انا اتطلقت
الحركة من شدة آلامه
حياة استاذ عادل .. انت عارف ان كل اللى حصل فى مكتبى برة وفى مكتب حمزة بيه هنا كله متصور من كاميرات المراقبة صوت وصورة
ليرفع عادل رأسه محاولا فهم ماتقصده
حياة يعنى دلوقتى لو قدمنا الكاميرات دى للنيابة هيتوجهلك ٣ تهم على الاقل ثم وهى تعد على اصابع يدها اولا شروع فى قتل ثانيا .. اقټحام ممتلكات خاصة ثالثا سب وقڈف بانتهاك ده غير لو حمزة بيه او انا حبينا نتهمك بحاجة تانية غايبة عن بالى حاليا
لينكس عادل رأسه صامتا حزينا على ماضاع منه للابد وقال خلاص ياحياة خلاص مافيش امل انك ترجعيلى رغم انك عارفة انى بحبك
ليهم حمزة بالذهاب اليه وضربه مرة اخرى لولا حياة التى تشبثت به وهى تقول لا يا استاذ عادل مافيش اى امل اولا لانى دلوقتى زوجة لراجل بيحبنى وبيقدرنى ولا يمكن اتنازل عنه ابدا وثانيا هقولك على حاجة عشان تعرف انى لما مشيت بهدومى كنت ناوية اقطع كل الخيوط فاكر لما كنا بنهزر وانت مضيتلى على ورقة بيضا وقلتلى حقك اهوه
حياة طب اقوللك بقى على المفاجأة .. انا فهمت يا استاذ عادل بس مارضيتش اتكلم وقتها ووانا بلم هدومى عترت فيها رغم انى كنت نسيتها خالص بس تعرف انا عملت بيها ايه
لأ .. انا عاوزاك تروح وتتعالج وتعيش حياتك وتتجوز وتخلف فى والدتك وتنسانى تماما وانا احتسبت حقى عند ربنا وهيجيلى .. اجلا او عاجلا من غير تدخل اى بنى آدم ..حقى هيجيلى
لينهض عادل بثقل شديد وهو لايستطيع رفع عينيه اليها واتجه الى الباب ثم توقف قبل الخروج بخطوة واحدة وقال وهو يعطيهم ظهره حاضر ياحياة . اوعدك ان ماحدش هيضايقك ابدا تانى من ناحيتى بس ياريت تسامحينى .. لانه ماكانش بايدى ثم اكمل طريقه الى الخارح
فى حين ظلت حياة تتابع ظله حتى اختفى تماما لتفاجئ بحمزة يسحبها بين ذراعيه قائلا ده انتى طلعتى جامدة وانا ماعرفش لتظل حياة على حالها من الجمود ليكمل حمزة بعبث حتى بخرجها مما هى فيه بس انتى كنتى فعلا تقصدى اللى قلتيه واللا كان كلام فض مجالس وخلاص
حمزة لما قلتيله . انا دلوقتى زوجة لراجل بيحبنى وبيقدرنى ولا يمكن اتنازل عنه ابدا
لتحنى رأسها وهى تهمس نص الجملة حقيقى ونصها تمنى
حمزة بفضول وياترى انهى فيهم اللى كده وانهى اللى كده
حياة بخجل النص اللى بيقول انى لا يمكن اتنازل عنك ابدا هو ده النص الحقيقى
حمزة بسعادة بجد ياحياة .. بتقصدى الكلام ده من قلبك
طبعا حمزة ده كنز لاى واحدة ست مابالك انتى
ليلتفتوا ليجدوا نورا تقف بالباب ترتدى مالا يستر كعادتها التى ينفر منها حمزة
حمزة ببعض الڠضب نورا .انتى ايه اللى جابك
نورا بقى دى برضة طريقة تقابلنى بيها ياميزو
ليتجه اليها حمزة وهو يأمرها بالدخول ويقوم بغلق الباب على ثلاثتهم ويوجه حديثه الى نورا پغضب ايه المنظر الژبالة اللى انتى جاية بيه ده انا مش منبه عليكى الف مرة انى مابحبش المناظر دى
نورا بخبث وهى تنظر لحياة التى تقوم بدور المشاهد انت مش هتبطل غيرة بقى احنا كبرنا على الكلام ده ده انا قلت بعد جوازك انك نسيتنى
لتشعر حياة بالغيرة ولكنها تنهر نفسها وتأمرها بالتماسك فيكفى حمزة ماحدث اليوم ولكنها لم تستطيع السيطرة على احمرار وجنتيها وتجهم وجهها