روايه جديده بقلم الكاتبه ايمان شلبي
وصل علي النبي
ردد الجميع من وراه
عليه افضل الصلاه والسلام
عم محمود ايه اللي حصل يابني
محمد وهو بياخد بنفس استغفر الله العظيم يارب انا اسف علي الازعاج ياجماعه مشكله بسيطه وهتتحل باذن الله مفيش حاجه ..
عم محمود بشك انت متأكد يابني
محمد وهو بيبص لزياد اللي كان قاعد وعامل زي الكتكوت المبلول ايوه ياعم محمود ...
عم محمود وهو بيطبطب علي كتفه طيب يابني ربنا يصلح الحال يارب ..
محمد بابتسامه هاديه يارب ياراجل ياطيب متشكرين يارجاله تصبحوا علي خير ...
طلع الكل علي بيته مبقاش غير زياد اللي بص لمحمد من فوق لتحت وطلع بدون ولا حرف وهو بيتوعدلهم ...
حمزه وهو بيطبطب علي كتفه حقك عليا أنا ياشيخ محمد
محمد وهو بيتنهد اتمني نكتب الكتاب في اقرب وقت ياحمزه
حمزه بمرح ده انت باين عليك واقع بقي طب انا بحب أختك ما تجوزهالي
محمد بحذر حمزززه
حمزه بتوتر صح انا اسف حرام نقول كده احم انا جاي اتقدم لأختك انا واهلي باذن الله
محمد بابتسامه مستنيك ياحمزه
حمزه وهو تصبح علي خير يابو نسب
قال جملته وطلع وهو فرحان أن اخيرا هيتجوز اللي قلبه حبها في الحلال وقدام الكل وهيقولها بحبك بدون حرمانيه ولا خوف....
أما عن محمد رفع راسه لفوق وملامح وشه مكشره وباين عليه الڠضب ...
كانت واقفه ايمان واختها في البلكونه ..
بلعت ريقها پخوف وهو بيشاور لها برأسه تدخل وبينزل رأسه بسرعه عشان غض البصر ...
دخلت ايمان پخوف وهي حاطه ايديها علي قلبها اللي بيدق جامد پخوف لكن فرحه في نفس الوقت أن في حد طلع بيحبها كده !
فتحت الفون بتاعها وهي بتبعتله ماسدج علي التيلجرام ...
انا اسفه جدا علي اللي حصل اسفه اني عرضتك للموقف ده وخليتك تاخد ذنب بسببي
ثواني وشاف الماسدج وهو بيرد عليها
انتي ملكيش ذنب حصل خير اتمني لو موافقه نكتب الكتاب تقولي لأهلك لأن كلامنا كده حرام تصبحي علي خير
شافت الماسدج بتاعته وهي بتتنهد وبتقوم من مكانها
باااااابا ماااامااااا حمزززززه
أهلها بقلق ايه في ايه
ايمان بصوت عالي انا جايه اقول بكامل قوايا العقلللليه اني موافقه اتجوز الشيخ ميدو شيخ قلبي وشيخ قلب البنات كلها ولو ينفع نكتب الكتاب دلوقتي انا معنديش مانع عشان انا زهقت وعايزه اقوله انت حلو وقمر وانا بحبك من غير خوف ولا حرمانيه وشكرا والسلام عليكم ورحمه الله وتصبحوا علي خير ...
قالت كلامها دفعه واحده واهلها واقفين مذهولين موافقتها وكلامها الغريب وجرائتها مع انها من كام يوم بس اما عرضوا عليها فكره الجواز منه اعترضت وسخرت منه ومن جوازها من شيخ اسمه ميدو فجأه كده يتغير حالها وتحبه كمان !!! ....
اما عن ايمان دخلت اوضتها وهي بتقفل الباب وراها وبتسند ظهرها علي الباب وبتحط ايديها علي قلبها بتوتر ووشها كله احمر من اللي قالته
هي متأكده انها لو كانت قالت الكلام ده من غير عفويتها وشويه الهزار اللي في النص ده مكانتش هتقدر تقوله من الاساس !!
راحت قعدت علي السرير وهي بتفكر كالعاده لحد ما فاتت ساعات وجت ساعه الفجر ...
نطت من علي السرير وهي بتحط طرحه علي شعرها وبتطلع تسمع صوته واللي بقت بتتلهف انها تسمعه عشان قلبها يهدي ويرتاح .....
سندت ايديها علي سور البلكونه وهي بتحط ايديها علي خدودها وبتاخد نفس وهي بتسمع صوته وهو بيأذن ...
خلصت الصلاه وهي مازالت واقفه ومغمضه عينيها ...
دقائق وفتحت عينيها وهي بتبص لتحت وكان محمد طالع وهو لابس القفطان الابيض اللي بيزيده وسامه فوق وسامته وشعره اللي كان مرفوع لفوق بطريقه ټخطف القلب والعقل !
اتنهدت لما دخل العماره وهي مستغربه حالها من اسبوع بس بالتقريب الموضوع مكانش في دماغها من الاساس ...
او يمكن كان في دماغها وهي مش حاسه ان هي وصلت لمرحله الحب !
كانت