روايه حياه بقلم جهاد محمد
هربت من البلد وراحت عاشت في القاهرة وكملت تعلمها وهيا بتشغل بياعة وحاجات كتير لحد ما خلصت جمعتها واشتغلت في شركة كبير
وفضلت هكذا تشتغل في شركة وتسيب شركة بعد ما تقلب صاحب شركة وتحاول توقع اي حد في حبها ويتجوزها بس الي باين من معلومات متجوزتش حد خالص يعني كانت بتقلبهم لحد ما اشتغلت في شركة كبيرة اوي صحبها اسمه مراد .. رجل اعمال تقيل وشاب عازب .. حولت معاه لحد ما وقع في حبها
محامي المفاجئة بقي يا منصور بيه أن البت دي من ساعت مشتغلت زورت بطاقة لوحدة من عيلة كبيرة
وبنت ال.... ولا بلاش اختارت عيلة معظمها ماتوا
وناس سفرت والبنت صحبت البطاقة الحقيقية ماټت بس محدش يعرف فا هيا استغلت ده وانتحلت شخصيتها عشان متعرفش توصلها ولا بوليس كمان
عارف حقيقتها
ابتسم المحامي وهو يغمز له لا يا باشا يعرف انها نوران
بنت بنوت الي من عيلة كبيرة
ظهرت الابتسامة علي وجه منصور وهو يكمل اسألته حبته
محامي بصراحة الي ظاهر أنها بټموت فيه
اخذ نفس عميق وهو يبتسم براحة يعني كده هنقدر نضرب ضربتنا صح
نظر منصور لمحامي وهو يتحدث بنبرة صارمة انا عايز اقابل الواد ده وانا بنفسي الي ھفضحها
...........................
كانت شاردة في وسطهم حتي اتت سمر وهيا تهاتف بنزعاج انتي يا زفته
نظرت حياة لسمر بديق عايزه. ايه يا سمر
جلست سمر بجورها وهيا تسألها مالك يا بنتي هو انتي كل يوم بحال
شهقت سمر پصدمة بسرعة دي انتم لسه يدوب تعرفوا بعض من شهر تقريبا
حياة من ساعت ما كنت عندهم قي البيت لحد نهاردة وانا مراد قربنا من بعض اوي مر اسبوعين بس كانوا احلي اسبوعين ... متعرفيش انا معاه سعيدة ازاي خصوصا لما بخرج معاه
سمر هتعملي ايه يا حياة
تعرفيه الحقيقة ... قلتها صافية بعد ما استمعت كل كلامهم
صافية انا نصحتك وانتي حرة
استمع الجميع خبط الباب .. صاحت بيهم صافية حد يقوم يفتح الباب
سمر ما تروحي انتي ... تلقيه خطيبك رخم
صافية مش عايزة افتح ليه .. فزي انتي وهيا يلا
قامت سمر وهيا ټضرب صافية بالوسادة
.........................
رحبت سمر بسامح وضيف الذي معه بعد وصلتهم
لغرفة الجلوس ..نظر لها سامح وهو يسألها عن صافية
نظرت خلفها وهيا ترد عليه صافية جوة ثواني وهتطلع ثم نظرت لضيف الذي يظهر عليه الوسامة ورقي ثم سألته
! مش تعرفنا يا سامح
ابتسم سامح وهو يعرفهم علي بعض
سامح ده يا ستي مراد اكتر من اخويا
اتسعت عيون سمر وهيا تبتعد خطوة عنهم مراد
سامح ودي بقي يا سيدي سمر صاحبت صافية ولسه في حيا.... قطعته سمر وهيا تصرخ نداها يا صافية
سامح جه ومعاه مراد صحبه مراااااد
اتت صافية وهيا تهاتف بنزعاج في ايه سمر صوت عالي كده ليه ثم وقع عيناه علي سامح والضيف الذي معه
اقتربت صافية من سامح وهيا تسألةمين ده يا سامح
ابتسم سامح وهو ينظر لمراد هيا دي بقي صافية
الي مطلعة عيني
ابتسم مراد وهو يمد يداه اهلا يا آنسة صافية
سلمت صافية وهيا تنظر لسمر برتباك بينمي اتت حياة
وهيا تمسك يد رجاء وتهاتف بمرح يلا بقي يا جماعة
عشان نطفي الشمع ثم توقفت عندما توقف كل أعضائها
من شدد الصدمة ... استغرب من وجودها هنا
وهو ينظر لها بزهول نوران ايه الي جابك هنا
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لاصدئها التوا كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد
نوران مين يبني دي ....
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لأصدئها التو كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد
نوران مين يبني دي ..
سامح انا عيزاك في موضوع مهم لو سمحت تعالي معايا
قلتها صافية وهيا تحاول تسير بيه
استغرب سامح من طريقتها الغريبة ثم سألها
سامح هو ده وقته يا صافية استني ب.... قطعته صافية وهيا تصرخ بيه
صافية تعالي يا سمح ارجوك
نظر سامح لمراد الذي كان شارد بحياة ثم استأذن منه
بيني اقترب مراد من حياة وهو يعيد سؤالة ممكن ترودي عليا بتعملي ايه هنا
بلعت رقها وهيا تنظر للأرض ولكن اقتربت سمر لتحاول إنقاذ الموقف وهيا تهاتف بمرح معقول حضرتك استاذ مراد مدير حياة
نظر مراد لسمر وهو يسألها بستغراب هو انتي تعرفيني
نظرت سمر لحياة ولرجاء التي كانت تشاهد كل شئ تحت صمت ... ابتسمت سمر لمراد وهيا ترد عليه بثقة
سمر اه طبعا نوران كلمتنا عنك كتير
سأل مراد حياة وهو يقترب منها مالك يا نوران
مسحت دموعها ثم نظرت له وهيا تحت تأثير الخۏف مفيش يا مراد .. بعد ازنك
امسكها مراد قبل متذهب وهو يسألها رايحة فين
حياة هشوف صافية وسامح ... وبعدين هرد علي