
سيف عليك أصل البنت دي كل شويا تعلم عليك والله عسل
آسر والله لوريك
جرى سيف من أمام أخيه على وخلفه آسر الذي توعد له
سيف خلاص يا آسر عشان خاطري
آسر والله ما أنا سيبك مين يا أخويا اللي علم عليا أنا سايبها كده بمزاجي
سيف طيب معلش أنا أسف
تعال صوت هاتف آسر فوجد أن فارس هو المتصل فتوقف في مكانه و ترك سيف وصعد إلى غرفته
آسر ربنا بعتلك اللي يرحمك
سيف وهو يتوقف عن الجري الحمد لله ربنا بيحبني وانقذني منه
............................................................
في مكتب الإدارة العامة بأسيوط عاد اللواء سعيد من معاده السري وعلى وجهه معالم الذعر والخۏف الجالية لا يعلم ماذا يفعل في الأمر المطلوب منه فعله وعلى رغم من رفضه لهذا الأمر يجب أن ينفذه دون نقاش جلس على مكتبه الفاخر وأسند رأسه على مقعده الجلدي الفخم واخذ يفكر في كثير من الأشياء
......................................................
كان آسر يتكلم مع صديقه فارس في هاتفه الجوال كان غاضبا جدا بعد حديثه مع عمه والدته
والحديث مع تلك الفتاه المتعجرفة من وجهت نظره و
آسر الو
فارس عم الشباب والرياضة أخبارك إيه يا باشا
آسر زى الزفت وحياتك بس قولي الشغل عامل إيه
فارس وهو يتسطح على الأريكة بارتياح طالع عنينه هنا يا بختك أنت يا عم مريح بالك بس مقولتليش إيه أخبار العروسة
مشى آسر عدة خطوات في اتجاه نافذة غرفته ونظر منها على جنينة المنزل حيث تجلس قمر ورقيه وساره ويجلس معهم أيضا سيف كان يرقب قمر وهى تضحك معهم وتتكلم معهم بسعادة وارتياح و
آسر متعجبا و وهو يرفع حاجبه وأنت عرفت منين الموضوع ده
فارس ها ها ......
آسر أنت علقت ولا أيه بس أنا عرفت خلاص مين اللي عرفك
فارس عرفت عرفت إيه
آسر أصل مفيش غيره هو سيف و بتوعد و الله
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 51 صفحات