روايه جديده بقلم لولو طارق
أكيد سيرتى جايه فى الشړ
داليا الصراحه كارما شكلها بتعزك قوى
مصطفى انا كمان بعزها نفس المعزه بالزبط
كارما انت ايه الا جابك يا بنى ادام انت انا خاېفه اروح انام تطلعى
داليا هههههههههه
مصطفى لا نامى براحتك انا الا كل ما أمشى اتكعبل فيكى اعمل ايه طيب انا مش عارف ازاى مش طالعه لمامتك سيدة مجتمع وكلامها كله ذوق ورقه
داليا انا اسفه والله هى طيبه بس للاسف عصبيه ولسانها طويل
مصطفى بابتسامه ولا يهمك انا مش زعلان وكويس انى شوفت حضرتك عشان كنت عايزا اخد رايك فى موضوع وتكونى على علم بيه لحد ما يبقى فى خطوا جد
داليا اتفضل
داليا انت واثق انك ممكن تأثر على بنتى دماغها صعبه جدا فوق ما تتخيل
مصطفى يعنى مبدئيا موافقه
داليا ياريت يا مصطفى انا نفسى تخرج برا دور الولد الا هى عايشه فيه دا وتحب وتتحب وتحس بأنوثتها طبعا بس طبعا فى حدود
يزيد ممكن طبعا حضرتك تشرفنا وتاخد فكره عن المشروع كله هو قيد التنفيذ
كامل ان شاء الله فى أقرب وقت انت شركتك لها سمعتها المشرفه والبشمهندس أحمد كمان علم من أعلام الهندسه فا أكيد ها يبقى مشروع ضخم وله وزنه
احمد انت عارف كامل لو عمل لنا الحمله الاعلانيه دى ها يوفر علينا كتير غير انه بيعمل حاجات مميزه وبتسمع
يزيد اكيد طبعا المهم وصلت لحد فين
احمد ما تقلقش كله تمام صبينا الاساسات وحددنا الجناين والمستثمرين كل يوم والتانى فى الموقع عندى بيتفرجو
يزيد فعلا فى طلبات كتير قوى
مريم قاعده جوا ها تتجن.... ومش عارفه تتصرف ازاى.... هى لسا بتحب حسن.... ارجع لالالا ابدا ما يستهلش ....بس هو
________________________________________
ندمان بجد وانتى ايش عرفك انه بجد ....وبعدين هو ساكت ليه بقاله اكتر من ساعه وبتبص من ازاز الشباك لقته فى البحر بيعوم بأحترافيه أعجبت بيها اد ايه جميل وعضلاته بارزه ومره واحده نزل تحت الميه ومش شيفاه خالص طلعت فتحت الباب وبتستنى يطلع طول قوى أكيد جراله حاجه
حسن جه من وراها قلب حسن وروحه
مريم قامت وبتضرب فيه انت غبى بتلعب بيا
حسن شفتك فى الشباك قولت أشوف لسا بتحبينى والا لاء نزلت تحت الميه ولفيت من الناحيه التانيه عشان أشوف رد فعلك ايه وزى ما اتوقعت انتى بتكابرى مش أكتر يعنى لسا بتحبينى وبتاخافى عليا كمان .....
مريم بعصبيه مين قالك كدا انا خاېفه عل نفسى فى المكان دا ها أعمل فيه ايه لوحدى
حسن وكله ميه وشكله يغنى عن اى كلام مسك ايديها لسا بتحبينى وبتخافى عليا وانا بمۏت فيكى زقته وطلعت تجرى على جوا لسا ها تقفل الباب كان حسن مسكه ودخل جوا معاها
مريم بتزق فى حسن بكل قوتها ومش قادره عليه اخرج برا مش عايزاك هنا
حسن وهو مبتسم ها أهون عليكى انا انسان زيك محتاج يرتاح ....ياكل ..... ينام ......يبقى قريب من حبيبته وروحه وعقله ...... يصالح مراته الا زعلها منه
مريم واقفه وحطت ايديها فى وسطها اه ايه كمان ها تضحك على عقلى الصغنون وبتقولها بتريقه ......
حسن هههههههه حبيبى المغرور ياناس تعالى بس عشان شكلنا ها نطول هنا وانتى مش ها تتصالحى بسهوله
مريم هو انت ها تعيشنى معاك ڠصب عنى للدرجه دى يا حسن أنت انانى
حسن ليه قسوتك دى يا مريم غلطت وعرفت غلطى واتعاقبت ببعدك وبعد ابويا وأمى كمان عنى انا مليش غيرهم هما كل حياتى وانتى بقيتى زيهم للدرجه دى انا فى نظرك ما أستهلش فرصه واحده بس مش أكتر
مريم هو أنا قولت لهم يقاطعوك مش انا
حسن لا أنتى حبهم ليكى وتمسكهم بيكى وغلطى فى حقك الا لا يغتفر عندهم وانا وغبائى اقولك ايه تانى ايه الإثبات ليكى إنى صادق معاكى
مريم إنك تسبنى براحتى وانا الا أقرر ارجع او لا مش أنت
حسن انا حابب نقضى وقت مع بعض تقربى منى تعرفينى عن قرب واعرفك مش بجبرك
مريم بعد الوقت دا مش ها تجبرنى ارجع معاك شقتك وها تسبلى قرار الرجوع ليك او لاء
حسن موافق يا مريم بس بشرط
مريم ايه
حسن تنسى الزعل وكل الا حصل واعتبرى نفسك لسا بتقربى منى وبتعرفينى عشان ميبقاش