الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حارس

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه..خالد  شافها وجري علي ها..
خالد  پخوف لورا  حصل ايهمالك فى اييييه
خالد  بيهزها جامد وهى مبرقة وساكتة...فجاة لورا  بدات تستوعب..
لورا  پضياع ماما..مامااااااا..وطلعت تجرى فتحت الباب ونزلت تجرى خالد  لحقها..
خالد  استنى استنى بس..تعالى معايا انا هوصلك..ركبت وهى ساكتة تماما لكن عنيها كانت بتحكى كل حاجة...وصلوا عند  فريدة  واول ما العربية وقفت لورا  نزلت تجرى وخالد  وراها..وصلت عند البيت وشافته عبارة عن كتلة نااااار...ناس كتير موجودة ومطافى وبوليس وناس واقفة تتفرج..لورا  عنيها مدمعتش حتى..فضلت واقفة وعنيها مركزة على مدخل الفيلا..خالد  واقف جمبها حاطط ايده على دماغه ودموعه نازلة بصمت..هو كان بيتمنى لو يقدر ېصرخ..بص للورا  لقيها حتى مفيش دمعة واحدة..لورا  واقفة ومستنية  فريدة  تطلع من جوا وتحضنها..مستنياها تقولها يا بنتى..فجأة شافتهم طالعين بسرير وعلي ه چثة محطوطة ومتغطية..لورا  قربت ناحيتهم خالد  حاول يوقفها لكن هى مكنتش حاسة بحد اصلا..قربت ووقفت جمب الچثة دى..حاولت تعريها وتشوفها..عايزة تتاكد انها مش امها..اكيد مش ماما  فريدة ..لكن شافت ايد متفحمة وفيها خاتم اخدت لورا  الخاتم وبصتله جامد..ايوة هو الخاتم بتاعها..هو الخاتم اللى بابا عطاهولها..اخدوها ومشيو..لورا  واقفة مش بتتحرك..خالد  راح ناحيتها..

  خالد  لورا ..عيطى اصرخى اعملى اى حاجة..لورا  اتكلمممى..
لورا  مكنتش بصاله وبهدوء راحت العربية وفتحتها وركبت..خالد  ركب جمبها وطلعوا ع المستشفى..
حالة هرج ومرج..وسيف  وأمجد  عرفوا وكانوا راجعين..خالد  بيجهز مراسم الچنازة..ومش بيحاول حتى يكلم 
أمجد  پضياع ايه اللى حصلليه كدااااا
سيف  پغضب انتى السبب...انتى اللى قتلتيها..كله بسبب ابحاثك وانانيتك..قلتلك قبل كدا انك هتدمرى حياتك وحياتنا..وقلتلك انى مش مستعد اخسر حد منكم..انتى قتلتى ماما..عمرى ما هسامحك ابداا ومن هنا ورايح
خالد  پغضب انت اټجننت يا سيف ..ايه اللى انت بتقوله ده...
سيف  بزعيق وعياااط انت كمان اخرج من حياتنا..انتو ډمرتونا..امشوا من هناااا..
أمجد  وقع ع الارض وسيف  فضل يصرررخ ويعيط زى العيل الصغير..كان نفسه يجرى على اخته ويحضنها ويعيطوا سوا ويتشاركوا كالعادة لكن هو شايفها السبب..
خالد  اخد لورا  و رجعوا البيت..دخلت وخالد  مش عارف يقولها ايه..لورا  دخلت الاوضة وشوية وطلعت لابسة اسود..خالد  مسك ايدها وقعدها على كرسى وهو قعد قصادها ع الارض..
  مستخبية زى الحرامية..حست ان العالم ده اضيق من خرم الابرة..لورا  فضلت واقفة هناك كتييير وخالد  محاولش يقاطعها او يكلمها..كفاية اللى هى مستحملاه..كلهم مشيو وهى واقفة..خالد  قام راحلها..
خالد  لورا  كدا كفاية ارجوكى..انتى كدا بتعذبى نفسك..
خالد  بيتكلم وهى مش بترد.. حط ايده على كتفها لقيها كانت هتقع فسندها..بص خالد  للورا  واټصدم من اللى شافه..
بدا يعملها تنفس
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات