روايه كامله بقلم زينب سعيد
بمكر ولسه الواد ده هو إلي هيجيبكوا الأرض.
في المستشفي الحكومية.
يصل أدم بسيارته ويسأل في الإستعلامات عن فرح ويخبروه أنها في العمليات.
ليصعد لها سريعا وهو ينظر للمستشفي بتقزز وإشمئزاز من الإهمال ومناظر المړضي حتي يصل أمام غرفة العمليات ويجد عبير تجلس أرضا.
لتنهض بلهفة عندما تجده.
أدم بحدةأية إلي حصل.
أدم ببرود تمام.
ليفتح الباب ويخرج الطبيب.
لتتحدث عبير بلهفة خير يا دكتور.
الدكتور بعملية الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف والجنين بخير.
عبير براحةالحمد لله.
لينظر الطبيب لأدم بتساؤلهو حضرتك جوزها.
أدم بثباتأيوة.
معايا في المكتب شوية.
أدم بهدوءأتفضل ليتحرك الطبيب ويتبعه أدم.
بعد ساعة.
في غرفة عادية.
تركض فرح بسلام والتحاليل معلقة بيدها وبجوارها عبير.
ليفتح الباب ويدخل أدم ليقف قليلا يتأمل وجهها الشاحب ليتنهد بأسي ثم ينظر لعبير بتساؤلأخبار أمها أيه.
عبير بتذكرنسيت والله من إلي حصل هروح أسأل
أدم بهدوء تمام لتغادر عبير ويجلس أدم بجوار فرح بشرود يا تري هتودينا لفين تاني يا ست فرح.
في قصر العامري.
في جناح صابر وسهير.
تمشي سهير في الغرفة ذهابا وإيابا بعصبية شديدة.
بينما يجلس زوجها يتابع التلفاز بملل.
لتتحد سهير بعصبيةطبعا قاعد تتفرج ولا همك حاجة وأنا يت حړق دمي.
سهير بعصبية وهي تجلس بجوارهدلوقتي ضحي حامل عارف يعني أيه آول مسمار في نعشنا هيندأ.
صابر ببرود ليه يعني.
سهير بعصبيةلأن بمجرد ما أدم يخلف يبقي خلاص ست ضحي هتتمكن وتبقي ست البيت كمان وجوزها هيكوش علي كل حاجة.
صابربتريثما ياخدوا مش حقهم مش معني أني عايش هنا يبقي ليا حق متنسيش أن الحج مش أبويا ده عمي إلي رباني وحقي من أبويا أخدته إنما إلي بتتكلمي عنه ده حق صالح وإبنه أدم يعني ريحي نفسك.
صابر بهدوءأطمني يا سهير أدم عاقل ومش هيبيع أهله عشان خاطر مراته يلا هقوم أنام تصبحي على خير.
سهير بشروديبقي بتحلم دي ضحي بنت رقية.
في المستشفى.
في غرفة فرح مازال أدم ينظر لها بشرود سارح في مدي برأة وجهها الملاكي ليفيق من شروده علي صوت تململها.
لينهض من مكانه ويقف بجواره بجمود في إنتظار أن تفتح عينها.
أدم بهدوء حمد الله علي السلامة.
فرح بوهن الله يسلمك ثم تكمل بأسف أنا أسفة والله مكنتش في وعي.
أدم بهدوء متتأسفيش وأكيد مش هتكوني قصدا توقعي نفسك وأطمني البيبي بخير.
فرح بإستغرابوقعت إيه أنا مش فاهمة حاجة.
أدم بإستغراب. .
أدم باشا قالتها عبير التي دخلت في التو وتنظر لهم بتوجس.
أدم بهدوء تعالي يا عبير عاملتي أيه.
عبير بأسف.
عبير بتوترالدكتور قال أنها دخلت في غيبوبة.
فرح بړعب وهي تحاول أن تنهضماما.
لينظر لها أبتحزير وهو يعديها محلها مرة آخريإهدي يا فرح ثم يلتفت لعبير ويتحدث بأمر خليكي معاها ومتتحركش شوية وررجع .
عبير
بإيجاب أوامرك يا باشا.
ليغادر أدم ويغلق الباب خلفه لتنتفض عبير بلهفة تجاه فرح وتتحدث بتوجيهقولتليله حاجة.
فرح بدموعلا طمني علي أمي.
عبير براحةالحمد لله ركزي معايا أن قلتله إنك وقعتي ثم تكمل بتحزيروأنتي هتفوليله كده ده أدم العمري بإشارة منه ېدفنك تحت الأرض .
فرح بدموعالمهم أمي تبقي بخير.
عبير بإمتعاض وهي تجلسأطمني غيبوبة وشوية وهتفوق.
في مكتب مدير المستشفي.
يجلس أدم بغرور وهو يضع قدم فوق قدم ويتناول سېجاره ببرود.
المديرأوامرك يا باشا هجهز عربية إسعاف وتنقلها مستشفي العمري.
أدم ببرودحالتها أيه يا دكتور .
الدكتور بأسفعندها جلطة في القلب بالإضافة أن عندها ورم في المخ في مر. حلة متأخرة.
أدم بتفهمتمام جهز كل حاجة المهم عندي سلامتها.
الدكتور بطاعةأوامرك يا باشا.
في المنصورة.
يستيقظ الجميع بعد صلاة الفجر ويردون فريضتهم ويجهوا بعدها متجهين لفيلا أدم بالقاهرة.
في سيارة أسر.
يقود أسر سيارته وبجواره زوجته ريماس وهي تحمل صغيرها أنس ذو ثلاث سنوات.
ريماس بهدوءماكنش لازم نروح يا أسر.
أسر بهدوءمعلشي يا حبيبتي عارف أنا أنتي وضحي مش علي وفاق بس أحنا راحين لأدم مش لضحي أنتي عارفة أدم بالنسبالي أيه.
ريماس علي مضضأمري لله بس نبارك ونرجع .
أسر بضحكحاضر يا حبيبتي.
في سيارة عاصم.
يقود السائق السيارة ويركب في الخلف عليا وعاصم.
عليا بفرحةمش مصدقة أن خلاص هيبقي جدة .
عاصم بهدوءولا أنا بس إلي مستغربه أدم ليه مكلمناش زي ما مراته كلمت أمها.
عليا بحزنوالله أنا زعلت منه أوي علي الحركة بس لما أروحله.
عاصم بهدوء بلاش يمكن يكون عنده شغل بلاش اميري خاطره.
عليا بحبحاضر يا حبيبي.
في سيارة صابر.
يقود صابر سيارته وبجواره سهير.
سهير يغيظأنا عايزة أعرف ليه أصريت اني أجيب معاكم .
صابر بهدوءأنتي عايزة رقية لما تعرف أن كله راحة معادا أنتي هتقول أيه دي مدايقة أن مرات أدم حامل واخدة بالك مرات أدم مش ضحي بنت رقية.
سهير بتفكير عندك حق ربنا يهدي المشوار ده علي خير.
صابر بهدوءإن شاء الله خير.
في المستشفى.
في غرفة فرح.
يفتح أدم الباب ويدخل يجد فرح تبكي بصمت وبجوارها عبير تستند