المدير الجديد بقلم الكاتبة شيماء صبحي
عمري مافكر ااذيكي
بصت تمارا ليه بسخريه لو سمحت انا مش عاوزه اسمع الكلام دا
مشيت تمارا وسابت زين واقف وبعدها روحت البيت وفتحت موبايلها لقيت ان في فويسات مبعوته من زين
اتفجات بس سمعتهم في الاخر
تمارا انا اسف علي كل حاجه انا عارفك من زمان من ايام الملاهي
غمضت عينيها بتذكر وسمعت باقي كلاموا
يوم لما كان في لعبه اتعذلت وكان في طفلة موجوده فيها كنتي وقتها عارفه ازاي تتعاملي مع الموقف ضحيتي بنفسك لمجرد انك تنقذيها وفعلا نقذتيها البنت دي كانت بنت اخويا وانا كنت مخرجها الملاهي علشان تغير جو ولما كنت بكلم واحد صحب يحصل الي حصل دا بس انتي انقذتيها وكنت عاوز اتشكرك بس انتي فجاه اختفيتي دورت عليكي كتير لحد معرفت عنك كل حاجه عرفت انك مخطوبه وعلي وش جواز وعرفت انك شغاله في شركت والدي
تمارا سمعت اخر كلمه قالها وحست ان قلبها بيدق جامد بصت علي اخر رسالهبعتها ارجوكي اديني فرصه
عدي كام يوم وزين كان بدا يفقد الامل في ان تمارا ترد عليه وتلغوا انها موافقه ترتبطبيه
دخل والده عليه وشاف حالتوا وقال مالك يابني
زين كان باصص للحيطه وشارد انا كويس يابابا
ابوه خرج من جيبو جواب الجواب دا وصل النهارده ومبعوت من واحده اسمها تمارا!
زين بجديه بابا انا عاوز اخطب
والده دا شئ يسعدني جدا يا حبيبي
زين بص بق يا بابا البنت دي مش محتاجه انكم تسألوا عليها والجو دا لاني مراقبها وعارف عنها كل حاجه لو عاوزين تعرفوا اي حاجه اسالوني
زين كان مبسوط جدا
لانوا لقي في الجواب مكتوب فيا بخط ايديها موافقه
تمارا يا حبيبتي
تمارا نعم يا ماما
والدتها في عريس جايلك
تمارا قلبها دق بسرعه وقالت تمام يا ماما
مامتها استغربت من ردها بس ابتسمت لانها شايفه في عيون بنتها فرحه حلوه!
مامتها تمام يابنتي هما هيجوا بكره بالليل
تمارا ابتسمت وهزت راسها وخرجت مامتها
لقيت راسله جايه من رقم غريب بحبك
قلبها دق جامد