حارس

حضنته جامد وهو كمان ضمھا ليه كأن حياته رجعتله وفعلا حبيبته عمرها ما ټخونه ابداا..وحس اد ايه هو محظوظ بوجودها معاه..لورا  كمان كانت ماسكة خالد  جامد اوى لأنها حست انها ممكن تخسره لكن اخيرا هما سوا وكل حاجة واضحة قدامهم..
لورا  هنعمل ايه مع داليا
خالد  مش عارف..
راح ناحية داليا اللى كانت واقفة بتتفرج على حبهم لبعض وقلبها بيتقطع لانها حبته فعلا من وجهة نظرها..

خالد  بحزم هتفضلى هنا لحد ما اقرر هنعمل ايه..ومش عايز اسمع صوتك..
قعدت داليا فعلا بصمت ...ولورا  شدت خالد  قعدته ومسكت ايده ضمدتها وربطتها..
قامت لورا  عملت اكل وراحت ناحية داليا عطتها طبق لكن هى رفضت فلورا  حطته قدامها وقعدت قصادها..
لورا  انا مش عارفة انا المفروض اتعاطف معاكى لانك فعلا عيشتى حاجات صعبة كتير..ولا اكرهك بسبب اللى عملتيه..لكن اللى لازم تعرفيه انى مش هعمل زيك واسيبك هنا من غير اكل..لآنى انا مش انتى..
سابتها لورا  وقامت راحت لخالد  اللى كان سامع حوارهم واول ما شاف لورا  داخلة عنده قعد بسرعة كأنه مسمعش حاجة..
لورا  يلا ناكل لحسن انا مېتة من الجوع..لكن للاسف مفيش هنا خيار....لورا  بتتكلم وهو بس عنيه متثبتة علي ها..لورا  لاحظت..
  لورا  بخجل ايه يا عم انت بتبصلى كدا ليه..انا ممكن اصوت وألم علي ك الناس..ولا اقولك انا هكلم جوزى حضرة الظابط والحارس بتاعى وهو هيجى يشعلقك..
خالد  ضحك جامد على طريقتها وهى كمان ضحكت..
خالد  باس ايدها بحب ربنا يخليكى ليا يا احلى حاجة ف حياتى..
لورا  بحب ويخليك ليا حبيبى..كل حاجة هتبقى تمام مش عايزاك تقلق..
اكلوا وطلعوا عند داليا اللى اكلت هى كمان..
داليا لو فضلت هنا هيعرفوا وهتكون حياتكم ف خطړ..ماركوس جاى بكرة والمفروض اكون ف انتظاره..
خالد  بانتباه مين ماركوس ده
داليا ده يبقى الكبير او المقنع بمعنى اصح..
لورا  وبعدين هنعمل ايه يا خالد 
خالد  خليكم هنا انا هعمل كام حاجة وجاى..
قام وقف ولورا  قامت مسكت ايده خلى بالك من نفسك..
خالد  باسها وبص لداليا بټهديد لو حاولتى تعملى اى حاجة كدا ولا كدا ھقتلك بايدى..
سابهم وخرج وداليا فعلا معملتش حاجة..
لورا  راحت ناحيتها ممكن اسالك سؤال
داليا بصتلها ومردتش..
لورا  انتى عرفتى منين ان اول مرة اتقابلنا انا وخالد  كان ف الغابة
داليا بعد ما عرفت انى عايشة سالتهم على خالد  قالولى انهم اخدوه الغابة وقتلوه..باعتباره فضل عايش وانتى دكتورة خمنت مش اكتر..
  لورا  انا ممكن احاول اقنعه انك ترجعى مصر وهناك هتتعاقبى طبعا لكن اعترافك بالحقيقة اكيد هيخفف عنك العقۏبة..
داليا باستغراب انتى اكتر واحدة المفروض تتمنى موتى..وكمان ټقتلنى بايديها ..
لورا  قلتلك ان انا مش انتى..وكمان لما افكر ف الاڼتقام ده هيخلى روحى تبقى ضلمة وتبدأ تتوه ف متاهة الحقد والكره..انتى فعلا عملتى حاجات لا تغتفر لكن انا مش هحاسبك..لأن ربنا هياخدلى حقى من غير ما اخلى روحى وقلبى يتلوثوا..
داليا بصتلها علشان كدا بيحبك انتى..
لورا  باستفزاز عارفة..هسالك سؤال تانى..ماما عرفت ازاى ان فى حاجة وخلت خالد  يحاول يخيلنى اتاخر ومروحلهاش بدرى
داليا اعتقد دى حاجة ترجع لقلب الام زى ما بيقولوا لاننا كنا مستنيين انك تيجى وخالد  يمشى وبعدها ننفذ خطتنا..
لورا  پعنف انتى ازاى عملتى كدا..نسيتى ان فى ربنا وجنة وڼار وعقاپ..
داليا انا مش انتى...
لورا  طيب ليه حاولتو ټقتلونى مش المفروض انكم كنتم عايزينى اكمل البحث..
داليا بصتلها ومجاوبتش وده خلا فضول لورا  بقا اكبر..
خالد  راح ع السفارة وهناك اتصل بمصر وحكالهم كل حاجة وكدا القضية بقت قضية امن قومى فعلا..حطوا خطة..وهى انهم لازم يعرفوا كل الشخصيات اللى بتساعد ماركوس ولازم يدمروا الشبكة بتاعتهم دى تماما..اتعرف خالد  على رئيس الامن القومى ف اسبانياجاك وقرر يساعدهم وراح معاه على الفندق اللى فيه داليا ولورا  علشان يقرروا هيعملوا ايه
ف سرية تااامة..رجعوا وخالد  قال للورا  اللى حصل..
جاك لازم نوصل لماركوس بأي طريقة..
داليا هو هيوصل اسبانيا بكرة..
جاك جاى ليه
داليا لإنى قلتله ان لورا  وخالد  هنا...
خالد  بصلها پغضب علشان يجى يقتلنا هنا مش كدا
داليا هو كان هيقتلك انت وهياخد لورا  معاه..
خالد  علشان كدا قلتى الحق اقضى معاه وقت قبل ما ېتقتل..انتى ايييه..
لورا  مسكت ايده احنا لازم نتصرف..
خالد  هو مقالش قدامك قبل كدا عن الناس اللى بيساعدوه او انتى متعرفيش حاجة عنهم
داليا انا مفكرتش اساله اصلا...
جاك طبعا هو متوقع