روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
مسامع رقية ورعبها اكتر محستش بصريخها اللي دوي في المكان من شدة خۏفها حازم اتفاجئ بصوتها واتكلم بسرعة
شششش ايه ما صدقتي!!
_ رقية بعدت عنه واخدت نفسها وهي مړعوپة من هيئته وسألته بصوت مهزوز
انت انت مين
_ حازم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها بجمود
أنا اللي المفروض اسئلك انتي واقفة في ملكي!
انتي يا ست افتحي الباب ده!
_ رقية اتفاجئت بخبطه اللي مش بيوقف وفتحت الباب وهي متأكدة أن دي نهايتها حازم اندفع فيها بغيظ
_ مهران كان نازل وسمع صوت حازم والدوشة اللي عاملها
ايه الغاغة القلق اللي انت عاملها دي علي الصبح
_ حازم بص لرقية باستنكار وبص لمهران
مين دي وبتعمل ايه هنا ر
_ مهران بص لرقية نظرة متفحصة رعبتها واتكلم بصوت هادي وعيونه مترفعتش من عليها
سمعت أن اللي أجرت الاوضة بت صغيرة بس معرفش أنها صاروخ كده
بتقول ايه مش سامعك
_ مهران مشي صابعه علي شنبه بطريقة استفزت حازم واندفع فيه
في ايه يابا ركز معايا هنا ..
_ مهران بصله وضحك بسماجة
جرا ايه ياض دي اللي أجرت الاوضة
_ رقية انسحبت ودخلت الاوضة وقفت ورا الباب وهي بټلعن اللحظة اللي فكرت ترمي نفسها بين الناس دي افتكرت وليد وجرت علي الشباك تشوف مشي ولا لسه ..
وانا اخر من يعلم
_ مهران بصله جامد واتكلم بحدة
ده بيتي علي فكرة يعني أنا أعمل فيه ما بدالي ولا انت ليك رأي تاني
_ حازم هز راسه باستنكار ورد عليه ببرود
ولا رأي تاني ولا تالت بس المفروض اعرف مين اللي قاعد في نفس البيت اللي انا فيه معرفش بالصدفة زيي زي الغريب!!
ما خلصنا بقا تعرف متعرفش لا هيزود ولا هينقص اوعي كده من قدامي
_ مهران سابه ومشي وهو علي آخره منه حازم وقف يبص علي مهران بغيظ خرج وراه واستغرب وقوفه وقف جنبه وسأله بفضول
في حاجة
_ مهران رد عليه بتلقائية
الظابط ده حاطتني في دماغه وانا مبحبش ۏجع الدماغ يا تري جاي يعمل ايه
ما يمكن مش جايلك
_ مهران وقف يتابع تحركات وليد ورد علي حازم بعد فترة
وهو فيه حد في الحتة يستاهل الحكومة تجيله لعنده غيري!
_ وليد سأل علي بيت فادية لما رقية مردتش عليه مهران ظنونه كلها اتأكدت لما شاف وليد داخل بيت فادية هز راسه وهو بيتوعد لها
انتي اللي جانيتي علي نفسك
_ حازم راح علي شغله لما فشل يفهم حاجة من مهران اللي يقرر يبعت مسلم لفادية يهددها بعد ما يتأكد أن وليد مشي رقية اټصدمت لما شافت وليد طالع لبيت فادية وجرت علي موبايلها كلمت والدها
بابا إلحقني ..
_ سعيد اتنفض من مكانه پخوف
في ايه يا رقية انتي كويسة حد اتعرض لك
_ رقية اتكلمت بأنفاس سريعة
أنا كويسة بس.. وليد هنا وهيبوظلي كل اللي بعمله كلمه يا بابا خليه يمشي الناس دي ممكن ټتأذي تاني بسببنا
_ سعيد نفخ بضيق وهز راسه باستنكار قفل مع رقية وكلم وليد اللي رد عليه قبل ما يخبط علي باب بيت فادية سعيد أتكلم بنبرة حادة
تعالي لي هنا حالا
وليد رد عليه پغضب
انتو ضحكتوا عليا وانا مش هرجع قبل ما اجيب الهانم اللي انتوا رمتوها بأيديكم وسط شوية مجرمين وحرامية
_ سعيد اتنهد بتعب واتكلم بتوسل
الناس اللي انت واقف عندهم هيتأذوا لو مرجعتش عن اللي بتعمله!
_ وليد ضحك بسخرية
هي الهانم لحقت تبلغك...
_ سعيد قاطعه بإندفاع
تعالي نتفاهم يا وليد وانا هكلم اختك اقولها ترجع يلا مستنيك ..
_ سعيد قفل المكالمة وهو بيدعي أن وليد يسمع كلامه وليد سحب نفس كبير ونزل وهو بيدور بعيونه علي رقية ركب عربيته لما فشل إنه يلاقيها ..
_ رقية خرجت نفسها براحة كبيرة حست بيها وكلمت والدها
الحمدلله وليد مشي
_ سعيد اندفع في رقية بعصبية
انت تلمي حاجتك وتبقي عندي في خلال ساعة بالكتير انتي فاهمة!
_ سعيد قفل المكالمة عشان يقفل اي طريق لرقية أنها ترفض رقية بصت للموبايل بقلة حيلة ونفخت بضيق معقول هيجبروها متكملش هي فعلا نفسها متكملش هي عايزة ترجع لحياتها تاني بس في جزء جواها عايزها تكمل وتثبت لهم أنها قدها وكانت سبب في القبض علي المجرمين اللي هي عايشة بينهم حاليا ..
_ مسلم دخل المخزن وسحب
عصاية ضخمة من جنب الباب وسأل واحد من الرجالة اللي واقفين
فين الحرامي
_ شاورله بايده عليه ومسلم قرب منه وقبل ما