روايه جديده بقلم لولو طارق
النفاذ
مصطفى يا صبر ايوب بت انتى اتهدى شويه وقولى هديت انتى ايه ماشيه تقولى شكل للبيع وربنا لو حطيتك فى دماغى ها انسيكى أسمك
كارما انا غلطانه انى جيت أقابلك وادى اللمون بتاعك أهو وشالت الكوبايه رمتها فى النيل ومشيت بسرعه من قدامه
مصطفى دا حاله خطړ يخربيتك خدى هنا يا مجنونه انتى وحاسب وطلع جرى يلحقها . ..... ايه الا انتى هببتيه دا ما تتهدى وتهدى بقى
مصطفى مش بقولك انتى مش بتيجى بالذوق تعالى بقى كدا
كارما بصړيخ اوعى الحقونى يا ناس بيخطفنى الحقونى وبدأت الناس تتلم على مصطفى وكارما سابته وركبت عربيتها وطارت بيها
واحد انت مالك ومالها حصلت ټخطفو البنات كدا عينى عينك
كارما وهى فى العربيه وكل ما تفتكر عملت فيه ايه تضحك وما تعرفش انها جابته لنفسها
حمزه ماما هى دنيا فين
ثريا روحت يا حبيبى
حمزه مش كانت ها تقعد مع جنا أسبوع
ثريا غيرت رأيها ومشيت شيلها من دماغك وخد الا يحبك ياحمزه مش الا انت تحبه
جنا حمد الله على السلامه انا قولت روحت تقابل الوزير مش صاحبك
حمزه لماضه مش فايقلك
جنا اوك ولا يهمك يا باشا سا أختفى فى التو واللحظه
حمزه فين أسر
________________________________________
مش شايفه
جنا عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل ډمها
جنا يارب يا عسل أنت يا سلام عليك والغزاله رايقه
ثريا بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى
جنا تماما يا فندم
حمزه هى البنات كلها كدا هربانه منها عل رأى مصطفى
حسن ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك
مريم حسن انا بغرق فى شبر ميه
حسن ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى وخدها وبدء يدخل بيها لجوا
حسن باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله
مريم بدئت تسيب حسن شويه بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص
حسن ايوا كدا حركى ايدك لورا وقدام ورجلك نفس الحكايه اوعى توقفيها ومريم بتنفذ وبتستوعب بسرعه وقدرت تثبت نفسها فى الميه بس لسا مش بتعرف تعوم
مريم انا مبسوطه قوى ياااه من زمان ونفسى انزل البحر
حسن انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد
مريم بجد يا حسن
حسن بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ
مريم لا والنبى كفايه عشان خاطرى وماسكه جامد قوى
حسن بدء يتوتر أكتر
مريم بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك
حسن عشان خاطرى يا مريم خليكى جمبى محتاجك اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك
مريم ارجوك طلعنى وكفايه
حسن مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته
مر اليوم وكارما .....بتفكر كتير فى مصطفى الا شاغلها ومحاوطها ومجننها بمحاصرته لها وبدء قلبها يدق وبتقول يا ترى بعد الا عملته دا ها أشوفه تانى والا خلاص كدا وأستسلمت إلى النوم أخيرا ........
أما مصطفى ...... بدء يهدى ويفكر ها يعمل ايه مع مجنونته هى بجد ملكت قلبه ومش قادر يبعد رغم تصرفاتها الچنونيه ورد فعلها السريع ودا عجبه جدا بتعرف تتصرف ومش بتضعف بسهوله وأستسلم للنوم بعد تفكيره فيها
اما الوجه الثالث للصداقه حمزه كل الا شاغله كلام مصطفى افرد فعلا بتحب ومرطبته بحد تانى طيب ها أفضل أحبها وهى متجاهلتى كدا على طول ..... لا كدا كفايه قوى مش ها أفضل كدا كتير ها اركز فى شغلى وها انساها بلا حب بلا زفت ....... واستسلم هو الاخر لنومه
اشرقت شمسنا الصافيه مثل قلوب أبطالنا الذى ينبض بالحب والحياه الجديده
حسن قام من الصاله وخد شاور وحضر الفطار ودخل لمريم غرفة النوم وبيصحى فيها .... حبيبى قومى بقى كفايه كسل
مريم اه جسمى واجعنى قوى سبنى شويه كمان
حسن تعالى يا كسوله
مريم بكسوف بس بقى يا حسن ما اتفقناش على كدا
حسن لا دا انا أعمل جنايه دا مش من ن الاتفاق انتى مش عايزا تدينى تصبيره كمان
مريم هههههههههه انت ما شبعتش تصبيرات ان شكلى غلطت لما وافقتك
حسن أحلى غلطه وربنا وكمان يبقى جوزك يعنى كله بحلال ربنا وبيتخن صوته وهو